+ A
A -
أكد المتحدثون في ندوة «النزاهة في الرياضة: عامل حافز للتنمية والإرث والسلم» على أهمية الرياضة في محاربة العنف والتطرف من خلال التنمية الشاملة وتحسين جودة التعليم وتطوير الاقتصاد وجذب الشباب والأجيال الصاعدة لممارسة الرياضة مع تحول الرياضة إلى مجال تنافسي بحت بعيدا عن أي صراعات أيديولجية أو سياسية.
وتحدث في هذه الندوة كل من أنجيلا ميلو، مدير السياسات والبرامج باليونسكو، جيمس بي.مور، المؤسس والرئيس التنفيذي لمعهد واشنطن لأعمال الحكومة والمجتمع، راميل حسنوف، دبلوماسي - الأمين العام السابق لمجلس الدول الناطقة باللغة التركية.
وخلال هذه االندوة حرص المتحدثون الثلاثة على التأكيد على امور مهمة من بينها ان هناك مجتمعات دفع شبابها الثمن بسبب التناحر والخلافات من بينها دول افغانستان والعراق وسوريا، ومن الضروري ان تساهم الرياضة في نبذ العنف.
وأشادوا خلال حواراتهم في هذه الندوة بدور قطر في مساندة وتعزيز دور مركز النزاهة في الرياضة «سيجا» وأشادوا بشجاعة محمد بن حنزاب رئيس المركز الدولي للامن الرياضي على اقتحام هذا المجال الذي يعتبر شائكا للغاية وهو النزاهة في الرياضة.
واختتموا ندوتهم بضرورة الواقعية والسعي وراء الفئات الشابة والاجيال الصاعدة لغرس قيم الرياضة الحقيقية في نفوسهم، وتوفير تعليم جيد لهم، وكذلك أهمية تمكين الاناث في الرياضة لان التنافس يتيح فرصة المساواة بين الجنسين وهو دور مهم للغاية للرياضة في مثل هذه الاجواء، وان لابد من تعزيز السلام والتنمية في المجتمعات البشرية عن طريق الرياضة.
copy short url   نسخ
18/09/2019
702