+ A
A -
عواصم- الأناضول- أعلنت الأمم المتحدة، عن سلسلة تدابير تقشفية لمواجهة «أسوأ» أزماتها المالية منذ نحو عقد. وحدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في رسالة إلى الموظفين إجراءات التقشف المنتظرة، حسبما نقلت قناة «الحرة» الأميركية. وجاء في الرسالة أن إجراءات التقشف تتضمن تقليص عدد الرحلات الجوية وحفلات الاستقبال وموازنات إعداد التقارير والترجمات والوثائق، إضافة إلى تقييد التوظيف. ووصف غوتيريش الأزمة الراهنة بأنها «أسوأ أزمة نقدية تواجهها الأمم المتحدة منذ نحو عقد من الزمن».وأفادت «الحرة» بأن آثار إجراءات التقشف بدأت تتجسد من خلال توقف السلالم الكهربائية في مقر المنظمة وغياب التدفئة المركزية. ونقلت القناة عن كاثرين بولارد، المسؤولة الرفيعة في قسم الإدارة: «ليس لدينا خيار، فالأولوية الرئيسية الآن هي لضمان الراتب التالي لموظفي الأمم المتحدة البالغ عددهم 37 ألفا». وأعلنت المنظمة عن عجز قدره 1.4 مليار دولار في ميزانيتها التشغيلية لهذا العام، وألقت بمسؤولية هذه الفجوة في التمويل على تأخر نحو 60 دولة في سداد مستحقاتها.
وتسببت 7 دول فقط من بين هذه الدول بـ90 بالمائة من العجز، وهي الولايات المتحدة التي تفوق المبالغ المستحقة عليها المليار دولار والبرازيل والأرجنتين والمكسيك وإيران وإسرائيل وفنزويلا، حسب المصدر نفسه.
copy short url   نسخ
13/10/2019
193