+ A
A -
احتفل البنك التجاري، وهو أول بنك خاص في قطر، مؤخراً بإنجازات خريجي الدفعة السادسة من برنامج التدريب الصيفي «المصرفيون الأشبال» خلال حفل كبير تمت إقامته في البنك التجاري فرع بلازا وبحضور أولياء أمور أكثر من 80 متدربًا قد أتموا متطلبات البرنامج بنجاح، إلى جانب طاقم من كبار الموظفين بالبنك الفخورين بإنجازات أبنائهم وطلابهم. وتم تصميم البرنامج خصيصًا لأطفال عملاء البنك التجاري الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا.
ونظراً للإقبال والترحيب الشديدين اللذين شهدهما برنامج التدرييب الداخلي من قبل عملاء البنك، فقد أصبح برنامج «المصرفيون الأشبال» الآن جزءًا ثابتًا من التقويم الصيفي للبنك التجاري، حيث إنه يستمر خلال شهري يوليو وأغسطس. ولكي يتمكن البرنامج من استيعاب أكبر عدد ممكن من المتدربين، فقد قام البنك التجاري بطرح مرحلتين في هذه الدورة التي اكتسب فيها المتدربون خبرة كبيرة من خلال تجربتهم في شبكة الفروع. وقال جوزيف أبراهام الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري: «كجزء من التزام البنك التجاري تجاه تطوير رأس المال البشري بما يتماشى مع الرؤية الوطنية 2030، فإننا قد التزمنا بطرح برنامج التدريب الداخلي «المصرفيون الأشبال» منذ ست سنوات. يجمع البرنامج بين أنشطة أعمال البنك التجاري ومسؤوليتنا الاجتماعية لخلق تجربة متصلة بالواقع وذات معنى، من شأنها أن تفيد الأجيال الشابة من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات المصرفية العملية».
هذا وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج يهدف بشكل رئيسي إلى مساعدة الطلاب على تطوير مهارات العمل لديهم واكتساب الخبرة العملية الفعلية في بيئة حيوية تتعامل بشكل مباشر مع العملاء، وتحت اشراف وتوجيه موظفي أفرع البنك التجاري.
كما علق أميت ساه، مدير عام تنفيذي، رئيس الخدمات المصرفية الاستهلاكية للبنك التجاري: «يعد برنامج التدريب الداخلي «المصرفيون الأشبال» بمثابة محاولة من قبل البنك التجاري لتعزيز قدرات قائدي قطاع البنوك المستقبليين، من خلال نقل الخبرات الضرورية إليهم وتسليحهم بالمهارات المطلوبة في مجال الأعمال. تمنح مكونات البرنامج طلابنا الفهم العميق لحلول الخدمات المصرفية عبر الإنترنت / الهاتف المحمول وأجهزة الصراف الآلي التي يتم استخدامها الآن على نطاق واسع من قبل العملاء للخدمات المصرفية اليومية». هذا وأضافت هام صبري، مساعد مدير عام – رئيس شبكة الفروع للبنك التجاري: «كان برنامج التدريب الداخلي (المصرفيون الأشبال)، وسيظل، بمثابة منصة للبنك التجاري يقوم من خلالها بتمكين الأجيال القادمة من اكتشاف المواهب الجديدة لديهم، وشحذ مهاراتهم الحالية، وغرس الثقة بداخلهم منذ الصغر، لذلك فإنني أؤمن أنه من مسؤوليتنا وواجبنا أن نواصل مهمة تبادل المعرفة مع هؤلاء الطلاب. نصيحتي للمصرفيين الأشبال هي أن يؤمنوا بأنفسهم وأن يعملوا على تحقيق أحلامهم الكبيرة بشغف».
copy short url   نسخ
23/09/2019
503