+ A
A -
الرباط - الأناضول - قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن البيان الختامي الذي صدر أمس الأول عن اجتماع وزاري للجامعة العربية في القاهرة، بشأن عملية «نبع السلام» التركية، «لا يعبر بالضرورة عن الموقف الرسمي للمملكة». جاء ذلك في تصريحات نقلها موقع «الصحيفة» المحلي، عن وزير خارجية المغرب.
ولفت إلى أن المغرب «عندما يرى أن قضية ما تهمه بشكل مباشر، فإنه يصدر موقفه الوطني عبر قنواته الرسمية الوطنية». ونقل الموقع عن مصادر دبلوماسية مغربية، قولها إن «مخرجات مثل هذه الاجتماعات لا تمثل دائما موقف كل دولة عربية على حدة، بل إنها في الكثير من الأحيان تظل بروتوكولية».
وأشارت هذه المصادر إلى أن العديد من الدول العربية الموقعة على البيان، «تجمعها بتركيا علاقات اقتصادية وعسكرية قوية، لا يمكن أن تمس بها عبر تخفيض التمثيل الدبلوماسي»، وأن «أنقرة بدورها تعي هذا الأمر».
وكانت وزارة الخارجية الليبية، أعلنت رفضها طلب الجامعة العربية في بيانها الختامي، خفض التمثيل الدبلوماسي ووقف التعاون مع تركيا.
في وقت اتهم المجلس الأعلى للدّولة الليبي، امس، جامعة الدول العربية بأن بياناتها وقراراتها باتت «رهينة لحسابات وأجندة دول عربية بعينها» ووصفتها بالدول المزعزعة لاستقرار ووحدة ليبيا.
وقال المجلس إنه تابع البيان، و»يُسجل استغرابه واعتراضه على ازدواجية المعايير التي تطبقها جامعة الدول العربية في الدفاع عن سيادة الدول الأعضاء».
يشار إلى أن جامعة الدول العربية، شددت في البيان الختامي للاجتماع على وحدة واستقلال سوريا، مطالبة تركيا بوقف العملية العسكرية (نبع السلام)، والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليّاته.
copy short url   نسخ
14/10/2019
243