+ A
A -
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي- كتارا، عن إطلاق مهرجان كتارا لمسرح الطفل، خلال الفترة من 26 نوفمبر وحتى الخامس من ديسمبر المقبل، وذلك بالتزامن مع فعاليات كتارا لليوم العالمي للطفل، والذي يصادف يوم 20 نوفمبر من كل عــام.
وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي -كتارا، إن الحي الثقافي يولي اهتماماً خاصاً بالطفل، في كل البرامج والأنشطة الثقافية والتراثية والرياضية، التي يقدمها، بأسلوب ترفيهي تثقيفي يتناسب مع احتياجات هذه الفئة العمرية، باعتبار أن الأطفال هم أجيال المستقبل، والاهتمام بتنشئتهم تضمنته رؤية قطر الوطنية 2030، التي وضعت الأساس لتنمية بشرية واجتماعية واقتصادية وبيئية شاملة، تأخذ في الاعتبار أن التنمية هي حق أساسي لكل الأجيال المتعاقبة وليست مجرد تلبية لاحتياجات آنية.
وقال سعادته: إن إطلاق مهرجان كتارا لمسرح الطفل، يهدف إلى التحفيز على الاهتمام بمسرح الطفل، وفق سمات تراعي خصوصية الجمهور الذي يتشكل من أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 5 و15 سنة، موضحاً أن مسرح الطفل يخاطب وجدان الأطفال، سواء قام به الكبار أم الصغار، مادام الهدف هو الترفيه عن الطفل وإثارة معارفه ووجدانه وحسه الحركي، مشيراً إلى أن الاهتمام بمسرح الطفل ليس وليد اليوم، وإنما درجنا على تقديم مسرحيات للأطفال من خلال مهرجانات كتارا للغة العربية (الضاد)، التي تسعى لإيصال رسائل تربوية وتثقيفية، لأبنائنا، وإطلاق المهرجان في هذا التوقيت بالذات يستهدف بالدرجة الأولى تعزيز مسرح للطفل يقوم على أسس ومعالم تربوية واضحة، تضمن له الاستمرارية.
من جانبه، قال السيد خالد عبدالرحيم السيد، المشرف العام على ملتقى كتارا الثقافي، إن مهرجان كتارا لمسرح الطفل، يهدف إلى تشجيع الفنانين على توجيه طاقاتهم لتثبيت مسرح خاص بالطفل، يستصحب معه كل المحددات الواجب توافرها في الأعمال المقدمة للأطفال، بدءاً من النص المسرحي، والمعالجة الدرامية التي تتطلب كُتابا متمرسين في هذا الفن، مثلما كان يقدم في المسارح المدرسية على مدى عقود طويلة، وانتهاء بالممثلين وأزيائهم وطريقة أدائهم، معرباً عن ثقته في قدرة الفنان على توظيف إبداعه في الإنتاج لمسرح الطفل باحترافية عالية، رغم أن تجربة مسرح الطفل لدينا قطعت أشواطا كبيرة، وما قدم في السابق نعتبره أساسا يصلح لأن نبني عليه مهرجانا لمسرح الطفل، يكون ضمن الروافد الترفيهية والتعليمية لأطفالنا، طالما أن المسرح هو أبو الفنون كما يطلق عليه. وأشار السيد إلى أنه تمت مخاطبة مؤسسات الإنتاج الفني والفرق المعنية بالأمر، للمشاركة في المهرجان، وفق شروط محددة تتعلق بتقديم النص المسرحي وفيديو وصور عن المسرحية، علماً أنه يحق للمخرج المشاركة في عمل واحد فقط. وتعرض المسرحيات المشاركة أمام لجنة مشاهدة التي تشكلت لهذا الغرض، والتي ستقوم باختيار أفضل 3 أعمال لتعرض خلال المهرجان على اللجنة النهائية والجمهور بواقع عرضين لكل مسرحية. ويحصل كل عمل تم اختياره على مبلغ وقدره 60 ألف ريال قطري، كما يحصل العمل الفائز بالمركز الأول على جائزة العمل المتكامل وقدرها 180 ألف ريال قطري.
وتأتي إقامة مهرجان كتارا لمسرح الطفل انسجاماً مع أهداف كتارا في التأكيد على الهوية الثقافية العربية من خلال الأنشطة والفعاليات التي تقام على مدار العام في الحي الثقافي، وتعزيز التمسك بالهوية والمحافظة عليها، والعمل على نشر الوعي بأهمية مسرح الطفل في تعزيز الانتماء الوطني.
والدعوة عامة لجميع الفرق والشركات المتخصصة لتقديم مشاركاتهم لمسرح كتارا للطفل من خلال التواصل مع لجنة ملتقى كتارا الثقافي.
وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي -كتارا، إن الحي الثقافي يولي اهتماماً خاصاً بالطفل، في كل البرامج والأنشطة الثقافية والتراثية والرياضية، التي يقدمها، بأسلوب ترفيهي تثقيفي يتناسب مع احتياجات هذه الفئة العمرية، باعتبار أن الأطفال هم أجيال المستقبل، والاهتمام بتنشئتهم تضمنته رؤية قطر الوطنية 2030، التي وضعت الأساس لتنمية بشرية واجتماعية واقتصادية وبيئية شاملة، تأخذ في الاعتبار أن التنمية هي حق أساسي لكل الأجيال المتعاقبة وليست مجرد تلبية لاحتياجات آنية.
وقال سعادته: إن إطلاق مهرجان كتارا لمسرح الطفل، يهدف إلى التحفيز على الاهتمام بمسرح الطفل، وفق سمات تراعي خصوصية الجمهور الذي يتشكل من أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 5 و15 سنة، موضحاً أن مسرح الطفل يخاطب وجدان الأطفال، سواء قام به الكبار أم الصغار، مادام الهدف هو الترفيه عن الطفل وإثارة معارفه ووجدانه وحسه الحركي، مشيراً إلى أن الاهتمام بمسرح الطفل ليس وليد اليوم، وإنما درجنا على تقديم مسرحيات للأطفال من خلال مهرجانات كتارا للغة العربية (الضاد)، التي تسعى لإيصال رسائل تربوية وتثقيفية، لأبنائنا، وإطلاق المهرجان في هذا التوقيت بالذات يستهدف بالدرجة الأولى تعزيز مسرح للطفل يقوم على أسس ومعالم تربوية واضحة، تضمن له الاستمرارية.
من جانبه، قال السيد خالد عبدالرحيم السيد، المشرف العام على ملتقى كتارا الثقافي، إن مهرجان كتارا لمسرح الطفل، يهدف إلى تشجيع الفنانين على توجيه طاقاتهم لتثبيت مسرح خاص بالطفل، يستصحب معه كل المحددات الواجب توافرها في الأعمال المقدمة للأطفال، بدءاً من النص المسرحي، والمعالجة الدرامية التي تتطلب كُتابا متمرسين في هذا الفن، مثلما كان يقدم في المسارح المدرسية على مدى عقود طويلة، وانتهاء بالممثلين وأزيائهم وطريقة أدائهم، معرباً عن ثقته في قدرة الفنان على توظيف إبداعه في الإنتاج لمسرح الطفل باحترافية عالية، رغم أن تجربة مسرح الطفل لدينا قطعت أشواطا كبيرة، وما قدم في السابق نعتبره أساسا يصلح لأن نبني عليه مهرجانا لمسرح الطفل، يكون ضمن الروافد الترفيهية والتعليمية لأطفالنا، طالما أن المسرح هو أبو الفنون كما يطلق عليه. وأشار السيد إلى أنه تمت مخاطبة مؤسسات الإنتاج الفني والفرق المعنية بالأمر، للمشاركة في المهرجان، وفق شروط محددة تتعلق بتقديم النص المسرحي وفيديو وصور عن المسرحية، علماً أنه يحق للمخرج المشاركة في عمل واحد فقط. وتعرض المسرحيات المشاركة أمام لجنة مشاهدة التي تشكلت لهذا الغرض، والتي ستقوم باختيار أفضل 3 أعمال لتعرض خلال المهرجان على اللجنة النهائية والجمهور بواقع عرضين لكل مسرحية. ويحصل كل عمل تم اختياره على مبلغ وقدره 60 ألف ريال قطري، كما يحصل العمل الفائز بالمركز الأول على جائزة العمل المتكامل وقدرها 180 ألف ريال قطري.
وتأتي إقامة مهرجان كتارا لمسرح الطفل انسجاماً مع أهداف كتارا في التأكيد على الهوية الثقافية العربية من خلال الأنشطة والفعاليات التي تقام على مدار العام في الحي الثقافي، وتعزيز التمسك بالهوية والمحافظة عليها، والعمل على نشر الوعي بأهمية مسرح الطفل في تعزيز الانتماء الوطني.
والدعوة عامة لجميع الفرق والشركات المتخصصة لتقديم مشاركاتهم لمسرح كتارا للطفل من خلال التواصل مع لجنة ملتقى كتارا الثقافي.
