+ A
A -
الجزائر – (عربي 21) تعيش الجزائر استقطابا حادّا بين الداعين للانتخابات الرئاسية وبين الرافضين لها في الظروف الحالية، وهو ما أزال مؤقتا الفوارق السياسية بين مختلف الأحزاب الفاعلة في البلاد.
ويحاول كل طرف إظهار الأدلة والبراهين التي تدعم موقفه أحيانا بطريقة حادّة تصل حتى لاستعمال لغة الاتهام والتخوين، بعد أن تأكد رسميا أن السلطة ماضية في تنظيم الانتخابات الرئاسية.
وعلى يمين المشهد، يصطف الداعون للرئاسيات، وهم في معظمهم ينتمون للتيار الوطني والإسلامي، إذ يرون ضرورة المرور فورا إلى الانتخابات كونها الآلية الوحيدة الممكنة حسبهم للخروج من الأزمة الحالية.
وبدأ من الآن التحضير داخل هذا المعسكر للانتخابات، عبر إعلان شخصيات فاعلة سحب أوراق الترشح، على غرار علي بن فليس رئيس الحكومة سابقا ورئيس حزب طلائع الحريات الذي يعتبر من أبرز المنافسين.
وتبع علي بن فليس في قراره، شخصيات أخرى أقل وزنا لكنها مُتعودة على تأثيث المشهد الانتخابي، مثل عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل وعبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني المنتمية إلى التيار الإسلامي.
copy short url   نسخ
21/09/2019
1291