+ A
A -
كتب - محمد عبدالعزيز
أكد أعضاء بالمجلس البلدي المركزي أن تطوير وتأهيل أراضي المواطنين والقسائم السكنية الجديدة والقائمة بالبنية التحتية على قمة أولويات العمل في الدوائر المختلفة من حيث التنسيق والمتابعة مع هيئة الأشغال العامة «أشغال» والجهات ذات الصلة، وقالوا إن هناك تعاونا مستمرا مع الإدارات المعنية بـ «أشغال» فيما يخص متطلبات أهالي المناطق واحتياجاتهم من توفير الخدمات والمرافق العامة، علاوة على الاستجابة السريعة للشكاوى والمقترحات التي ينقلها الأعضاء للهيئة مباشرة أو عن طريق الأمانة العامة للمجلس البلدي المركزي، بهدف التعديل أوإعادة تصميم أو توفير مداخل ومخارج وممرات وغيرها من الأمور أثناء تنفيذ المشاريع.
يقول السيد مشعل بن عبدالله النعيمي، عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة ( 18)، إن المناطق الواقعة ضمن حدود الدائرة مأهولة بالكامل وهناك مشاريع مستمرة لتحسين الشوارع الداخلية والطرق الرئيسية وشبكات الصرف الصحي والإنارة، موضحاً أنه جارٍ حالياً تنفيذ مشروع تطوير البنية التحتية في مناطق لعبيب والعب وقد تم تقسيم المشروع على 4 حزم مرحلية، الحزمة تستغرق نحو 9 أشهر إلى عام، مضيفاً أن مشروع تطوير مناطق جريان جنيحات والخيسة وجريان نجيمة سيبدأ خلال العام المقبل 2020.
وأكد النعيمي لـ الوطن أن الأعمال تراعي الحركة المرورية داخل المناطق، حيث توفر هيئة الأشغال العامة بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية مداخل ومخارج للمواقع الحيوية وتوفير الطرق البديلة المعززة باللوحات الإرشادية وعوامل الأمن والسلامة المرورية.
أما فيما يخص الشكاوى والمقترحات، فقال النعيمي إن هناك تعاونا كبيراً تعكسه الاستجابة السريعة من قبل المهندس علي بن محمد الكعبي المشرف على مشروع تطوير العب ولعبيب فيما يخص معالجة الشكاوى، التي تأتي غالباً بسبب متطلبات سكان المناطق بتعديل مدخل أو مخرج أو توفير ممرات آمنة وغيرها من الطلبات، ويتم التعامل معها باحترافية وسرعة من قبل «أشغال».
غرافة الريان
في السياق نفسه، قال السيد محمد بن صالح الخيارين، عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة (16)، إن دور عضو المجلس في دائرته هو دور إشرافي ورقابي، ويؤخذ بالملاحظات التي يطرحها في المجلس، وهناك تعاون ممدود وبقوة فيما يتعلق بالتعديلات والمقترحات الخاصة بمشاريع البنية التحتية.
وأشار الخيارين إلى أن حجم المشاريع كبير في الدائرة السادسة عشرة وتشمل منطقة بني هاجر والمناطق المحيطة بها، مؤكداً أن هناك تعاونا مستمرا مع المهندس المشرف من قبل «أشغال» على مشاريع تطوير البنية التحتية وتأهيل أراضي المواطنين في الدائرة.
وأكد الخيارين على ضرورة مشاركة عضو المجلس البلدي المركزي في مرحلة التصميم للمشاريع داخل حدود الدائرة التي يمثلها، حيث هناك مقترحات ووجهات نظر لدى الأهالي لابد وأن تؤخذ بعين الاعتبار فيما يخص تصميم المشروع، سواء في مجال الطرق والشوارع أو المباني والمرافق الخدمية العامة، وقال الخيارين: «دائرتي تعتبر المربع الذهبي، فهي أكثر دائرة عليها طلب من حيث الأراضي السكنية للمواطنين على مستوى الدولة، إلى جانب المشاريع الضخمة القائمة والمستقبلية مثل قطر مول وستاد الريان والريل».
جنوب الوكير
من جانبه، قال السيد جبر بن محمد السويدي، عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة (20)، إنه تم توزيع حوالي 4000 قسيمة سكنية للمواطنين، ويوجد حالياً نحو 240 منزلا جاهزا ومسكونا، موضحاً أن هناك تجاوبا من قبل «أشغال» لحل المشاكل التي تواجه السكان كالإزعاج الناتج من أعمال الحفر أو المقترحات بتوفير مداخل ومخارج، وسيتم إنجاز المشروع الواقع جنوب غرب الوكير بحسب «أشغال» نهاية 2021، وقد زار مسؤولو «أشغال» الموقع للوقوف على أبرز التحديات التي تواجه المشروع ومعالجتها، موضحاً أنه جارٍ تنفيذ مركز الوكير الصحي، وسوقي فرجان في الوكرة، إضافة لمواقف الصيادين وفرضة الوكرة، لتشمل 280 موقفا للقوارب الكبيرة، و180 موقفا لقوارب الصيد.
الخريطيات
وفي الخريطيات، أوضح السيد عبدالله بن خالد اليافعي، عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة رقم (17)، أن هناك متابعة مستمرة مع هيئة الأشغال العامة «أشغال» فيما يخص مشاريع تطوير وتأهيل أراضي المواطنين الجديدة والقسائم السكنية القائمة في منطقة الخريطيات والمناطق الواقعة ضمن حدود الدائرة، موضحاً أن مشاريع التطوير تأتي موزعة على حزم أعمال مرحلية، ويتم إنجاز وتسليم الحزم تباعاً للاستفادة منها، لا سيما توفير البدائل المرورية وعوامل الأمن والسلامة، وتشمل أعمال التطوير تحسين شبكة الإنارة وتطوير الصرف الصحي وشبكة تصريف مياه الأمطار، وتطوير الشوارع الداخلية من حيث الرصف والإنترلوك وأعمال التشجير والتجميل، لا سيما تخصيص المواقف للمباني السكنية والإدارية والتجارية، مشيراً إلى أن هناك مشاريع لتطوير البنية التحتية أوشكت على الانتهاء.
أما فيما يخص التعامل مع موسم الأمطار، فقد أكد اليافعي أن «أشغال» بالتعاون مع الجهات المعنية وضعت خطة للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار في منطقة الخريطيات، ولديها فرق للطوارئ تعمل على مدار الساعة، للتدخل السريع وسحب المياه المتراكمة، وقد نجحت فرق طوارئ الأمطار والمسؤولين بهيئة الأشغال العامة في التعامل مع الاختبار الأخير للأمطار خلال الشهر الحالي، ولم ترصد أية تجمعات للمياه في المناطق.
وتقدم اليافعي بالشكر والتقدير للمسؤولين بهيئة الأشغال العامة «أشغال» برئاسة المهندس سعد بن أحمد المهندي، ومديري الإدارات والمهندسين والعمال في جميع المشاريع، على جهودهم المستمرة في تحسين البنية التحتية والبيئة العامة للمناطق خلال السنوات الأخيرة، والتعاون المستمر مع متطلبات ومقترحات الأهالي والاستجابة السريعة لشكواهم.
copy short url   نسخ
19/11/2019
1378