+ A
A -
كتب- محمد الجعبريكشفت وزارة التعليم والتعليم العالي عن مشروع «تطوير الخدمة النفسية في مدارس الدمج والمدارس المتخصصة»؛ ومن المتوقع أن يستمر تنفيذ المشروع على مدار العام الدراسي الحالي 2019/2020م. بالتعاون مع إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين بوزارة التعليم، ومركز التدريب والتطوير التربوي، ومركز «رؤى» للاستشارات والدعم والتقييم.
وقالت وزارة التعليم أن المشروع يستهدف ما يقارب 75 مدرسة ما بين مدارس دمج ومدارس متخصصة لذوي الإعاقة وبعض المدارس في المناطق التي تخلو من مدارس الدمج، بالإضافة إلى استهدافه لبرنامج تدريبي خاص لتدريب حوالي 107 اختصاصيين نفسيين بهذه المدارس؛ بحيث يحصل كل اختصاصي نفسي على 60 ساعة تدريبية تتنوع ما بين حلقات نقاشية وورش تدريبية وزيارات ميدانية.
وتعمل وزارة التعليم على خطة متكاملة للاستعداد لتطبيق المشروع، حيث تشمل هذه الخطة لقاءات تعريفية تضم جميع الاخصائيين النفسيين بمدارس الدولة، ويتم تعريف الفئة المستهدفة بالمشورع وأهدافه، وخدماته النفسية التي يقدمها بشكل خاص لطلبة الدمج، منها تثقيف الاختصاصيين النفسيين بفئات الإعاقات الموجودة بمدارس الدمج وتدريبهم على الإستراتيجيات الحديثة في تعديل سلوك وتنمية مهارات هؤلاء الطلبة، وطرح إجراءات العمل على المشروع، بالإضافة إلى عرض تعليمات وإرشادات الحصول على شهادة التطوير المهني، واستعراض ملخص برنامج تطوير أداء الاختصاصيين النفسيين ومتطلبات البرنامج، واستعراض موضوعات التدريب والأهداف المأمول تحقيقها من الزيارات الميدانية لضمان التطبيق، وفتح باب المناقشة والإجابة عن الاستفسارات.
وفي هذا الإطار قالت السيدة هنادي الخاطر مدير إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين بوزارة التعليم، أن البرنامج يركز على الأخصائي النفسي كعنصر رئيس يساهم في خدمة الطلبة؛ سواء كانوا من ذوي الإعاقة أو صعوبات التعلم أو الموهوبين، لافتة إلى أن آليات العمل على هذا المشروع سيقوم بالتركيز في المرحلة الحالية على توفير أفضل الخدمات النفسية للطلبة في المدارس المستهدفة (مدارس الهداية، ومجمع التربية السمعية للبنين والبنات)؛ على أن تشمل المرحلة الثانية جميع المدارس لتكون الخدمة عامة لجميع الفئات.
وأكدت وزارة التعليم أن المشروع يأتي انطلاقاً من الرؤية التي أطلقتها وزارة التعليم في توفير فرص تعلم دائمة ومبتكرة وذات جودة عالية للمجتمع القطري، وإيماناً منها بأهمية تحقيق هذه الرؤية من خلال الوصول إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للطلبة بشكل عام؛ فإن تدشين هذا المشروع يأتي للوقوف على واقع الخدمات النفسية المقدمة في مدارس الدمج والمدارس التخصصية، ولتوجيه الاهتمام بالخدمات النفسية المساعدة لطلبة الدمج في 68 مدرسة على مستوى دولة قطر، بالإضافة إلى المدارس المتخصصة؛ وذلك لمساعدتهم على التكيف في المجتمع المدرسي ومواصلة تعليمهم.
كما قامت الوزارة وضمن خطتها لتطوير المشورع والترويج له بين شرائح المجتمع التعليمي بمدارس الدولة، بعمل عرض تقديمي يتضمن إجراءات العمل على مشروع تطوير الخدمة النفسية في المدارس المستهدفة، وعرض استبانة استطلاع رأي الاختصاصيين النفسيين حول سير العمل في الميدان؛ ليتم بالتالي الأخذ بالمقترحات وتنفيذها ميدانياً.
وخلال العرض التقديمي الذي عقد بعنوان «برنامج تطوير أداء الاختصاصيين النفسيين بمدارس الدمج والمدارس المتخصصة»، تم عرض أهداف البرنامج والتي من ضمنها تنظيم عمل الاختصاصي النفسي مع طالب الدمج، وتشجيع التواصل بين الاختصاصي النفسي وولي أمر طالب الدمج، ودعم العلاقة بين قسم الدمج في المدارس والاختصاصيين النفسيين، وتفهم أهمية كل الأدوار التي تعمل مع طلاب الدمج، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير عمل الأخصائيين النفسيين من خلال توفير برامج التدريب ورفع مستوى الخدمة لهم.
وقالت وزارة التعليم أن المشروع يستهدف ما يقارب 75 مدرسة ما بين مدارس دمج ومدارس متخصصة لذوي الإعاقة وبعض المدارس في المناطق التي تخلو من مدارس الدمج، بالإضافة إلى استهدافه لبرنامج تدريبي خاص لتدريب حوالي 107 اختصاصيين نفسيين بهذه المدارس؛ بحيث يحصل كل اختصاصي نفسي على 60 ساعة تدريبية تتنوع ما بين حلقات نقاشية وورش تدريبية وزيارات ميدانية.
وتعمل وزارة التعليم على خطة متكاملة للاستعداد لتطبيق المشروع، حيث تشمل هذه الخطة لقاءات تعريفية تضم جميع الاخصائيين النفسيين بمدارس الدولة، ويتم تعريف الفئة المستهدفة بالمشورع وأهدافه، وخدماته النفسية التي يقدمها بشكل خاص لطلبة الدمج، منها تثقيف الاختصاصيين النفسيين بفئات الإعاقات الموجودة بمدارس الدمج وتدريبهم على الإستراتيجيات الحديثة في تعديل سلوك وتنمية مهارات هؤلاء الطلبة، وطرح إجراءات العمل على المشروع، بالإضافة إلى عرض تعليمات وإرشادات الحصول على شهادة التطوير المهني، واستعراض ملخص برنامج تطوير أداء الاختصاصيين النفسيين ومتطلبات البرنامج، واستعراض موضوعات التدريب والأهداف المأمول تحقيقها من الزيارات الميدانية لضمان التطبيق، وفتح باب المناقشة والإجابة عن الاستفسارات.
وفي هذا الإطار قالت السيدة هنادي الخاطر مدير إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين بوزارة التعليم، أن البرنامج يركز على الأخصائي النفسي كعنصر رئيس يساهم في خدمة الطلبة؛ سواء كانوا من ذوي الإعاقة أو صعوبات التعلم أو الموهوبين، لافتة إلى أن آليات العمل على هذا المشروع سيقوم بالتركيز في المرحلة الحالية على توفير أفضل الخدمات النفسية للطلبة في المدارس المستهدفة (مدارس الهداية، ومجمع التربية السمعية للبنين والبنات)؛ على أن تشمل المرحلة الثانية جميع المدارس لتكون الخدمة عامة لجميع الفئات.
وأكدت وزارة التعليم أن المشروع يأتي انطلاقاً من الرؤية التي أطلقتها وزارة التعليم في توفير فرص تعلم دائمة ومبتكرة وذات جودة عالية للمجتمع القطري، وإيماناً منها بأهمية تحقيق هذه الرؤية من خلال الوصول إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للطلبة بشكل عام؛ فإن تدشين هذا المشروع يأتي للوقوف على واقع الخدمات النفسية المقدمة في مدارس الدمج والمدارس التخصصية، ولتوجيه الاهتمام بالخدمات النفسية المساعدة لطلبة الدمج في 68 مدرسة على مستوى دولة قطر، بالإضافة إلى المدارس المتخصصة؛ وذلك لمساعدتهم على التكيف في المجتمع المدرسي ومواصلة تعليمهم.
كما قامت الوزارة وضمن خطتها لتطوير المشورع والترويج له بين شرائح المجتمع التعليمي بمدارس الدولة، بعمل عرض تقديمي يتضمن إجراءات العمل على مشروع تطوير الخدمة النفسية في المدارس المستهدفة، وعرض استبانة استطلاع رأي الاختصاصيين النفسيين حول سير العمل في الميدان؛ ليتم بالتالي الأخذ بالمقترحات وتنفيذها ميدانياً.
وخلال العرض التقديمي الذي عقد بعنوان «برنامج تطوير أداء الاختصاصيين النفسيين بمدارس الدمج والمدارس المتخصصة»، تم عرض أهداف البرنامج والتي من ضمنها تنظيم عمل الاختصاصي النفسي مع طالب الدمج، وتشجيع التواصل بين الاختصاصي النفسي وولي أمر طالب الدمج، ودعم العلاقة بين قسم الدمج في المدارس والاختصاصيين النفسيين، وتفهم أهمية كل الأدوار التي تعمل مع طلاب الدمج، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير عمل الأخصائيين النفسيين من خلال توفير برامج التدريب ورفع مستوى الخدمة لهم.
