+ A
A -
كتب- محمد حربي - قنا
وصل فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة إلى الدوحة أمس، في زيارة عمل للبلاد.
وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق، لدى وصوله مطار حمد الدولي، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة السيد منير غنام سفير دولة فلسطين لدى الدولة.
وأكد سعادة السفير منير غنام، سفير دولة فلسطين لدى الدوحة، أن زيارة فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» لدولة قطر، تأتي في إطار الاهتمام الدائم بالتشاور مع القيادة القطرية، وشقيقه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى – حفظه الله - في مختلف القضايا، بشأن المستجدات على الساحة الفلسطينية، والاستعدادات الجارية بشأن الانتخابات وعمليات التصعيد الإسرائيلي الأخيرة ضد قطاع غزة، موضحا الدور القطري ودبلوماسيته النشطة والفاعلة في دعم ومساندة الفلسطينيين، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس.
وقال سعادة السفير منير غنام، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إن عمليات التصعيد والحصار التي يقوم بها العدوان الإسرائيلي، ضد قطاع غزة، والضفة الغربية، ومحاولات تهويد القدس، وتوسيع الاستيطان، ومختلف التطورات السياسية، المتتابعة، والمتلاحقة، والمتسارعة، تتطلب مزيدا من التنسيق والتشاور، بين القيادة الفلسطينية، والأشقاء العرب، وفي مقدمتهم القيادة القطرية الرشيدة، موضحا بأنها سنة حميدة، اعتاد عليها فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن»، مع أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى – حفظه الله، نظرا لما لدولة قطر، من أياد بيضاء على الفلسطينيين، وما يقدمه القطريون من دعم أخوي سخي ومخلص إلى الشعب الفلسطيني، إيمانا من الأشقاء القطريين، بعدالة قضية فلسطين، والحق في الاستقلال، والتخلص من الاستعمار والاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح سعادة السفير منير غنام، أن الفلسطينيين يقدرون مواقف دولة قطر، قيادة، وحكومة، وشعبا، وما يقدمونه إلى الشعب الفلسطيني، على كافة الأصعدة، سواء المادية، أو الدعم السياسي والإعلامي، أو في المحافل الدولية، مشيرا إلى أن الجميع يشهد الدور الفاعل الذي تقوم به الدبلوماسية القطرية النشيطة، من أجل الوقوف بجانب قضية فلسطين، ودعمها في كل المناسبات، وتأييد موقف الفلسطينيين، الذي يستند على الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن، والقانون الدولي، الذي تنتهكه إسرائيل، ولا تحترمه، وتدعمها في ذلك الإدارة الأميركية.
وأشار سعادة السفير منير غنام، إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي، في ضرب عرض الحائط بالقانون الدولي والشرعية الدولية، له تداعياته السلبية على الأمن والسلم العالمي، حيث يترتب عليه خلل في عملية التوازن الدولي، مما يتطلب وقف أممية لإلزام الحكومة الإسرائيلية بالالتزام بالقوانين الدولية.
وأضاف سعادة السفير منير غنام، بأنه في ظل كل هذه المستجدات، تأتي أهمية تحركات فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن»، والزيارات التي يقوم بها للأشقاء، من أجل التنسيق والتشاور، وبحث أفضل السبل الممكنة للمواجهة والتصدي للتصرفات المستفزة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، وأعماله العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، موضحا أن مخطط إسرائيل واضح للجميع، حيث إنها تسعى بشتى الطرق من أجل تصفية القضية الفلسطينية، وهضم حقوق الفلسطينيين، والاستيلاء على أرضهم. لافتا إلى أن لدولة قطر مكانة كبيرة في قلوب كل الفلسطينيين، وأنهم دائما يقولون للقطريين شكرا، على ما يقومون بتقديمه من دعم سخي، ومخلص، للفلسطينيين.
copy short url   نسخ
27/11/2019
1670