+ A
A -
ويشرف على تقديم البرنامج التدريبي من قسم الرعاية الوالدية بمركز «وفاق» كل من د.محمد شاهين الخبير الأسري والاستشاري النفسي الأستاذ هاني الشامي. وقد ألقت الأستاذ مزنة العنزي رئيس قسم الرعاية الوالدية كلمة في بداية البرنامج رحبت من خلالها بالدفعة الجديدة من الأخصائيين، وأشارت إلى أن هذا البرنامج يندرج من أحد أهداف مركز وفاق الاستراتيجية وهو تخفيف الآثار السلبية للطلاق على المطلقين وأبنائهم. وأكدت في كلمتها على إيمان المركز بالدور الذي يقوم به المجتمع المدرسي مع الأبناء وهنا كان لزاماً على من في المركز مد يد العون لأبناء المطلقين في المدارس وذلك عن طريق تأهيل الاخصائي النفسي والاجتماعي وإمداده بمجموعة من المعارف والمهارات والبرامج التدريبية المتخصصة والتي من شأنها أن تساهم في التدخل المهني مع الأطفال المحضونين. وأوضحت الأستاذة مزنة العنزي في كلمتها أن البرنامج بشكل أساسي يهدف إلى مساعدة الأبناء على التكيف مع المتغيرات النفسية والاجتماعية التي تفرضها طبيعة الحياة بعد الانفصال، كما يسعى إلى رصد ومتابعة مستوى التوافق النفسي والاجتماعي للأبناء، وتنمية وعي الاخصائيين الاجتماعين والنفسيين بالآثار السلبية المترتبة على الأبناء، وتحسين التوافق النفسي والاجتماعي لديهم، وكذلك تبصير الطرف الحاضن بطبيعة المرحلة التي يمر بها الأبناء وأسس التربية السوية للأبناء بشكل عام وبعد مرحلة الانفصال بشكل خاص. إضافة إلى إكساب الاخصائي النفسي والاجتماعي المهارات المتصلة بتحديد وتشخيص المواقف الاشكالية التي تعترض مسيرة حياة أبناء المنفصلين. هذا ويتضمن البرنامج التدريبي تقديم أربعة مراحل المرحلة الأولى مشكلات أبناء المنفصلين، المرحلة الثانية العلاج السلوكي مع أبناء المنفصلين، المرحلة الثالثة العلاج المعرفي المرحلة الرابعة العلاج الجمعي. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج «كيفية التعامل مع أبناء المطلقين المنفصلين في المدارس» ينبثق من المشاريع الخاصة باستراتيجية عمل المركز، ويتسق مع قطاع الحماية الاجتماعية في استراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022، ويسير في الوقت نفسه ضمن توجهات استراتيجية للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي.استقبل مركز الاستشارات العائلية «وفاق» دفعة جديدة من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس وذلك للتدريب على برنامج «تأهيل الأخصائيين بالمدارس على كيفية التعامل مع أبناء المطلقين والمنفصلين»، وذلك في إطار التعاون المستمر مع وزارة التعليم والتعليم العالي انطلاقا من أهمية قيمة الشراكة المجتمعية وتكامل أدوار ومؤسسات المجتمع من أجل التقليل من الأزمات الأسرية المترتبة على الطلاق.
copy short url   نسخ
23/09/2019
942