+ A
A -
كتب- جليل العبودي
تعادل فريقا الخور والعربي 1 /‏1 ضمن منافسات كأس OOREDOO في المجموعة الأولى، حيث تقاسم الفريقان شوطي اللقاء، وقد سيطر الخور على الأول فيما أجاد العربي بالثاني، ولعب الأول بأربعة محترفين فيما لعب العربي بمحترفين اثنين، وسجل للخور البرازيلي تياجو فيما أدرك التعادل الألماني لاسوجا.
بدأ الخور المباراة مهاجما معتمدا على تياجو وحموذان وواجنر وهو ما مثل تهديدا على مرمى العربي، لاسيما أن الخور لعب بكامل قوته من خلال تواجد أربعة محترفين وهم الثلاثة الذين أشرت لهم فضلا عن أمادا في الوسط، فيما لم يتواجد في الدفاع اللبناني ملكي الملتحق مع منتخب بلاده ونضمن الدفاع خالد رضوان وهلال ويوسف رمضان مهدي رضا، أما العربي فتواجد فيه من المحترفين الحرباوي ولاسوجا فقط وتمثل الهجوم بالحرباوي ومحمد صلاح النيل وفهد خلفا، وإن الأفضلية أشرت لصالح الخور الذي أمسك في الكرة ونقلها في ساحة العربي وهدد مرمى محمود إبراهيم الذي نجح في أن يبعد الكثير من الكرات الخطيرة التي سددها تياجو وحموذان وأحمد المهندي، وقد اعتمد العربي على الكرات المرتدة التي كانت تنطلق صوب الحرباوي الذي تواجد بالأمام بإسناد من النيل وخلفان، إلا أن معظم الكرات التي كانت تصل إلى المنطقة الخطرة من نصيب الحارس بابا جبريل، وقد اعتمد المدرب عمر نجحي على الأسلوب الهجوم الضاغط وهوما أحرج دفاعات العربي كثيرا وكان قريبا من الوصول إلى المرمى وهز الشباك التي حافظ عليها الحارس بعد أن نجح في الذود عن مرماه في أكثر من كرة، كما وجدنا أن الانتقال يكون الأكثر تنويعا ونقلا للكرة من الجانب تارة وأخرى من العمق، أما مدرب العربي فقد سعى إلى أن يوقف المد الهجومي للخور وتعطيل الخطر، ومن ثم اللعب على الكرات السريعة المرتدة، ومع أن الشوط الأول قد انتهى بالتعادل السلبي إلا أن الأرجحية كانت للخور باستثناء محاولات محدودة من قبل الحرباوي وأخرى لفهد خلفان والتي لم تسفر عن شيء وظل أمر الحسم أو هز الشباك مؤجلا للشوط الثاني.
في الشوط الثاني سعى العربي إلى تغيير ما كان عليه واللعب بمستوى يؤدي من خلاله المطلوب لاسيما أنه يضم مجموعة جيدة من اللاعبين لم ترتق إلى ما هو متوقع في الأول، وفعلا فرض العربي أسلوبه بوقت مبكر وعطل المد الهجومي الذي كان يقوم به الخور، مما يعني أن العربي اختلف ونجح المدرب في قراءة ما كان عليه وإيجاد الحلول، ومع أن البداية كانت للعربي إلا أن السلاح الذي استخدمه الخور هو الكرات المرتدة التي كان يقوم بها العربي إلا أن الأمور كما أشرت تغيرت، وفي الوقت الذي كان العربي يبجث فيه عن هدف التقدم قام الخور بهجمة سريعة لتصل إلى تياجو الذي تخلص من ضغط الدفاع وبمجهود فردي سيطر على الكرة وتقدم إلى قوس الجزاء وسدد بيسراه على يسار حارس العربي أرضية أخذت طريقها للشباك، وهذا الهدف دفع العربي إلى التعزيز من تواجده والبحث عن العودة من جديد بعد أن تأخر بهدف، ولاحت له الفرص السهلة إلا أن الحارس جبريل والدفاع تعاملا معها بطريقة مناسبة، لاسيما بعد أن دب النشاط في صفوف الهجوم من خلال لاسوجا والحرباوي والنيل، وقد استطاع العربي أن يلعب بأسلوب منضم ويهدد مرمى جبريل عدة مرات حتى نجح في إحراز هدف التعادل من هجمة منظمة قادها الحرباوي من الجهة اليمنى ومرر الكرة عرضية صوب المنطقة الخطرة وتصدى لها الألماني لاسوجا برأسية رائعة ووضعها بالشباك، ويسأل عن الهدف الدفاع الذي ظل يشاهد لاعب العربي وتركه بلا رقابة، وبعد الهدف حاول الخور أن يبحث عن التعويض والعودة إلى التقدم إلا أن العربي لم يسمح له بل شدد من هجومه وأنقذ جبريل بعض الكرات التي كان يمكن أن يسجل من خلالها العربي، لكن ظل التعادل قائما حتى الصافرة الأخيرة.
copy short url   نسخ
13/10/2019
658