+ A
A -
أكد سعادة السفير عبدالحكيم دليلي، سفير الجمهورية الأفغانية الإسلامية، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى - حفظه الله - كان خطابا شاملا، واتسم بالتوازن والموضوعية، وتناول الملفات الداخلية والخارجية، إذ إنه على الصعيد الداخلي تحدث صاحب السمو عن أنه بفضل السياسة الحكيمة التي تنتهجها دولة قطر والتفاف الشعب حول القيادة الرشيدة استطاعت دولة قطر المضي قدما في إنجازاتها النهضوية رغم التهديدات واستطاعت تجاوز آثار الحصار. وقال سعادة السفير دليلي، إن الخطاب أكد تعهد دولة قطر على التمسك والعمل بقيم العدل والمساواة، وتوجيه الشكر للمقيمين على دورهم ومساهتمهم في النهضة القطرية، كما شمل الخطاب دعوة قطر إلى حل الخلافات مع الجيران عبر الحوار والتشديد على احترام سيادة الدول، فيما تم التأكيد على الصعيد الخارجي على حق الشعب الفلسطيني وأيضا تناول الخطاب مسألة سوريا وأكد على الحفاظ على وحدة أراضيها كما جدد الدعم لحكومة المشروعة في ليبيا وأيضا القضية اليمنية.
وأعرب سعادة السفير دليلي، عن امتنانه لما جاء في الخطاب من تأكيد على مواصلة دعم دولة قطر وتقديم التسهيلات لأطراف النزاع ولعب دور الوسيط المحايد والنزيه.. وأن الشعب الأفغاني يتطلع إلى دولة قطر الشقيقة بفضل الله وبالجهود القطرية المخلصة، ودعمها سنتمكن من إنهاء الحرب في بلدنا العزيز. الخطاب أيضا ذكر الإرهاب ومسألة غسيل الأموال وذكر مواصلة دولة قطر العمل على تجفيف منابع تمويل الإرهاب ومنع غسيل الأموال.
وأعرب سعادة السفير خسرو صاحب زاده، سفير جمهورية طاجيكستان، عن بالغ سعادته لحضور افتتاح دور الانعقاد الثامن والأربعين لمجلس الشورى، والاستماع إلى خطاب حضرة صاحب السمو، الذي استعرض من خلاله سموه ملامح وأولويات السياستين الداخلية والخارجية لدولة قطر وأهم منجزاتها ورؤيتها وخططها المستقبلية، إضافة إلى مواقفها من القضايا الدولية والإقليمية والتحديات الرئيسية التي تواجهها المنطقة.
وأضاف سعادة السفير خسرو صاحب زاده، أن خطاب صاحب السمو، تعبير صادق عما تشهده قطر من إنجازات مشهودة وتقدم ملموس في كافة مناحي الحياة تحت القيادة الرشيدة لسموه.
لافتا إلى أنه فيما يتعلق بالسياسة الخارجية القطرية المتوازنة، فقد تحدث صاحب السمو، عن أن إستراتيجيتها تنطلق من المبادئ الراسخة والأمن والمصالح الاقتصادية وترمي إلى تحقيق الأمن والاستقرار والوئام في المنطقة، فضلاً عن دعوة سموه لتسوية كافة القضايا والصراعات القائمة على الساحتين الدولية والإقليمية عبر الحوار والمبادرات السلمية.
وأعربت سعادة سفيرة الولايات المتحدة المكسيكية لدى دولة قطر، السيدة غراسييلا غوميس غارسيا، عن بالغ سعادتها للمشاركة في افتتاح دور الانعقاد العادي الثامن والأربعين لمجلس الشورى، مؤكدة أن خطاب حضرة صاحب السمو اتسم بالصدق في شرحه للإجراءات التي طبقتها دولة قطر سعياً لتعزيز اقتصادها وتجاوز التحديات.
وكسفيرةٍ للمكسيك، فإني ملتزمةٌ بالعمل عن كثب مع الشركات المكسيكية وتشجيعها على اكتشاف فرص التجارة والاستثمار وخاصةً في ظلّ القوانين التي أصدرتها الدولة مؤخراً في هذا المجال والتطورات الهائلة التي يشهدها قطاع البنية التحتية. وسأتابع باهتمامٍ جهود قطر للبترول في تعزيز حضورها وسيرها نحو العالمية من خلال المشاركة في مشاريع الاكتشاف والإنتاج حول العالم. ولعلّ أكثر ما أثر فيَّ في خطاب سموّه هو الجزء المتعلق بتعزيز الموارد البشرية والتركيز على الإنسان عماد أية نهضة وأهميته في تحقيق ازدهارٍ اقتصاديٍّ دائم. كما تأثّرت كثيراً عندما قام سموه بتسليط الضوء على الجهود والمساهمات القيمة للمواطنين والمقيمين على أرض قطر، تقديراً له.
ونوهت بتقارب السياسة الخارجية لكلٍّ من دولة قطر والولايات المتحدة المكسيكية في الحرص على تسوية المنازعات بالطرق السلمية، ومحاربة الفقر، ومكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وجعل هذه القضايا في مقدمة أولوياته.
copy short url   نسخ
08/11/2019
1302