+ A
A -
جنيف - قنا - أشاد السيد أوبيورا أوكافور خبير الأمم المتحدة المعني بشؤون حقوق الإنسان والتضامن الدولي، بجهود دولة قطر ومساهمتها الكبيرة في التضامن القائم على حقوق الإنسان مع الشعوب والدول الأخرى، بالتزامن مع التركيز على قضايا تغيرات المناخ والمهاجرين كقضايا تحتاج إلى المزيد من الجهد والعمل.
وقال السيد أوبيورا أوكافور «لقد قمت بالإشادة بقطر لكونها أول دولة في المنطقة توجه دعوة دائمة إلى الإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان ومشاركتها الفاعلة مع المنظمات الإقليمية والدولية، ويشمل ذلك المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان».
كما أشاد السيد أوكافور في البيان الختامي لزيارته دولة قطر، بجهود الحكومة القطرية في إنشاء وتطوير البنية التحتية اللازمة لتعزيز وتنفيذ أجندة التضامن الدولي بفعالية في السنوات الأخيرة، وخاصة في مجالات الإغاثة الإنسانية والتعليم والالتزام بأهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وقال إن ذلك ستكون له آثار على التمتع بحقوق الإنسان.
وحث خبير الأمم المتحدة المعني بشؤون حقوق الإنسان والتضامن الدولي، دولة قطر على دمج قضايا تغير المناخ بشكل أكبر في استراتيجيتها التنموية لضمان أن تعمل البلاد نحو التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والخارجي، آخذا في الاعتبار الآثار الضارة لتغير المناخ على التمتع بحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وفي هذا الصدد، شجع السيد أوكافور قطر أيضا على متابعة تقنيات الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات، ورحب بالإصلاحات التي تمت على نظام الكفالة الخاص بالعمال المهاجرين، ودعا الحكومة القطرية إلى توسيع نطاق الحماية التي أقرتها مؤخراً لتشمل جميع العمال الأجانب، بما في ذلك عاملات المنازل المهاجرات وغيرهن ممن لا تشملهم الحماية في الوقت الحالي.
وأوصى السيد أوكافور بأن تبذل دولة قطر المزيد من الجهود لوصول العاملين الذين يتعرضون للاستغلال والانتهاكات إلى العدالة، وسلط المبعوث الأممي الضوء على الحاجة إلى تحديد حدين أدنى وأعلى دائمين للأجور دون تمييز.
يذكر أن خبير الأمم المتحدة المعني بشؤون حقوق الإنسان والتضامن الدولي، سيقدم تقريراً مفصلاً باستنتاجاته وتوصياته إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف في يونيو 2020.
copy short url   نسخ
16/09/2019
927