+ A
A -
«قطر درة الشرق الأوسط، عندما يتعلق الأمر بالهندسة المعمارية والتصميم المذهل».. بهذه الكلمات أكد موقع أركيتكشرال دايجست الأميركي، إن البلاد تفوقت خليجياً وعربياً وشرق أوسطياً، فيما يتعلق باتباع أحدث خطوط العمارة والهندسة الإنشائية، حيث ينشأ كل مبنى فيها وكأنه تحفة معمارية خاصة بذاتها، حتى تحولت إلى جوهرة العمارة في المنطقة، وأحد أكثر البلاد تميزاً في هذا المجال حول العالم.
وقال الموقع «قطر.. تلك الدولة الشابة تنمو بسرعة، ويرجع ذلك إلى حد كبير في أنها المكان المناسب لاستضافة كأس العالم 2022، ففي العاصمة الدوحة الآن، تصطف ناطحات سحاب مستقبلية وهياكل مدهشة، صممها مهندسون معماريون معروفون عالميًا مثل آي إم بي، وجان نوفيل، والراحلة زها حديد، بداية من المكتبات المستقبلية إلى المتاحف الرائعة».
ويشيد الموقع بشكل خاص بتصميم المتحف الوطني، المستوحى من تشكيلات الكريستال وردية اللون، وصممه الفنان جين نوفيل، على شكل أقراص متداخلة، وممتدة عبر أكثر من 430 ألف قدم مربع.
ويصف أركيتكشرال دايجست المظهر الخارجي لمكتبة قطر الوطنية بـ«الآسر»، حيث يتركز عامل الإبهار فيه من الخارج إلى الداخل.
وأضاف «تعد هذه المنشأة مُصممة لاستضافة أكثر من مليون كتاب، والتي تستخدم تصميم OMA، وهي تقنية مبتكرة لفرز الكتب بشكل آلي ونظام المحرك الشخصي، الذي يجعل الكتب في متناول الجميع، كما تحمل المكتبة وثائق تعود إلى القرن السابع الميلادي».
ويلفت الموقع الهندسي، إلى أن متحف الفن الإسلامي على سواحل الخليج العربي يدمج الإلهام من الأشكال الإسلامية القديمة، مثل: (القباب، والأنماط الهندسية، والأقواس، ومبرات المياه) مع الهندسة المعمارية الحديثة. وتشبه الكتلة العليا أعين إمرأة ترتدي النقاب، وهي إيماءة ظاهرية لدين البلاد.
ومن الأماكن، التي أشاد الموقع أيضاً بهندستها المعمارة منطقة مشيرب، التي بدأ البناء فيها في عام 2010، وهي عبارة عن مشروع لتجديد وسط المدينة، ويعتمد على أعلى المعايير في التكنولوجيا المستدامة.
وعلى مشارف الدوحة توجد المدينة التعليمية، أحد التحف المعمارية، التي شهد لها الموقع أيضاً، وتضم فروعًا لبعض الجامعات الأكثر شهرة في العالم، مثل: كارنيجي ميلون وكورنيل وجورج تاون، وبها مرافق ترفيهية ومساحات عامة وساحات رياضية.
وقال: «هذا هو المكان الذي يمكن العثور فيه على التركيب الهندسي الفريد لداميان هيرست المثير المكون من 14 تمثالا من التماثيل البرونزية الرخامية». وفي داخل المدينة، يوجد بناء مدهش آخر وهو قاعة الاحتفالات، ويصفها الموقع بأنها: «منشأة مفتوحة في الهواء الطلق، تستخدم في المناسبات الخاصة، حيث تكون شاهداً على جودة وتألق قطر المعماري أمام ضيوف العالم».
ومن السمات البارزة الأخرى، الجمع بين كلية الدراسات الإسلامية ومسجد المدينة التعليمية في قطر، والتي فازت بفئة العمارة الدينية، في مهرجان العمارة العالمي، في عام 2015. ويستند المسجد إلى خمسة أعمدة كبيرة، تمثل أركان الإسلام الخمسة، بينما يشير الشريطان في الأعمدة إلى نقطة صعودية نحو مكة المكرمة.وبالنسبة لكأس العالم المقبلة في عام 2022، أشار الموقع، إلى أنه تم الاستفادة من العبقرية المعمارية العالمية الراحلة زها حديد أيضاً في تصميم ملعب الوكرة، وهو واحد من العديد من الملاعب التي ستستضيف البطولة، حيث تستمد الساحة، التي تسع 40 ألف مقعد إلهامها من القوارب الشراعية في المنطقة، وستوفر مرافق يمكن استخدامها من قبل المجتمع المحلي بعد المنافسة.
وفي نوع آخر من العمارة الفريدة، يمكن لعشاق الفروسية الاستمتاع بروعة المشهد الهندسي على الفور، عندما يصلون إلى مزرعة الشقب، التي تمتد على مساحة تزيد عن 240 فداناً، وتقوم بتدريب الخيول العربية، وتنظيم جولات للمنافسة بينها.. ختاماً، ولأولئك الذين يبحثون عن رحلة نهارية خارج الدوحة، يمكنهم أن يتجهوا غربًا إلى الصحراء، حيث يوجد أربعة أحجار فولاذية طولها 55 قدمًا، تم تركيبها بواسطة الفنان ريتشارد سيرا، لتكون معلما معماريا فريدا آخر لا يوجد له نظير في المنطقة الشرق أوسطية بأسرها.
وقال الموقع «قطر.. تلك الدولة الشابة تنمو بسرعة، ويرجع ذلك إلى حد كبير في أنها المكان المناسب لاستضافة كأس العالم 2022، ففي العاصمة الدوحة الآن، تصطف ناطحات سحاب مستقبلية وهياكل مدهشة، صممها مهندسون معماريون معروفون عالميًا مثل آي إم بي، وجان نوفيل، والراحلة زها حديد، بداية من المكتبات المستقبلية إلى المتاحف الرائعة».
ويشيد الموقع بشكل خاص بتصميم المتحف الوطني، المستوحى من تشكيلات الكريستال وردية اللون، وصممه الفنان جين نوفيل، على شكل أقراص متداخلة، وممتدة عبر أكثر من 430 ألف قدم مربع.
ويصف أركيتكشرال دايجست المظهر الخارجي لمكتبة قطر الوطنية بـ«الآسر»، حيث يتركز عامل الإبهار فيه من الخارج إلى الداخل.
وأضاف «تعد هذه المنشأة مُصممة لاستضافة أكثر من مليون كتاب، والتي تستخدم تصميم OMA، وهي تقنية مبتكرة لفرز الكتب بشكل آلي ونظام المحرك الشخصي، الذي يجعل الكتب في متناول الجميع، كما تحمل المكتبة وثائق تعود إلى القرن السابع الميلادي».
ويلفت الموقع الهندسي، إلى أن متحف الفن الإسلامي على سواحل الخليج العربي يدمج الإلهام من الأشكال الإسلامية القديمة، مثل: (القباب، والأنماط الهندسية، والأقواس، ومبرات المياه) مع الهندسة المعمارية الحديثة. وتشبه الكتلة العليا أعين إمرأة ترتدي النقاب، وهي إيماءة ظاهرية لدين البلاد.
ومن الأماكن، التي أشاد الموقع أيضاً بهندستها المعمارة منطقة مشيرب، التي بدأ البناء فيها في عام 2010، وهي عبارة عن مشروع لتجديد وسط المدينة، ويعتمد على أعلى المعايير في التكنولوجيا المستدامة.
وعلى مشارف الدوحة توجد المدينة التعليمية، أحد التحف المعمارية، التي شهد لها الموقع أيضاً، وتضم فروعًا لبعض الجامعات الأكثر شهرة في العالم، مثل: كارنيجي ميلون وكورنيل وجورج تاون، وبها مرافق ترفيهية ومساحات عامة وساحات رياضية.
وقال: «هذا هو المكان الذي يمكن العثور فيه على التركيب الهندسي الفريد لداميان هيرست المثير المكون من 14 تمثالا من التماثيل البرونزية الرخامية». وفي داخل المدينة، يوجد بناء مدهش آخر وهو قاعة الاحتفالات، ويصفها الموقع بأنها: «منشأة مفتوحة في الهواء الطلق، تستخدم في المناسبات الخاصة، حيث تكون شاهداً على جودة وتألق قطر المعماري أمام ضيوف العالم».
ومن السمات البارزة الأخرى، الجمع بين كلية الدراسات الإسلامية ومسجد المدينة التعليمية في قطر، والتي فازت بفئة العمارة الدينية، في مهرجان العمارة العالمي، في عام 2015. ويستند المسجد إلى خمسة أعمدة كبيرة، تمثل أركان الإسلام الخمسة، بينما يشير الشريطان في الأعمدة إلى نقطة صعودية نحو مكة المكرمة.وبالنسبة لكأس العالم المقبلة في عام 2022، أشار الموقع، إلى أنه تم الاستفادة من العبقرية المعمارية العالمية الراحلة زها حديد أيضاً في تصميم ملعب الوكرة، وهو واحد من العديد من الملاعب التي ستستضيف البطولة، حيث تستمد الساحة، التي تسع 40 ألف مقعد إلهامها من القوارب الشراعية في المنطقة، وستوفر مرافق يمكن استخدامها من قبل المجتمع المحلي بعد المنافسة.
وفي نوع آخر من العمارة الفريدة، يمكن لعشاق الفروسية الاستمتاع بروعة المشهد الهندسي على الفور، عندما يصلون إلى مزرعة الشقب، التي تمتد على مساحة تزيد عن 240 فداناً، وتقوم بتدريب الخيول العربية، وتنظيم جولات للمنافسة بينها.. ختاماً، ولأولئك الذين يبحثون عن رحلة نهارية خارج الدوحة، يمكنهم أن يتجهوا غربًا إلى الصحراء، حيث يوجد أربعة أحجار فولاذية طولها 55 قدمًا، تم تركيبها بواسطة الفنان ريتشارد سيرا، لتكون معلما معماريا فريدا آخر لا يوجد له نظير في المنطقة الشرق أوسطية بأسرها.
