+ A
A -
كتب- محمد الجعبري
كشف مصدر خاص بكلية المجتمع، عن اعتزام الكلية إقامة مقر كبير ودائم لها على مساحة أرض تتعدى الـ 300 ألف متر مربع بمنطقة المزروعة، والتي تم تخصيصها للكلية من قبل الدولة، حيث سيضم المبنى الجديد أحدث المباني والورش والمعامل التي تعمل على تأهيل طلاب الكلية والتوسع في برامجها الحديثة بما يتناسب مع متطلبات السوق المحلي ورؤية قطر 2030.
وأضاف المصدر خلال تصريح خاص لـ «الوطن» أنه يجري الآن العمل على إنشاء التصاميم الخاصة بالمبنى الرئيسي والمباني المرافقة والتي ستضم جميع الأفرع الخارجية بالكلية، مشيراً إلى أنها ستكون جاهزة خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن جميع مباني كلية المجتمع الحالية، كانت مباني سابقة تابعة للعديد من الجهات، ولكن المبنى الجديد يتم تصميمه خصيصاً للكلية وبرامجها والتي ستتضمن ورشاً ومعامل تضم العديد من الأجهزة الكبيرة والضخمة التي تعمل على تدريب الطلاب وتأهيلهم التأهيل المناسب لسوق العمل القطري، كما أن المبنى الجديد سيعمل على تمكين الكلية من التوسع في جميع برامجها وإنشاء برامج جديدة أخرى والتي ترتبط برؤية الدولة وخططها لتأهيل الكوادر الوطنية.
وأشار إلى أن كلية المجتمع في قطر تعمل على العديد من البرامج المتميزة حسب دراسة جيدة لسوق العمل القطري، وذلك بالتعاون مع العديد من مؤسسات الدولة التي تطلب تأهيل بعض كوادرها، كذلك تطلب العديد من البرامج حسب احتياجات تلك المؤسسات، والعمل على ضمان مخرجات تعليمية وطنية متدربة تحمل رؤية الدولة وتعرف الاقتصاد المنشود من قيادتها «الاقتصاد المعرفي» واتجاهات عملية التنمية.
كما تعمل الكلية على التوسع في العديد من البرامج الجديدة التي تلبي رغبة ومتطلبات الدولة في عدد من قطاعاتها مثل برامج علوم الفضاء وذلك تزامناً مع إطلاق الدولة للعديد من الأقمار الصناعية والقنوات الفضائية العالمية التي تمتلكها الدولة، والبرامج المرتبطة بكأس العالم التي تستضيفها دولة قطر في 2022، كذلك البرامج المرتبطة بالقطاع الصناعي، حيث تعمل الدولة على تنمية هذا القطاع المهم والذي يساهم في الاقتصاد الوطني مساهمة كبيرة.
أكد الدكتور خالد محمد شمس العبدالقادر نائب رئيس كلية المجتمع في قطر، أن كلية المجتمع لها القيادة في هذه المرحلة خاصة المرحلة التي تفصل بين الثانوية العامة والحصول على البكالوريوس، لافتاً إلى أن الكلية هي أقرب مؤسسة تعليمية لسوق العمل، وذلك لأن دورتها الدراسية تصل إلى عامين دراسيين فقط، وذلك بالمقارنة بالجامعات التي تتطلب أربع سنوات لالتحاق الطالب بسوق العمل.
وأضاف في حوار مع «الوطن» أنه أثناء حضور لمؤتمر لكليات المجتمع في أميركا عقد مؤخراً بحضور أكثر من ألفي رئيس كلية، كان التركيز على دور كلية المجتمع في تأهيل الأيدي العاملة بالكثير من دول العالم في جميع مجالات الصناعة بتلك الدول، عن طريق العديد من البرامج التي تشمل جميع المجالات، حيث تقوم برفد سوق العمل بجميع احتياجاته من الأيدي العاملة المدربة والمهنية والمتعلمة.
copy short url   نسخ
23/09/2019
1557