+ A
A -
بعد محاولتهم التخلص من الوزن الزائد بشتى الطرق، تمكن 7 أشخاص من فقدان 284 كيلوغراما من أوزانهم خلال حوالي 3 أشهر، بعد التحاقهم بمخيم رياضات الطبيعة ومركز الحياة الصحية بولاية كوجه إيلي شمال غربي تركيا.
وفي حديث للأناضول، قال خليل كارغولو، مدير المخيم المقام على مساحة 300 دونم وسط الغابة بقضاء «باش إيسكله» في كوجه إيلي، إنهم يضمنون فقدان الأشخاص أوزانهم الزائدة بطريقة طبيعية وعبر جهدهم الذاتي دون استخدام أي منتجات كيميائية.
وأضاف كارغولو، رئيس جمعية مكافحة السمنة، أنهم يضمنون لنزلاء المخيم اكتشاف قدراتهم الذاتية عبر التدريبات وتحت مراقبة الطبيب.
وأوضح أنهم يجعلون التغذية الصحية والمتوازنة مع الرياضة أسلوبا لحياة النزلاء، وأنهم يضفون عليه حيوية عبر قضاء القائمين على المخيم يوما كاملا معهم، وممارسة العديد من الأنشطة مثل رياضات الطبيعة والمشي والاستفادة من قوة الطبيعة الشافية.
ولفت إلى أن المخيم يضم 52 نزيلا، 7 منهم اقتربوا من تحقيق أهدافهم، وعلى وشك المغادرة، إذ فقدوا خلال نحو شهرين ونصف شهر زهاء 40.6 كيلوغراما من الوزن الزائد، و14.2 كيلوغراما خلال شهر، عبر حرق حوالي 470 غراما من الدهون يوميا.
وبيّن كارغولو أن أوزان الأشخاص السبعة عند دخولهم المخيم، كانت طنا و35 كيلوغراما، لتصبح الآن 751 كيلوغراما فقط.
وأشار إلى أن قسما من النزلاء سيغادر المخيم في غضون عدة أيام، فيما سيواصل الباقون المرحلة التي بدأوها.
وتابع: «أسلوبنا هو التغيير مع التطوير، يمكن أن نطلق عليه أيضا فن التأثير على جسد الإنسان عبر أفكاره. في البداية نحدد الهدف، ثم نتم البنية التحتية الفكرية التي تمكّن من بلوغ الهدف».
وقال هاكان دميرال (24 عاما) الطالب بكلية الهندسة في جامعة عدنان مندريس بولاية آيدن، إنه بعد زيادة وزنه لدرجة أنه لم يكن يستطيع المشي، بدأ البحث عن طرق تفقده تلك الزيادة بشكل دائم دون الحاجة إلى تدخل جراحي.
وأضاف دميرال أنه تمسك بالحياة من جديد بعد أن وجد مخيم رياضات الطبيعة في كوجه إيلي.
واستطرد: «عندما جئت لم أكن أستطيع أن أكمل دورة واحدة في مضمار الألعاب الرياضية، بل لم أكن أستطيع المشي. كان وزني الزائد الذي بلغ 192 كيلوغراما، يسبب ضغطا على خصري».
copy short url   نسخ
19/10/2019
498