+ A
A -
الدوحة- الوطن
تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وكمنظم شريك تقوم المنظمة الخليجية للبحث والتطوير «جورد»، المملوكة لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، بتنظيم «قمة قطر للاستدامة» ((Qatar Sustainability Summit-QSS. وذلك يومي 27 و28 أكتوبر الجاري، في فندق سانت ريجس الدوحة.
تفتتح القمة بحضور وتشريف سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية والبيئة لتكون نسخة مميزة للتعبير عن واقع التطور الكبير الذي شهدته قطر في الفترة الماضية وما هو آت من طفرة نوعية في مجالات الاستدامة البيئية. وتقوم جورد بعقد جلسات نوعية وفريدة من نوعها لتناقش مختلف قضايا الاستدامة والمباني الخضراء، لاسيما مع المكانة المرموقة التي رسختها القمة على مدار السنوات الماضية، والتي تستقطب العديد من خبراء الاستدامة.
تقدم قمة قطر للاستدامة منظوراً دولياً وإقليمياً بشأن التحديات والحلول المتعلقة بتغير المناخ من أجل مستقبل يتسم بقلة انبعاثات الكربون، وتوفير فرص التواصل للمهنيين وصناع القرار وتمكين الشركات والمؤسسات لتعزيز وصولها إلى أسواق جديدة.
وفي إطار مواكبة ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، سوف تستضيف القمة خبراء الاستدامة ودعاة حماية البيئة، لتعزيز الجهود الرامية للحد من التدهور البيئي، والذي أدى إلى مظاهر مناخية قاسية في جميع أنحاء العالم، وهو ما سيتم مناقشته في القمة، خاصة فيما يتعلق بالتحديات البيئية والمناخية من خلال رؤية إقليمية، بالاضافة إلى بحث أهم الوسائل لتحقيق التنمية المستدامة.
وقد كشفت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير هذا العام عن «Destination Green»، التي ستكون الموضوع الرئيسي لجلسات القمة الخاصة بجورد، والتي ستتضمن خمسة محاور رئيسية هي: البيئة العمرانية، والموارد الأرضية، والطاقة والصناعة، والنقل، والأعمال الصديقة للبيئة، حيث تم التفكير بعناية في هذه المجالات الخمسة لتغطي مجموعة واسعة من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي حددتها الأمم المتحدة.
وتعليقاً على الأهمية الإقليمية لقمة قطر للاستدامة، قال الدكتور يوسف بن محمد الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير: «يشرفنا تنظيم قمة قطر للاستدامة، التي تعقد تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، فالاستدامة ليست مجرد قضية ذات اهتمام عالمي فحسب، ولكنها أيضاً عنصر محوري في رؤية قطر الوطنية 2030، لذا فإننا في المنظمة الخليجية نقدم قمة قطر للاستدامة كنقطة انطلاق لنشر المعرفة، والعمل على دفع عجلة التنمية المستدامة في المنطقة».
وأضاف د. الحر: «على مر السنين، شهدنا نقلة نوعية إيجابية في تعامل المؤسسات والشركات العامة والخاصة مع مبادرات الاستدامة، ولذا فإننا نشكر بإخلاص جميع شركائنا على تعاونهم لدعم القمة».
وخلال حفل الافتتاح، ستقوم بعض المؤسسات الإقليمية والدولية بتوقيع اتفاقيات تعاون مع «جورد»، لبدء مشاريع مشتركة في مجال التنمية المستدامة، كما ستقدم أيضاً جوائز الاستدامة للمشاريع والمؤسسات التي أظهرت أفضل ممارسات الاستدامة على مدار الأعوام السابقة.
هذا، وقد انضم لقمة قطر للاستدامة مؤسسات بارزة في القطاعين العام والخاص، حيث تعاونت كل من شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، واللجنة العليا للمشاريع والإرث كراعٍ مضيف، فيما تمثل «شل قطر» قطاع الطاقة، وهي شريك «EcoChampion» للقمة هذا العام، كما انضمت مؤسسة قطر للعلوم وتنمية المجتمع (QF) كشريك الـ Green Transformation.
وتفخر قمة قمة للاستدامة بالشركاء الإستراتيجيين وهما مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، وشركة Midea Global، بالاضافة إلى واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا (QSTP) شريك الابتكار، وصندوق قطر الوطني للبحوث (QNRF) شريك المعرفة، وقدمت كل من شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) ومؤسسة أسباير زون والرعاية البلاتينية للقمة، علاوة على بنك الدوحة شريك الـ.Green Finance
وعلى الصعيد الدولي تأتي الرابطة الدولية لتجارة الانبعاثات (IETA) جنباً إلى جنب مع المنظمة الخليجية كشريك سوق الكربون، بينما تأتي سفارة كندا بالدوحة الداعم العالمي للقمة.
copy short url   نسخ
17/10/2019
611