+ A
A -
كتب - محمد حربيأكد سعادة السفير تشو جيا، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدوحة، أن دولة قطر شريك استراتيجي لبلاده في تعزيز السلام الإقليمي، ويرتبط البلدان بعلاقات تتميز بالاحترام المتبادل، وتتضافر جهودهما، على الساحة الدولية، بشأن إقرار العدالة الدولية، موضحا حرص الجانب الصيني، على تعزيز وتعميق التعاون مع الجانب القطري، في جميع المجالات، مشيرا إلى أنه توجد هناك فرص استراتيجية بين الطرفين، مشددا على أنه سوف يقام عرض صيني تقليدي غداً لفريق Shenzhen Art Troupe في متحف قطر الوطني.. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
وقال سعادة السفير تشو جيا، إن الصين شريك استراتيجي لدولة قطر، في التعاون الاقتصادي، موضحا أنها سوف تزداد عمقا في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الشعب القطري نجح مع قيادته، برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مواجهة الحصار، وبناء اقتصاد قوي، يستحق الإعجاب.
رؤية قطر 2030
وأوضح سعادة السفير تشو جيا، أنهم في الصين، ينظرون باحترام شديد لحركة التطور الكبير، التي حققتها دولة قطر، ليس فقط في مجال الصناعة، ولكن أيضًا في الزراعة، وتحقيق أكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي، والتزامها بتنفيذ الرؤية الوطنية 2030 نحو بلد متقدم، لتحقيق التنمية المستدامة والقدرة التنافسية ومستوى عالٍ من المعيشة.
وأشار سعادة السفير تشو جيا، إلى أن الصين كأكبر سوق في العالم يبلغ عدد سكانه 1.4 مليار نسمة، لديه كثير من الفرص الاستراتيجية لكلا البلدين لتعميق التعاون الاقتصادي، وخاصة في إطار مبادرات الحزام والطريق، التي يمكن ربطها برؤية قطر الوطنية 2030، لتعزيز التعاون بين الدولتين في مجالات الطاقة والاستثمار والمنطقة الحرة، بما يحقق المنفعة للشعبين.
مركز ثقافي
وأضاف سعادة السفير تشو جيا، أن إنشاء المركز الثقافي الصيني في قطر وأكاديمة كونفوشيوس، سوف يثري العلاقات بين البلدين، ويزيدها عمقا، موضحا أنه قد تم توقيع اتفاقية للتعاون السياحي بين الجانبين، في 2017 مشيرا إلى أن توقيع اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرة في عام 2018، أسهم في زيادة عدد السياح الصينيين الذين زاروا قطر، حيث وصل تعدادهم نحو 63 ألفًا خلال نفس العام، بزيادة قدرها 38? عن قبل، لافتا إلى أن المعالم السياحة القطرية، أصبحت تجد رواجا في الصين، وأن الصينيين، يضعونها ضمن خطط رحلاتهم المستقبلية.
مشددا على أنه يوجد هناك تعاون رياضي بين قطر والصين، موضحاً وجود مشاركة صينية في منشآت مونديال 2022، حيث يسهم مهندسون صينيون في استاد لوسيل ومشاريع كأس العالم الأخرى، وأنه بإمكان البلدان، تبادل الخبرات في هذا المجال.
معرض البستنة
لافتا إلى أن مشاركة دولة قطر في معرض البستنة، في بكين الدولي، حققت نجاحا كبيرا، موضحا أن الجناح القطري كان الأكبر، وبلغ عدد الزوار للمعرض حوالي 1.8 مليون زائر، الذين جذبهم التصميم المعماري الفريد لأشجار السدرة، وغيرها، لافتا إلى أنه كان نافذة مهمة لمعرفة الناس للقطريين، ومنصة للتعاون في مجال البستنة مع العالم، مشددا على أن الدوحة، سوف تستضيف معرض أكسبو القادم في عام 2021، الذي سوف يكون فرصة لإطلاع العالم، على تاريخ قطر الفريد وثقافتها وبيئتها الطبيعية وتنميتها المستدامة.
التنويع الاقتصادي
وأشاد سعادة السفير تشو جيا، بالخطوات التي تتخذها دولة قطر لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط والغاز، مثل إنشاء المنطقة الحرة، وإمكانية التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتجارب مع الصين، مشيرا إلى أنهم يعملون على تشجيع الشركات والمصانع الصينية على الاستثمار في المنطقة الحرة، كما يرحبون باستثمارات قطر في الصين.
وأضاف، أنه سيتم العمل على دعوة رجال الأعمال، لاستكشاف فرص الاستثمار والتجارة خاصة في ظل الإعفاء من التأشيرة بين مواطني البلدين التي ساهمت في تسهيل حركة التنقل والسفر بين الدولتين، مشيرا إلى أن دولة قطر لديها الكثير من المزايا الاستثمارية من حيث الموقع الجغرافي والبيئة الصديقة للأعمال والحكومة عالية الكفاءة والموارد الطبيعية.
وشدد سعادة السفير تشو جيا، على أهمية الترويج للمنطقة الحرة القطرية في وسائل الإعلام الصينية ليتعرف المستثمرون ورجال الأعمال في الصين على الفرص والحوافز الاستثمارية التي تقدمها قطر وأن تكون الدبلوماسية العامة طرفًا في ذلك لمساعدة قطر على الترويج لسياساتها والامتيازات التي توفرها للمستثمرين في المنطقة الحرة.
لافتًا إلى أن كثيرا من الشركات الصينية لديها اهتمام بالاستثمار في قطر والدخول في المنطقة الحرة، ونحن متفائلون بالتعاون في هذا الصدد.
ونوه سعادة السفير تشو جيا، إلى أن التشريعات التي اتخذتها قطر لتشجيع الاستثمار من الخارج مشجعة للغاية. وقال سعادة السفير تشو جيا، إن السفارة الصينية في الدوحة، تعمل على بناء جسور التواصل بين المنطقة الحرة في الدوحة والمناطق الحرة في الصين لتبادل الخبرات والتجارب، وأيضا دعوة الوفود الصينية لزيارة قطر واستكشاف فرص التجارة والاستثمار، كما أشار إلى توقيع مذكرة تفاهم مؤخرًا بين المنطقة الحرة في قطر والمنطقة الحرة في شنغهاي لاستكشاف فرص التعاون، والشحن المباشر بين موانئ البلدين، ما يفتح الآفاق للتعاون في مجال التصنيع أيضًا.
وشدد سعادة السفير تشو جيا، على أن هناك فرصا استراتيجية للتعاون مع قطر في قطاع الطاقة، موضحا أن قطر مورد استراتيجي للصين، وينبغي تعميق التعاون بين الجانبين في كافة المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين، خاصة قطاعات الطاقة والاستثمار والبنية التحتية والمناطق الحرة والتعليم والثقافة والرياضة.
وعن الزيارات المرتقبة بين البلدين قال السفير الصيني: سيكون هناك العديد من الوفود المتبادلة رفيعة المستوى في الشهور القادمة بهدف تعزيز التعاون في مجالات مختلفة مثل الطاقة والبنية التحتية والاستثمار وغيرها.
وعن احتمال زيادة استيراد الصين للغاز القطري مع زيادة الطاقة الانتاجية لحقل الشمال قال السفير الصيني، إن زيادة قطر لانتاجها من الغاز خبر جيد أيضاً للصين، خاصة مع توجهاتنا نحو استخدام الطاقة النظيفة بدلا من الفحم، ونريد أن تكون الشركات الصينية جزءا من تطوير حقل الشمال في كافة مراحله وليس فقط بيع وشراء الغاز، وذلك استنادًا إلى المصالح الاستراتيجية بعيدة المدى بين البلدين، كما نرحب بأصدقائنا القطريين للتعاون معنا في صناعة الطاقة في الصين.
وبشأن الأزمة الخليجية قال سعادة السفير الصيني إن الأزمة الخليجية خسارة لكل دول المنطقة والعالم العربي بأسره، ومجلس التعاون الخليجي يعاني بسببها والصين تحزن لدخول الأزمة عامها الثالث، فلا نريد أي مشكلات بين الأشقاء، كما أن الصين حريصة على توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع دول المجلس التي تربطها بها جميعا علاقات جيدة.
وقال سعادة السفير تشو جيا، إن الصين شريك استراتيجي لدولة قطر، في التعاون الاقتصادي، موضحا أنها سوف تزداد عمقا في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الشعب القطري نجح مع قيادته، برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مواجهة الحصار، وبناء اقتصاد قوي، يستحق الإعجاب.
رؤية قطر 2030
وأوضح سعادة السفير تشو جيا، أنهم في الصين، ينظرون باحترام شديد لحركة التطور الكبير، التي حققتها دولة قطر، ليس فقط في مجال الصناعة، ولكن أيضًا في الزراعة، وتحقيق أكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي، والتزامها بتنفيذ الرؤية الوطنية 2030 نحو بلد متقدم، لتحقيق التنمية المستدامة والقدرة التنافسية ومستوى عالٍ من المعيشة.
وأشار سعادة السفير تشو جيا، إلى أن الصين كأكبر سوق في العالم يبلغ عدد سكانه 1.4 مليار نسمة، لديه كثير من الفرص الاستراتيجية لكلا البلدين لتعميق التعاون الاقتصادي، وخاصة في إطار مبادرات الحزام والطريق، التي يمكن ربطها برؤية قطر الوطنية 2030، لتعزيز التعاون بين الدولتين في مجالات الطاقة والاستثمار والمنطقة الحرة، بما يحقق المنفعة للشعبين.
مركز ثقافي
وأضاف سعادة السفير تشو جيا، أن إنشاء المركز الثقافي الصيني في قطر وأكاديمة كونفوشيوس، سوف يثري العلاقات بين البلدين، ويزيدها عمقا، موضحا أنه قد تم توقيع اتفاقية للتعاون السياحي بين الجانبين، في 2017 مشيرا إلى أن توقيع اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرة في عام 2018، أسهم في زيادة عدد السياح الصينيين الذين زاروا قطر، حيث وصل تعدادهم نحو 63 ألفًا خلال نفس العام، بزيادة قدرها 38? عن قبل، لافتا إلى أن المعالم السياحة القطرية، أصبحت تجد رواجا في الصين، وأن الصينيين، يضعونها ضمن خطط رحلاتهم المستقبلية.
مشددا على أنه يوجد هناك تعاون رياضي بين قطر والصين، موضحاً وجود مشاركة صينية في منشآت مونديال 2022، حيث يسهم مهندسون صينيون في استاد لوسيل ومشاريع كأس العالم الأخرى، وأنه بإمكان البلدان، تبادل الخبرات في هذا المجال.
معرض البستنة
لافتا إلى أن مشاركة دولة قطر في معرض البستنة، في بكين الدولي، حققت نجاحا كبيرا، موضحا أن الجناح القطري كان الأكبر، وبلغ عدد الزوار للمعرض حوالي 1.8 مليون زائر، الذين جذبهم التصميم المعماري الفريد لأشجار السدرة، وغيرها، لافتا إلى أنه كان نافذة مهمة لمعرفة الناس للقطريين، ومنصة للتعاون في مجال البستنة مع العالم، مشددا على أن الدوحة، سوف تستضيف معرض أكسبو القادم في عام 2021، الذي سوف يكون فرصة لإطلاع العالم، على تاريخ قطر الفريد وثقافتها وبيئتها الطبيعية وتنميتها المستدامة.
التنويع الاقتصادي
وأشاد سعادة السفير تشو جيا، بالخطوات التي تتخذها دولة قطر لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط والغاز، مثل إنشاء المنطقة الحرة، وإمكانية التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتجارب مع الصين، مشيرا إلى أنهم يعملون على تشجيع الشركات والمصانع الصينية على الاستثمار في المنطقة الحرة، كما يرحبون باستثمارات قطر في الصين.
وأضاف، أنه سيتم العمل على دعوة رجال الأعمال، لاستكشاف فرص الاستثمار والتجارة خاصة في ظل الإعفاء من التأشيرة بين مواطني البلدين التي ساهمت في تسهيل حركة التنقل والسفر بين الدولتين، مشيرا إلى أن دولة قطر لديها الكثير من المزايا الاستثمارية من حيث الموقع الجغرافي والبيئة الصديقة للأعمال والحكومة عالية الكفاءة والموارد الطبيعية.
وشدد سعادة السفير تشو جيا، على أهمية الترويج للمنطقة الحرة القطرية في وسائل الإعلام الصينية ليتعرف المستثمرون ورجال الأعمال في الصين على الفرص والحوافز الاستثمارية التي تقدمها قطر وأن تكون الدبلوماسية العامة طرفًا في ذلك لمساعدة قطر على الترويج لسياساتها والامتيازات التي توفرها للمستثمرين في المنطقة الحرة.
لافتًا إلى أن كثيرا من الشركات الصينية لديها اهتمام بالاستثمار في قطر والدخول في المنطقة الحرة، ونحن متفائلون بالتعاون في هذا الصدد.
ونوه سعادة السفير تشو جيا، إلى أن التشريعات التي اتخذتها قطر لتشجيع الاستثمار من الخارج مشجعة للغاية. وقال سعادة السفير تشو جيا، إن السفارة الصينية في الدوحة، تعمل على بناء جسور التواصل بين المنطقة الحرة في الدوحة والمناطق الحرة في الصين لتبادل الخبرات والتجارب، وأيضا دعوة الوفود الصينية لزيارة قطر واستكشاف فرص التجارة والاستثمار، كما أشار إلى توقيع مذكرة تفاهم مؤخرًا بين المنطقة الحرة في قطر والمنطقة الحرة في شنغهاي لاستكشاف فرص التعاون، والشحن المباشر بين موانئ البلدين، ما يفتح الآفاق للتعاون في مجال التصنيع أيضًا.
وشدد سعادة السفير تشو جيا، على أن هناك فرصا استراتيجية للتعاون مع قطر في قطاع الطاقة، موضحا أن قطر مورد استراتيجي للصين، وينبغي تعميق التعاون بين الجانبين في كافة المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين، خاصة قطاعات الطاقة والاستثمار والبنية التحتية والمناطق الحرة والتعليم والثقافة والرياضة.
وعن الزيارات المرتقبة بين البلدين قال السفير الصيني: سيكون هناك العديد من الوفود المتبادلة رفيعة المستوى في الشهور القادمة بهدف تعزيز التعاون في مجالات مختلفة مثل الطاقة والبنية التحتية والاستثمار وغيرها.
وعن احتمال زيادة استيراد الصين للغاز القطري مع زيادة الطاقة الانتاجية لحقل الشمال قال السفير الصيني، إن زيادة قطر لانتاجها من الغاز خبر جيد أيضاً للصين، خاصة مع توجهاتنا نحو استخدام الطاقة النظيفة بدلا من الفحم، ونريد أن تكون الشركات الصينية جزءا من تطوير حقل الشمال في كافة مراحله وليس فقط بيع وشراء الغاز، وذلك استنادًا إلى المصالح الاستراتيجية بعيدة المدى بين البلدين، كما نرحب بأصدقائنا القطريين للتعاون معنا في صناعة الطاقة في الصين.
وبشأن الأزمة الخليجية قال سعادة السفير الصيني إن الأزمة الخليجية خسارة لكل دول المنطقة والعالم العربي بأسره، ومجلس التعاون الخليجي يعاني بسببها والصين تحزن لدخول الأزمة عامها الثالث، فلا نريد أي مشكلات بين الأشقاء، كما أن الصين حريصة على توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع دول المجلس التي تربطها بها جميعا علاقات جيدة.
