+ A
A -
الدوحة - الوطن
تقضي مجموعة من الطلاب من حرم جامعة نورثويسترن بالولايات المتحدة الأميركية فصلًا دراسيًا في الحرم الجامعي الدولي في قطر، حيث ينهلون في ثقافة الشرق الأوسط، ويتعرفون على المنطقة بشعوبها وسياساتها وتاريخها.
وقد قطع طلاب برنامج التبادل الأربعة: ميغيل أبونتي، وليسلي بونيلا، ومارتن هيرمان، وإليزا بوسنر، الذين يتشاركون حب استكشاف العالم، مسافة 7000 ميل لقضاء الفصل الدراسي في تجربة من العمر كطلاب في منطقة الشرق الأوسط في جامعة نورثويسترن في قطر.
وفي هذا الصدد، قالت بونيلا، التي تتخصص في مجال الصحافة والعلوم السياسية واللغة الإسبانية: «علمت أنني أريد المجيء إلى قطر منذ عامي الأول في الجامعة عندما سمعت عن هذا البرنامج واعتقدت أنها طريقة رائعة لتجربة ثقافة مختلفة تمامًا دون الاضطرار إلى إيقاف دراستي».
وفي تعليق له، قال إيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي: «يجذب برنامجنا الدراسي الفصلي في قطر، في عامه الثامن الآن، طلابًا مميزين من حرم جامعة نورثويسترن في الولايات المتحدة إلى الدوحة، حيث يحصلون على تجربة شخصية ومباشرة في الفصل الدراسي وفي المجتمع على نطاق أوسع، مما يعزز فهمهم تقاليد قطر والشرق الأوسط بشكل معمق. ويتميز طلاب هذا العام، باختلاف اختصاصاتهم التي تضم التواصل والصحافة والفنون الليبرالية، كما يتعلمون من زملائهم في حرم الجامعة في قطر بينما يجلبون معهم تجربة إيفانستون».
يشار إلى أن طلاب التبادل سينضمون أيضًا إلى ندوة الدوحة، أثناء تواجدهم في جامعة نورثويسترن، وهي دورة متعددة التخصصات تقدم رؤية أكاديمية شاملة عن قطر والخليج، وتغطي مواضيع الأسرة والفن والتاريخ والثقافة والنزعة الاستهلاكية والبيئية والشؤون الخارجية. كما يوفر هذا البرنامج الذي يضم رحلات ميدانية، فرصة نادرة لمشاركة الأفكار مع نخبة من الطلاب والعلماء والقادة من خارج الجامعة.
وبالإضافة إلى الدروس المعتادة كجزء من متطلباتهم الأكاديمية، سيختبر الطلاب الأربعة مفهوم المدينة التعليمية، وهي مركز للمعرفة يتواجد فيه مقر نورثويسترن في قطر إلى جانب خمسة أحرام لفروع جامعات أميركية أخرى: جامعة جورج تاون في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة تكساس إيه آند إم في قطر، وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر.
من جهته قال هيرمان، الذي يتخصص في دراسات الشرق الأوسط، والمفتون بالتاريخ الغني والمتشعب للمنطقة: «لا أرى جدوى من دراسة منطقة دون زيارتها. لذا بدا لي أنها الخطوة الأولى لاستكشاف المنطقة بشكل أكبر».
وأوضحت بوسنر، التي تتخصص في دراسة المنطقة ولديها خطط لدراسة تخصص ثاني في مجال التاريخ: «لقد ارتأيت أن هذا هو المكان الأنسب لأذهب إليه باعتباري أتخصص في مجال منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولأن لدينا بالفعل حرمًا جامعيًا هنا».
ويبدي أبونتي، أحد طلاب السنة الأخيرة في مجال الإذاعة والتليفزيون والسينما، اهتمامًا خاصًا باكتشاف وتجربة ثقافة قطر وتركيبتها الاجتماعية المتنوعة، إذ قال: «جئت إلى قطر لأنني أردت مقابلة أشخاص جدد في جميع أنحاء العالم، ومعرفة المزيد عن الثقافة الإسلامية والثقافة القطرية أيضا».
ومن الجدير بالذكر أن برنامج الفصل الدراسي في قطر يبدأ كل خريف، ويفتح أبوابه لطلاب مدرسة نورثويسترن ميديل، مدرسة الاتصالات، ووينبرج.
copy short url   نسخ
17/09/2019
730