+ A
A -
عواصم - وكالات - نشرت صحيفة «واشنطن بوست» تقريرا لمراسلها سودارسان راغفان، يقول فيه إن قيس سعيد (61 عاما)، وهو أستاذ القانون، فاز في انتخابات الرئاسة التونسية في الجولة الثانية، متفوقا على رجل الأعمال ورئيس حزب قلب تونس. ويشير التقرير إلى أن فوز سعيد يعد تحولا يراه المراقبون ضربة للنخبة السياسية التونسية التي ظهرت بعد ثورة عام 2011، لافتا إلى أن الرجل الذي لم يكن معروفا للكثير من التونسيين قبل الجولة الأولى سيطر على الديمقراطية الوحيدة التي ظهرت في مرحلة ما بعد الربيع العربي. ويلفت راغفان إلى أن النتائج الأولية أظهرت فوز سعيد بنسبة 77 % مقابل 28 % للقروي، مشيرا إلى أن التونسيين احتفلوا بهذه النتائج وهتفوا باسم سعيد، وأشعلوا الألعاب النارية.وتنقل الصحيفة عن المحللة المالية رانيا جنابة قولها: «أشعر بالفرح والفخر بديمقراطيتنا».وتورد الصحيفة نقلا عن نجوى ساسي قولها: «لقد سئمت من النظام السياسي» وأضافت: «لم أتوقع أننا سننتخب مرشحا من خارج المؤسسة السياسية، وهو ما يجعلني فخورة بديمقراطيتنا».
copy short url   نسخ
15/10/2019
234