+ A
A -
كتب - محمد الجعبري
كشفت وزارة التعليم والتعليم العالي، عن تقدم 49 مدرسة خاصة للحصول على إجراءات الاعتماد المدرسي الوطني لدولة قطر، حيث اجتازت تلك المدارس العام الماضي مرحلة التقييم الإلزامي، وهي المرحلة الأولى من مراحل الحصول على الاعتماد الوطني،
كذلك اعتزام الوزارة إخضاع 15 روضة خاصة لتقييم مرحلة رياض الأطفال العام الأكاديمي الحالي، كما تقوم الإدارة بعملية التقييم الإلزامي خلال العام الأكاديمي الحالي لعدد 24 مدرسة خاصة.
حيث تقوم الوزارة الفترة الحالية بإعطاء ورش للمدارس التي ستخضع للتقييم، سواء للمدارس الحكومية أو الخاصة أو رياض الاطفال، وذلك كدعم من إدارة تقييم المدارس ونشر ثقافة التقييم لتلك المدارس.
وتقدم وزارة التعليم والتعليم العالي، ممثلة في إدارة تقييم المدارس بهيئة التقييم بإخضاع المدارس الخاصة لنوعين من التقييم وهما: التقييم الإلزامى لجميع المدارس الخاصة العاملة بالدولة، والتي مر على تشغيلها أكثر من عامين، لضمان توفر الحد المقبول من الجودة، ويشمل التقييم الإلزامي سبعة وثلاثين مؤشرا كوحدة قياس يجب أن يتم تحقيقها في المدارس، كما يتم العمل على رفع هذه المؤشرات الفترة الحالية.
وفي حال اجتياز المدرسة لهذا النوع من التقييم، يمكنها أن تنتقل إلى مرحلة الحصول على الاعتماد الوطني، والتي تستغرق من ست إلى ثمانية عشر شهرا.
والتقييم الإلزامى يقوم بالتحقق من جودة المدرسة في قيادة وإدارة المدرسة والأداء التعليمي وتنمية المتعلمين وإدارة الموارد والأمن والسلامة، وهو تقييم مهم ومفيد جدا لمدراء المدارس والملاك للتعرف على جوانب القوة والقصور بإدارة المدرسة، وتكون أداة رقابية تسهم في تطور أداء المدرسة وأداة تساعد شؤون المدارس الخاصة للمتابعة وتصحيح الجوانب التي بها قصور واتخاذ الإجراءات اللازمة مع تلك المدارس.
كما تقدم إدارة تقييم المدارس بتقديم «الاعتماد الوطني»، وهي التقييم الاختياري للمدارس الخاصة العاملة بدولة قطر، ففي حالة اجتياز المدرسة للتقييم الإلزامي، يحق لها أن تتقدم للحصول على الاعتماد الوطني، لذلك أصبح التقييم الإلزامي شرطا من شروط الدخول في عملية الاعتماد الوطني.
فالحصول على الاعتماد الوطنى أو الدولي هي عملية اختيارية للمدارس الخاصة، كما أنه شرط من شروط الحصول على القسائم التعليمية للطلاب القطريين.
بمعنى أنه في حالة رغبة المدرسة في الحصول على الاعتماد الوطنى القطري، تتقدم للتقييم الإلزامي للاجتياز، وتقوم الوزارة بعملية تقييم شاملة للمدرسة لجميع الجوانب، شأنها شأن المدارس الحكومية، حيث يتم تقييم الاعتماد الوطنى بناء على 120 مؤشرا كوحدة قياس، ويجب أن يتم تحقيقها جميعاً في المدرسة الراغبة في الحصول على الاعتماد الوطني، بحيث يعتمد التقييم على المخرجات التعليمية للقيادة المدرسية والبيئة الصفية وجودتها، فتلك الشروط إحدى الركائز التي يعتمد عليها الاعتماد الوطني، حيث لا يتم النظر إلى مواصفات المبنى المدرسي أو الوسائل التعليمية فقط.
ويحق للمدرسة الاطلاع على تقريرها المبدئي ومراجعة إدارة تقييم المدارس خلال أسبوع، وقبل أن يتم رفع التقرير إلى وزارة التعليم، وفي حالة وجود ملاحظات حول التقرير أو أنه لا يعكس الواقع الفعلي للمدرسة، تجتمع إدارة تقييم المدارس مع إدارة المدرسة، ويتم إطلاعهم على الأدلة التي قام عليها التقرير، وفي حالة وجود أي أدلة إضافية تطابق الواقع يتم التعديل على التقرير، أما وفي حال عدم وجود أدلة تؤكد ما يخالف التقرير، فيتم اعتماد التقرير المرسل إلى إدارة المدرسة.
كشفت وزارة التعليم والتعليم العالي، عن تقدم 49 مدرسة خاصة للحصول على إجراءات الاعتماد المدرسي الوطني لدولة قطر، حيث اجتازت تلك المدارس العام الماضي مرحلة التقييم الإلزامي، وهي المرحلة الأولى من مراحل الحصول على الاعتماد الوطني،
كذلك اعتزام الوزارة إخضاع 15 روضة خاصة لتقييم مرحلة رياض الأطفال العام الأكاديمي الحالي، كما تقوم الإدارة بعملية التقييم الإلزامي خلال العام الأكاديمي الحالي لعدد 24 مدرسة خاصة.
حيث تقوم الوزارة الفترة الحالية بإعطاء ورش للمدارس التي ستخضع للتقييم، سواء للمدارس الحكومية أو الخاصة أو رياض الاطفال، وذلك كدعم من إدارة تقييم المدارس ونشر ثقافة التقييم لتلك المدارس.
وتقدم وزارة التعليم والتعليم العالي، ممثلة في إدارة تقييم المدارس بهيئة التقييم بإخضاع المدارس الخاصة لنوعين من التقييم وهما: التقييم الإلزامى لجميع المدارس الخاصة العاملة بالدولة، والتي مر على تشغيلها أكثر من عامين، لضمان توفر الحد المقبول من الجودة، ويشمل التقييم الإلزامي سبعة وثلاثين مؤشرا كوحدة قياس يجب أن يتم تحقيقها في المدارس، كما يتم العمل على رفع هذه المؤشرات الفترة الحالية.
وفي حال اجتياز المدرسة لهذا النوع من التقييم، يمكنها أن تنتقل إلى مرحلة الحصول على الاعتماد الوطني، والتي تستغرق من ست إلى ثمانية عشر شهرا.
والتقييم الإلزامى يقوم بالتحقق من جودة المدرسة في قيادة وإدارة المدرسة والأداء التعليمي وتنمية المتعلمين وإدارة الموارد والأمن والسلامة، وهو تقييم مهم ومفيد جدا لمدراء المدارس والملاك للتعرف على جوانب القوة والقصور بإدارة المدرسة، وتكون أداة رقابية تسهم في تطور أداء المدرسة وأداة تساعد شؤون المدارس الخاصة للمتابعة وتصحيح الجوانب التي بها قصور واتخاذ الإجراءات اللازمة مع تلك المدارس.
كما تقدم إدارة تقييم المدارس بتقديم «الاعتماد الوطني»، وهي التقييم الاختياري للمدارس الخاصة العاملة بدولة قطر، ففي حالة اجتياز المدرسة للتقييم الإلزامي، يحق لها أن تتقدم للحصول على الاعتماد الوطني، لذلك أصبح التقييم الإلزامي شرطا من شروط الدخول في عملية الاعتماد الوطني.
فالحصول على الاعتماد الوطنى أو الدولي هي عملية اختيارية للمدارس الخاصة، كما أنه شرط من شروط الحصول على القسائم التعليمية للطلاب القطريين.
بمعنى أنه في حالة رغبة المدرسة في الحصول على الاعتماد الوطنى القطري، تتقدم للتقييم الإلزامي للاجتياز، وتقوم الوزارة بعملية تقييم شاملة للمدرسة لجميع الجوانب، شأنها شأن المدارس الحكومية، حيث يتم تقييم الاعتماد الوطنى بناء على 120 مؤشرا كوحدة قياس، ويجب أن يتم تحقيقها جميعاً في المدرسة الراغبة في الحصول على الاعتماد الوطني، بحيث يعتمد التقييم على المخرجات التعليمية للقيادة المدرسية والبيئة الصفية وجودتها، فتلك الشروط إحدى الركائز التي يعتمد عليها الاعتماد الوطني، حيث لا يتم النظر إلى مواصفات المبنى المدرسي أو الوسائل التعليمية فقط.
ويحق للمدرسة الاطلاع على تقريرها المبدئي ومراجعة إدارة تقييم المدارس خلال أسبوع، وقبل أن يتم رفع التقرير إلى وزارة التعليم، وفي حالة وجود ملاحظات حول التقرير أو أنه لا يعكس الواقع الفعلي للمدرسة، تجتمع إدارة تقييم المدارس مع إدارة المدرسة، ويتم إطلاعهم على الأدلة التي قام عليها التقرير، وفي حالة وجود أي أدلة إضافية تطابق الواقع يتم التعديل على التقرير، أما وفي حال عدم وجود أدلة تؤكد ما يخالف التقرير، فيتم اعتماد التقرير المرسل إلى إدارة المدرسة.
