+ A
A -
يشهد مهرجان أجيال لهذا العام تقديم برامج وعروض خاصة ستلهم الجمهور وتمتعه وتأخذه إلى عالم سينمائي يضيف له مزيداً من المتعة والتشويق، كما سيضم المهرجان كذلك روائع سينمائية غير مكتشفة للسينما السودانية الحديثة، وعودة العرض الخاص بترجمة إثرائية احتفاءً بيوم الأمم المتحدة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومراسم السجادة الحمراء الخاصة بالأطفال لإسعاد أصغر عشاق السينما ورواد المهرجانات في قطر، بالإضافة إلى تجربة الأفلام في الهواء الطلق في برنامج سينما سوني تحت النجوم في ختام البرنامج. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: «يواصل برنامج العروض الخاصة في أجيال 2019 لإظهار الإمكانات اللامحدودة للأفلام والاحتفال بالثقافات وإلهام المشاهدين من جميع الفئات. إنه أمر مؤثر حقاً أن نرى جميع أفراد المجتمع يكتشفون قوة الفيلم بأنفسهم، بغض النظر عن بعض العوائق الجسدية، ومن هنا نود أن نعرب عن شكرنا وتقديرنا لطلاب جامعة حمد بن خليفة لمشاركتهم جهودنا لاستخدام الأفلام لرفع مستوى الوعي وتشجيع دمج الأشخاص ذوي القدرات المختلفة». وحول السينما السودانية الحديثة والعروض التي سيشهدها المهرجان لهذا العام، قالت الرميحي: «تعكس صناعة الأفلام في السودان التوازن الدقيق بين جهود الإصلاح وتوطيد السلام في البلاد. وكما تفخر مؤسسة الدوحة للأفلام بمواصلة استثمارها العالمي في إنتاج الأفلام، ونحن متحمسون لعرض أعمالنا المشتركة مع أصوات السينما السودانية الواعدة في مهرجان هذا العام. من قطر والسودان وفي جميع أنحاء العالم، تقدم عروضنا الخاصة تجربة مميزة بالفعل لجمهورنا، ويسعدنا تسهيل وصولهم لأفلام ملهمة ومسلية على حد سواء». وفيما يتعلق بالأفلام المشاركة، قالت: «يرتكز أجيال في صميمه على رعاية الجيل القادم من رواة القصص والقادة والحالمين من خلال تجربة جماعية للأفلام الملهمة من جميع أنحاء العالم. عندما نخصص مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة لأصغر عشاق السينما لدينا كل عام، فإننا نغذي انبهارهم بالعالم الذي يستكشفونه ويتعلمون عنه كل يوم. يسعدنا أن نشهد العديد من الاكتشافات الخاصة الأولى للشاشة الكبيرة خلال الرحلة الرائعة في عجائب السينما. ليس من السابق لأوانه أبداً زرع بذور المعرفة وإثارة الخيال الذي سيوجه تطورهم كقادة حكماء في المستقبل». أما عن الأفلام الروائية، فأكدت: «تهدف الأفلام الروائية لهذا العام، التي تتميز بالطابع التأملي والمشجع والمحفز للتفكير، إلى مساعدتنا في العثور على طبيعة الحياة والهوية ومكانتنا في عالم دائم التغير ومترابط بعمق. ومن خلال قصصهم القوية ومهارات السرد الروائي، يتطرق كل فيلم إلى التوازن الدقيق بين الأمل وتأمل الذات، مما يلهم بدوره شعورا بالترابط بين أعضاء لجنة التحكيم بجميع فئاتها العمرية، ويحدونا الحماس لمشاركتهم النقاش والأحاديث التي تستمر لمدة أسبوع، بينما يكتشفون مختلف التجارب والمشاعر ويتغلبون على تحديات الحياة من خلال السينما».
copy short url   نسخ
09/11/2019
1737