+ A
A -
الدوحة- الوطنينظم غدا مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ملتقى «تمكين المرأة» بالتزامن مع اليوم الدولي لمناهضة العنف ضد المرأة، وذلك بفندق الشراتون - قاعة المجلس، الساعة الثامنه صباحاً بمشاركة نخبة من المختصين من دولة الكويت هم: الدكتور جاسم الخبير الاجتماعي المعروف، والناشطة شيماء العيدي سفيرة العمل الإنساني، ومن دولة قطر الأستاذه نورة المناعي وهي من أبرز المستشارات في مجال الأسرة والمجتمع.
ويهدف الملتقى إلى إبراز موضوع تمكين المرأة وفاعلية التمكين في مواجهة العنف وإكساب المشاركات مهارات جديدة وبناء قدراتهن وتسليط الضوء على آليات الحماية الاجتماعية ودور المرأة في قضايا الأسرة والمجتمع.
ويناقش الملتقى عددا من المحاور أهمها دور المرأة في التربية والحد من الاعتماد على المربيات، وكون المرأة قدوة للفتاة، بالإضافة إلى الحديث عن الحرية الإيجابية والحد من التحرر السلبي، والحديث عن عمل المرأة وكيفية التوفيق بين متطلبات المنزل والعمل، وكذلك تمكين المرأة ضد الأزمات التي تواجه المرأة صحياً، اجتماعياً، اقتصادياً، سياسياً.
من جانبه، قال الدكتور منصور السعدي، المدير التنفيذي لمركز أمان، إن المرأة القطرية تثبت دائماً قدرتها على الوقوف والثبات أمام الأزمات، وموقفها أمام المعاناة من أثار الحصار الجائر والتفكك الأسري كان مثالا على ذلك.
وأضاف أن المركز يحرص على أن يترجم الملتقى التفاعلي أهداف مركز أمان بما يعود بالفائدة على الفئات المستهدفة لديه وفي مقدمتها التوعية وبناء قدرات من خلال التمكين، وتعزيز مهارات الحماية من خلال اكتساب مهارات وأساليب جديدة في الحياة تمكن المرأة من التغلب على ما توجهه من تحديات. وأوضح التمكين لم يعد خيارا فرديا مطروحا بل ضرورة اجتماعية ومجتمعية فرضها الواقع المعاصر وترجمتها الاتفاقيات والمواثيق الدولية المختلفة التي صادقت عليها دولة قطر مما يعكس الأهمية الكبيرة لمفهوم وأساليب التمكين.
ويناقش هذا الملتقى آليات تمكين المرأة لمواجهة العنف من خلال استكشاف سبل جديدة للتفكير، وإبراز النماذج الإيجابية التي استطاعت من خلال تجاربها الذاتية وخبراتها أن تحقق التمكين بأساليب جديدة ومبتكرة.
وأكدت الأستاذة حنان العلي، مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز أمان، على أهمية التفاعل مع الأيام الدولية بهدف التثقيف، وتفعيل مبدأ الأمم المتحدة في المشاركة والاحتفال بالأيام الدولية من خلال تنظيم بعض الأنشطة والفعاليات، وقالت: نحن في مركز أمان نحتفل بكل ما يخص الطفل والمرأة، واحتفالنا باليوم الدولي لمناهضة العنف ضد المرأة يعد أداة لنشر وتعزيز مفهوم التمكين عند المرأة، عبر إكسابها مهارات جديدة.
ويهدف الملتقى إلى إبراز موضوع تمكين المرأة وفاعلية التمكين في مواجهة العنف وإكساب المشاركات مهارات جديدة وبناء قدراتهن وتسليط الضوء على آليات الحماية الاجتماعية ودور المرأة في قضايا الأسرة والمجتمع.
ويناقش الملتقى عددا من المحاور أهمها دور المرأة في التربية والحد من الاعتماد على المربيات، وكون المرأة قدوة للفتاة، بالإضافة إلى الحديث عن الحرية الإيجابية والحد من التحرر السلبي، والحديث عن عمل المرأة وكيفية التوفيق بين متطلبات المنزل والعمل، وكذلك تمكين المرأة ضد الأزمات التي تواجه المرأة صحياً، اجتماعياً، اقتصادياً، سياسياً.
من جانبه، قال الدكتور منصور السعدي، المدير التنفيذي لمركز أمان، إن المرأة القطرية تثبت دائماً قدرتها على الوقوف والثبات أمام الأزمات، وموقفها أمام المعاناة من أثار الحصار الجائر والتفكك الأسري كان مثالا على ذلك.
وأضاف أن المركز يحرص على أن يترجم الملتقى التفاعلي أهداف مركز أمان بما يعود بالفائدة على الفئات المستهدفة لديه وفي مقدمتها التوعية وبناء قدرات من خلال التمكين، وتعزيز مهارات الحماية من خلال اكتساب مهارات وأساليب جديدة في الحياة تمكن المرأة من التغلب على ما توجهه من تحديات. وأوضح التمكين لم يعد خيارا فرديا مطروحا بل ضرورة اجتماعية ومجتمعية فرضها الواقع المعاصر وترجمتها الاتفاقيات والمواثيق الدولية المختلفة التي صادقت عليها دولة قطر مما يعكس الأهمية الكبيرة لمفهوم وأساليب التمكين.
ويناقش هذا الملتقى آليات تمكين المرأة لمواجهة العنف من خلال استكشاف سبل جديدة للتفكير، وإبراز النماذج الإيجابية التي استطاعت من خلال تجاربها الذاتية وخبراتها أن تحقق التمكين بأساليب جديدة ومبتكرة.
وأكدت الأستاذة حنان العلي، مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز أمان، على أهمية التفاعل مع الأيام الدولية بهدف التثقيف، وتفعيل مبدأ الأمم المتحدة في المشاركة والاحتفال بالأيام الدولية من خلال تنظيم بعض الأنشطة والفعاليات، وقالت: نحن في مركز أمان نحتفل بكل ما يخص الطفل والمرأة، واحتفالنا باليوم الدولي لمناهضة العنف ضد المرأة يعد أداة لنشر وتعزيز مفهوم التمكين عند المرأة، عبر إكسابها مهارات جديدة.
