+ A
A -
كتب- محمد عبد العزيز
رصدت «الوطن» من خلال جولة بمنطقة نعيجة 44 مجموعة من المخازن المهجورة تعادل مساحة استاد الثمامة المونديالي، تشوه شوارع المنطقة بأسوارها المتهالكة، آيلة للسقوط من عدة جوانب، وبواباتها التي يغطيها الصدأ، حيث تقع المخازن في شارع بلال بن رباح وتقابلها مدرسة كامبردج، فيما تحتضن المنطقة السكنية تلك الرقعة المهملة، التي تؤرق سكان المنطقة وتعد مصدرا للإزعاج والقوارض والتلوث البيئي، نظراً لما تحتويه من مخلفات البناء والمواد الصلبة.
ويطالب السكان وأهالي المنطقة بتحويلها لمساحة خضراء بدلاً من تركها دون استغلال، كما تعتبر المساحة مناسبة لإقامة المشاريع التجارية الصغيرة لدعم الشباب، وذلك لاستقطاب الجمهور والتنزه وتوفير مرافق ترفيهية وتخصيص أماكن للمطاعم المتنقلة وبيع المشروبات.
كما تعتبر مساحة المخازن مثالية لمشاريع أسواق وملاعب الفرجان، أو مجمع تجاري للتسوق نظراً لغياب المحلات التجارية في منطقة نعيجة، كما يمكن إقامة محطة بترول وجمعية الميرة على غِرار محطة بترول الثمامة التي توفر خدمات عديدة لسكان المنطقة والجمهور بصورة عامة، كما يمكن تحويلها لمنطقة تجمع مفتوحة ومزودة بالخدمات العامة المتنقلة وذلك لتوفير الوقت في عملية إعادة تأهيل وتطوير البنية التحتية للأرض، حيث تحتاج المنطقة والمناطق المحيطة باستاد الثمامة لأماكن تجمع مفتوحة.
وتدخل أزمة استغلال أرض المخازن في صلب تخصص لجنة الإشراف على تجميل المناطق والأماكن العامة في الدولة، حيث تتوجه اللجنة المشتركة نحو تنفيذ مشاريع نوعية للتجميل مثل زراعة الشوارع الرئيسية والطرق السريعة وإقامة مناطق للتجمع ذات طابع فني وجمالي يعكس الثقافة والتراث القطري، كما دعت الفنانين القطريين والمقيمين والأجانب للمشاركة في تنفيذ مجسمات فنية لتزيين الأحياء والميادين، كما تساعد المساحة الكبيرة لأرض مخازن البلدية المهجورة اللجنة على تحويلها لنقطة تمركز تنعش منطقة نعيجة، نظراً لغياب مشاريع التجميل والتطوير عن المنطقة المتاخمة لأحد أهم ملاعب كأس العالم 2022، استاد الثمامة الدولي.
copy short url   نسخ
08/11/2019
4547