+ A
A -
الدوحة- الوطنانطلقت خلال الأسبوع الماضي الجولة الثانية لعام 2019 من الرصد البيئي الميداني لبرنامج رصد حالة البيئة البحرية لدولة قطر، حيث قامت فرق الرصد الميداني بإدارة الرصد والمختبر البيئي بوزارة البلدية والبيئة بجمع العينات من البيئة البحرية لتحليلها بالمختبر البيئي، وفي نفس الوقت إجراء القياسات البيئية اللازمة في مواقع رصد المياه الساحلية البحرية لدولة قطر وباستخدام أجهزة الرصد الحديثة.
ويتم ذلك بالتعاون مع وحدات الحماية البحرية بإدارة الحماية والحياة الفطرية بالوزارة ومع الجهات المعنية مثل قطر للبترول (مدينة رأس لفان الصناعية ومدينة دخان الصناعية ومدينة مسيعيد الصناعية). وشركة إدارة موانئ قطر، وسيمتد تنفيذ هذه الجولة الثانية لمدة أسبوعين.
وصرح المهندس حسن القاسمي، مدير إدارة الرصد والمختبر البيئي بالوزارة، بأن هذه الجولة تأتي ضمن تنفيذ الإدارة لاختصاصاتها برصد حالة البيئة البحرية في دولة قطر، وتنفيذا لمهامها وبرامجها المتعددة لرصد بيئة الهواء والماء والتربة في دولة قطر لمتابعة حالة البيئة فيها بهدف حمايتها واستدامتها. والجولة الحالية هي الجولة الثانية خلال هذا العام 2019، وذلك بعد تنفيذ الجولة الأولى في مارس الماضي.
وقال إن برنامج رصد حالة البيئة البحرية يأتي ضمن الخطط الاستراتيجية بالدولة لمراقبة جودة المياه الساحلية والبحرية وتقييم حالتها بمقارنتها بالمعايير البيئية بدولة قطر، منوهاً بأن الإدارة تعمل بكل جهد لتنفيذ اختصاصاتها وتطوير برامجها وأدواتها لرصد حالة البيئة في الدولة وإعداد تقارير دورية عن نتائج هذه البرامج تتضمن تقييم علمي لحالتها وجودتها البيئية.
ومن جهته، أفاد السيد علي الكواري، رئيس قسم جودة البيئة المائية بإدارة الرصد والمختبر البيئي، بأن الجولة الثانية من برنامج رصد حالة البيئة البحرية لدولة قطر تتضمن الرصد والمسح البيئي لعدد (14) موقعا ساحليا، وهي المواقع المعتمدة في البرنامج، والتي تغطي كافة مناطق البيئة البحرية الهامة في الدولة والممتدة من خور العديد في الجنوب الشرقي ثم بقية المواقع شمالاً حتى رأس ركن وسلوى مروراً بدخان في الجنوب الغربي.
وأوضح أن الفرق المعنية تقوم بإجراء القياسات للمتغيرات البيئية اللازمة في المواقع، ثم يتم جمع عينات بحرية من مياه ورواسب وحفظ العينات بالطرق الفنية المعتمدة ثم تسلميها للمختبر البيئي التابع لإدارة الرصد والمختبر البيئي، وذلك لإجراء القياسات البيئية الفيزيائية والكيميائية والميكروبيولوجية، وإنه يتم قياس حوالي (36) متغيرا ومقياسا بيئيا لعينات المياه تشمل كافة المتغيرات والملوثات البيئية.
وقال إنه مع نهاية تنفيذ جولات البرنامج، يتم إعداد تقارير دورية تتضمن تقييما بيئيا شاملا لجودة البيئة البحرية، لتقوم الوزارة، وبالتعاون مع الجهات المعنية، باتخاذ الإجراءات اللازمة في وجود أي تغير في مياه البيئة البحرية، مضيفاً أن هذه الجولة ستكون بالتزامن مع برنامج شهري يتضمن (7) مواقع للمراقبة الشهرية لجودة المياه الساحلية البحرية بالدولة.
جدير بالذكر أن هذه الجهود لحماية البيئة القطرية ومواردها واستدامتها، تأتي في إطار ما تحظى به البيئة في دولة قطر من اهتمام وعناية ووضعها الركيزة الرابعة لرؤية قطر الوطنية 2030.
ويتم ذلك بالتعاون مع وحدات الحماية البحرية بإدارة الحماية والحياة الفطرية بالوزارة ومع الجهات المعنية مثل قطر للبترول (مدينة رأس لفان الصناعية ومدينة دخان الصناعية ومدينة مسيعيد الصناعية). وشركة إدارة موانئ قطر، وسيمتد تنفيذ هذه الجولة الثانية لمدة أسبوعين.
وصرح المهندس حسن القاسمي، مدير إدارة الرصد والمختبر البيئي بالوزارة، بأن هذه الجولة تأتي ضمن تنفيذ الإدارة لاختصاصاتها برصد حالة البيئة البحرية في دولة قطر، وتنفيذا لمهامها وبرامجها المتعددة لرصد بيئة الهواء والماء والتربة في دولة قطر لمتابعة حالة البيئة فيها بهدف حمايتها واستدامتها. والجولة الحالية هي الجولة الثانية خلال هذا العام 2019، وذلك بعد تنفيذ الجولة الأولى في مارس الماضي.
وقال إن برنامج رصد حالة البيئة البحرية يأتي ضمن الخطط الاستراتيجية بالدولة لمراقبة جودة المياه الساحلية والبحرية وتقييم حالتها بمقارنتها بالمعايير البيئية بدولة قطر، منوهاً بأن الإدارة تعمل بكل جهد لتنفيذ اختصاصاتها وتطوير برامجها وأدواتها لرصد حالة البيئة في الدولة وإعداد تقارير دورية عن نتائج هذه البرامج تتضمن تقييم علمي لحالتها وجودتها البيئية.
ومن جهته، أفاد السيد علي الكواري، رئيس قسم جودة البيئة المائية بإدارة الرصد والمختبر البيئي، بأن الجولة الثانية من برنامج رصد حالة البيئة البحرية لدولة قطر تتضمن الرصد والمسح البيئي لعدد (14) موقعا ساحليا، وهي المواقع المعتمدة في البرنامج، والتي تغطي كافة مناطق البيئة البحرية الهامة في الدولة والممتدة من خور العديد في الجنوب الشرقي ثم بقية المواقع شمالاً حتى رأس ركن وسلوى مروراً بدخان في الجنوب الغربي.
وأوضح أن الفرق المعنية تقوم بإجراء القياسات للمتغيرات البيئية اللازمة في المواقع، ثم يتم جمع عينات بحرية من مياه ورواسب وحفظ العينات بالطرق الفنية المعتمدة ثم تسلميها للمختبر البيئي التابع لإدارة الرصد والمختبر البيئي، وذلك لإجراء القياسات البيئية الفيزيائية والكيميائية والميكروبيولوجية، وإنه يتم قياس حوالي (36) متغيرا ومقياسا بيئيا لعينات المياه تشمل كافة المتغيرات والملوثات البيئية.
وقال إنه مع نهاية تنفيذ جولات البرنامج، يتم إعداد تقارير دورية تتضمن تقييما بيئيا شاملا لجودة البيئة البحرية، لتقوم الوزارة، وبالتعاون مع الجهات المعنية، باتخاذ الإجراءات اللازمة في وجود أي تغير في مياه البيئة البحرية، مضيفاً أن هذه الجولة ستكون بالتزامن مع برنامج شهري يتضمن (7) مواقع للمراقبة الشهرية لجودة المياه الساحلية البحرية بالدولة.
جدير بالذكر أن هذه الجهود لحماية البيئة القطرية ومواردها واستدامتها، تأتي في إطار ما تحظى به البيئة في دولة قطر من اهتمام وعناية ووضعها الركيزة الرابعة لرؤية قطر الوطنية 2030.
