+ A
A -
الدوحة - الوطن
استحدث مركز مناظرات قطر - عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- وللمرة الأولى أكاديمية التحكيم بهدف زيادة عدد المحكمين الدوليين والاعتماد عليهم في تحكيم البطولات الدولية التي ينظمها المركز، حيث ستكون المحطة التالية لأكاديمية التحكيم بعد الكويت سلطنة عمان، والتي يحرص مدربوها على التمكن من مهارات التحكيم وإزالة المعوقات وتسهيل عملية اتخاذ القرار دون أي خطأ إجرائي أو فني.
وقد أجمع المشاركون على أهمية أكاديمية التحكيم وخاصة دمج المعايير الفنية الواضحة لتقييم المتناظرين من عدة جوانب متعلقة بأسس المناظرات نفسها، وقد صرح البعض عن أبرز الأمور الإيجابية في أكاديمية التحكيم، حيث أعطى المدرب فرصة للمشاركين لذكر أهم المعضلات التي يجب أن تزاح من على طاولة التحكيم. وقد أكد المشاركون على تخطي هذه المعضلات من خلال التعمق في النقاشات المفتوحة والشرح الوافي الذي ساعدهم على فهم كافة زوايا التحكيم.
علي القلاف
وقد أوضح علي القلاف طالب في الجامعة الأميركية الكويت - قدرة المشاركين على تطبيق وفهم المعايير الفنية وبشكل إيجابي بما يخص تقييم المتناظرين من عدة جوانب تتعلق بأسس المناظرات نفسها،
مشيداً بإيجابيات الأكاديمية وأهمها التعمق في نقاشات مفتوحة وشرحٍ وافٍ ساعد على تجاوز أي عقبة يمكن أن تواجه لجنة التحكيم، مبيناً أن الأكاديمية محطة هامة طالما انتظرها في رحلته بعالم المناظرات حتى انتقل من التناظر والتدريب إلى تحكيم المناظرة نفسها بناءً على معايير ثابتة، مؤكداً أن الأكاديمية نقلته إلى عالم المناظرات، والذي يعتبر موازيا للعالم الذي يعيش فيه المتناظر نفسه، حيث استطاع من خلال الممارسة فهم المناظرة وما يدور فيها بشكل أعمق وأدق إلى أن وصل إلى مرفأ في معيّة زملائه المشاركين، والذين أجمعوا على رأي واحد قادهم إلى اتخاذ قرار منصف وواضح للمناظرة. أكاديمية التي ساعدتني على تطوير مفاهيم مجالات التحكيم، حيث بدأت أمارس المناظرة بطريقة احترافية ومنطقية بعيداً عن الأساليب التقليدية في التحكيم، كما أصبحت أكثر جرأة في اتخاد قرار الفوز والخسارة للمتناظرين وتبرير النتيجة وتفادي الأشكاليات المعتاد مواجهتها في البطولات.
فاطمة الكندري
اكتسبت من خلال الأكاديمية أساسيات المناظرة وتعمقت في مهارات المناظرة وطريقة الشرح لإيصال المعلومة، مضيفة: «الأكاديمية ممتعة ومشوقة فقد تعلمت مؤهلات المحكم ومتطلباته، بالإضافة إلى مكتسبات لم تقتصر على المهارات فحسب، بل رؤية المناظرة بنظرة المحكم الخاصة. جاءت الأكاديمية كي تكمل لي الفراغات الناقصة في معرفتي لطريقة سير جلسة التحكيم في المناظرات، واكتسبت من المدربين أفكاراً وأدوات نظرية تم تطبيقها من قبل مشاركي الدورة وبإشراف من المدربين، فاكتملت الصورة لديَّ، كما تدربت على كيفية الحكم أسس المناظرة كصورة كلية متكاملة غير مجزأة».
copy short url   نسخ
09/10/2019
925