+ A
A -
عمان - أ.ف.ب - زار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، يرافقه ولي عهده الأمير حسين منطقة الباقورة شمال المملكة بعد يوم واحد على انتهاء حق إسرائيل بالتصرف بها بموجب ملحق خاص في اتفاق السلام.
وتأتي الزيارة بعد يوم واحد على إعلان الملك أن الأردن فرض سيادته الكاملة على أراضي الباقورة والغمر التي استأجرتها إسرائيل على طول الحدود المشتركة، وكان لها حق التصرف بها لمدة 25 عاما (انتهت الأحد) بموجب ملحق خاص بها في معاهدة السلام التي وقعها الأردن وإسرائيل عام 1994.
من جهة أخرى، زار كذلك رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة يوسف الحنيطي الباقورة، وتفقد الموقع والجنود الموجودين في المنطقة.
وكان ملحق خاص بالباقورة وبالغمر ضمن معاهدة السلام أعطى حق التصرف لإسرائيل بهذه الأراضي لمدة 25 عاماً، على أن يتجدّد ذلك تلقائياً في حال لم تبلغ الحكومة الأردنية الدولة العبرية برغبتها باستعادة هذه الأراضي قبل عام من انتهاء المدة، وهو ما فعلته المملكة. وقرّر الملك عبد الله، العام الماضي، عدم تجديد الملحقين الخاصيين بأراضي الباقورة الواقعة شرق نقطة التقاء نهري الأردن واليرموك في محافظة إربد، والغمر في منطقة وادي عربة في محافظة العقبة.
وانتهى أمس الأول حق المزارعين الإسرائيليين بزراعة الأراضي الأردنية في الباقورة والغمر، إلا أن وزارة الخارجية الأردنية قالت إنه سيسمح للمزارعين الاسرائيليين بحصد ما زرعوه خلال الشهرين الحاليين، أما بعد ذلك لن يدخلوا هذه الأراضي إلا بعد حصولهم على تأشيرة من السفارة الأردنية في تل أبيب. وكان الأردن وافق خلال مفاوضات السلام على إبقاء أراضي الباقورة والغمر بتصرف الدولة العبرية، مع اعتراف إسرائيل بسيادة الأردن عليها.
copy short url   نسخ
12/11/2019
848