+ A
A -
{ تصوير- كريم جعفركتب- سليمان ملاح
يلتقي منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية اليوم مع نظيره الإسباني في تمام الساعة الحادية والنصف صباحا على ملعب الغرافة الرئيسي من أجل تحديد صدارة المجموعة، وذلك في ختام مباريات دور المجموعات ضمن منافسات المجموعة الثانية ببطولة العالم للألعاب الشاطئية «الأنوك». ومن المتوقع أن تأتي المباراة قوية وصعبة وفقا لما قدمه المنتخبان من مستوى مميز ونتائج جيدة خلال اليومين الماضيين، حيث فاز العنابي في جميع مبارياته عندما حقق فوزا صعبا على كرواتيا بشوطين مقابل شوط وبنفس النتيجة فاز على هنغاريا، كما واصل سلسلة نتائجه الإيجابية يوم أمس بالفوز على الأوروجواي وتونس بشوطين للاشيء على التوالي.
وفي المقابل، فازت إسبانيا في اليوم الأول على الأوروجواي بشوطين للاشيء، وبنفس النتيجة على تونس، وتعثر الإسبان يوم أمس أمام هنغاريا عندما خسروا بواقع شوطين للاشيء، وفوز على كرواتيا بواقع شوطين لواحد، ويضم كلا المنتخبين لاعبين جيدين لديهم من المهارات الفنية الجيدة التي تؤهلهم لتغير النتيجة في أي توقيت من زمن المباراة، وبالتالي من المنتظر أن نكون على موعد مع الإثارة والندية والتسابق والتلاحق في التسجيل، كما سيلقي كل من المدربين بأوراقه القوية وأسلحته الفتاكة من أجل التحكم في سير كل شوط من المباراة لا سيما الشوط الأول الذي يعد مفتاح الانتصار ويرفع من معنويات اللاعبين للاستمرار بنفس الروح المعنوية خلال الشوط الثاني ولكن هذا الأمر يتطلب تركيزا كبيرا ولياقة بدنية عالية.
ويعتمد مدرب العنابي على جميع اللاعبين بدون استثناء حيث نجد ان جميعهم ظهروا بمستويات فنية قوية ورائعة سواء في حراسة المرمى إذ نجد كلا من رشيد يوسف وعلي جربة أو باقي اللاعبين مثل أحمد مرجان ومحمد حسن ومحمود زكي وسيد قناوي ومعتصم عبد الواحد وكمال ملاش وهني كخي ومصطفى كراد. وحسب توقعات المتتبعين والعارفين بتاريخ وخبايا المنتخبين فإن كفة منتخبنا الوطني هي الأرجح للفوز بالمباراة ولكن هذا لا يعني ان الانتصار مضمون خاصة وان المنافس خسر أمس أمام كرواتيا ويطمح للتعويض، كما ينبغي على لاعبينا بذل قصارى جهدهم داخل الملعب من اجل انتزاع العلامة الكاملة والمرور إلى الدور القادم في الصدارة التي ستسمح لهم بمواجهة رابع المجموعة الأولى ويتجنب مواجهة صاحب المركز الأول أو صاحب المركز الثاني من المجموعة الأولى.
ولا ننسى أيضا دور المدرب خالد محمد في التعامل مع ظروف المباراة ومجرياتها، والجميع يعلم ان مدربنا لديه من الخبرة وسبق له أن قاد العنابي في العديد من البطولات إلى تحقيق نتائج مشرفة أمام منتخبات كبيرة وفي بطولات عالمية وقارية نذكر على سبيل المثال الحصول على المركز الثالث في بطولة العالم مرتين عامي 2014 و2016، بالإضافة إلى تتويجه بلقب البطولة الآسيوية في النسخ الخمس الأخيرة وفوزه بالميدالية الذهبية في النسخ الثلاث الأخيرة لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية.
copy short url   نسخ
13/10/2019
831