+ A
A -
بيروت - وكالات - اعتصم ناشطون أمس أمام مقر وزارة المالية ومؤسسة كهرباء لبنان في مدينة طرابلس، للمطالبة بمحاسبة الفاسدين وللإسراع بتشكيل حكومة في البلاد، في حين أفرجت السلطات اللبنانية عن 12 متظاهرا أوقفوا عقب احتكاكات مع قوات الأمن أمس الأول في ساحة رياض الصلح وسط بيروت.
كما نظم الطلاب اعتصامات أخرى أمام المدارس في المدينة للمطالبة بتحسين الأوضاع التربوية، وتأمين مستقبل أفضل لهم، بينما عمد محتجون آخرون إلى قطع بعض الطرق في منطقتي المنية وعكار شمالي البلاد.
وفي الجنوب جابت مسيرة طلابية شوارع مدينة صيدا وصولا إلى ساحة الاعتصام، وردد المشاركون هتافات نددت بالطبقة السياسية الحاكمة. وكان عدد من المحتجين أصيبوا أمس الأول إثر تدافع بين القوى الأمنية ومتظاهرين في ساحة رياض الصلح. وقال ناشطون إنهم فوجئوا بإقدام قوات الأمن على ضربهم بالهراوات واقتحام خيمهم في الساحة دون معرفة الأسباب. بالمقابل ذكر مصدر أمني أن متظاهرين أقدموا على رمي العبوات الفارغة على أفراد الشرطة التي تقوم بحماية محيط البرلمان ومقر الحكومة.
وأفرجت السلطات اللبنانية، أمس، عن 12 متظاهرا، أوقفوا إثر مواجهات مع قوات مكافحة الشغب وسط بيروت. وكانت ساحة «رياض الصلح» شهدت اشتباكات بالأيدي بين عشرات من المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب مساء الثلاثاء، بعد محاولة المتظاهرين اجتياز الأسلاك الشائكة والدخول إلى ساحة مجلس النواب. وأسفرت المواجهات عن إصابة 6 متظاهرين بجروح، إضافة لإيقاف قوات الأمن 12 متظاهرا.
ودخلت الاحتجاجات الشعبيّة شهرها الثاني، وسط استمرار الأزمة السياسيّة مع تأخر الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة الجديد بعد استقالة سعد الحريري في 29 أكتوبرالفائت.
وتصاعدت الأزمة أكثر، الأحد، بعد انسحاب الوزير الأسبق محمد الصفدي، المرشّح لتولي رئاسة الوزراء.
copy short url   نسخ
21/11/2019
751