+ A
A -
غزة - «عربي 21» - واصلت مسيرات العودة وكسر الحصار الشعبية في قطاع غزة فعاليتها للجمعة التاسعة والسبعين، مؤكدة رفض الشعب الفلسطيني كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، على يوم أمس؛ جمعة «لا للتطبيع»، تأكيدا منها على رفض الشعب الفلسطيني كافة «أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والإعلامي والرياضي». وأكدت في بيان على «استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي»، موضحة أنها تسعى إلى «تطويرها وتوسيعها لتشمل جميع أماكن تواجد شعبنا».
وطالبت الهيئة، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بـ «ضرورة إحالة الجرائم البشعة التي يتعرض لها شعبنا وأطفاله من قبل جيش الاحتلال، إلى المحاكم الجنائية الدولية».
وفي سياق متصل، حذرت من «مخططات العدو من الحثيثة لاختراق الجبهة الداخلية الفلسطينية، مما يستوجب الحذر وعدم التعاطي مع أساليب مخابرات العدو في جمع المعلومات من المواطنين تحت غطاء الجمعيات الصحية والخيرية، ومن خلال«المنسق» المجرم».
ونبهت إلى وجود محاولات إسرائيلية من أجل «اغتيال المقاومين معنويا، عبر الصاقهم بقصص لا أساس لها»، مشددة على أهمية «انهاء الانقسام واستعادة الوحدة ودعم جهود مصر لإنجاز المصالحة». بدوره، أوضح عضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، أن عنوان الجمعة، «يحمل أهمية خاصة، في ظل تسارع وتنامي خطط التطبيع مع الاحتلال، حيث تحاول إسرائيل والولايات المتحدة من خلفها، نقل التطبيع لشكل رسمي؛ عبر ترسيمه في إطار علاقات علانية تخدم المشروع الأميركي الصهيوني؛ المتمثل في صفقة القرن وترتيباتها وتطبيقاتها المتسارعة على الأرض».
وأكد في تصريح أن «التطبيع هو خنجر في خاصرة الحقوق الوطنية الفلسطينية، ويأتي في هذا التوقيت بالذات ليغطي على جرائم الاحتلال المتناسقة بحق شعبنا؛ بما فيها الحصار الظالم وما يحدث من انتهاكات من قبل قوات الاحتلال بحق المشاركين في مسيرات العودة الشعبية، والتي ترتقي جميعها لمستوى جرائم حرب».
copy short url   نسخ
19/10/2019
982