+ A
A -
لندن - وكالات - قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، ديفيد كاميرون، إنه غير نادم على إجراء الاستفتاء حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنّه اتّهم رئيس الحكومة الحالي بوريس جونسون بأن سلوكه كان «مروعا» خلال الحملة التي سبقت الاستفتاء.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة «التايمز»، قال كاميرون الذي قاد حملة تأييد بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، إنه كان من «المؤلم مشاهدة» مفاوضات بريكست الشاقة، وإن خسارته منصبه كانت «محبطة للغاية». وبقي كاميرون الذي تولى رئاسة الحكومة البريطانية على مدى ست سنوات إلى حد كبير بعيدا من الساحة منذ خروجه من الحكم إثر استفتاء بريكست الذي أجري في العام 2016.
وقد أصدر كاميرون مذكّراته بعنوان: «فور ذا ريكورد» التي طال انتظارها.
وقال كاميرون إن جونسون تصرّف «بشكل مروّع» خلال قيادته حملة تأييد الخروج من الاتحاد الأوروبي التي سبقت الاستفتاء.
وأضاف كاميرون أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتّفاق سيكون سيئا، وأنه كان ليؤيد اتّفاق الانسحاب الذي أبرمته خليفته في المنصب تيريزا ماي والذي رفضه مجلس العموم ثلاث مرات.
وفي تقرير بعنوان: «عملية المطرقة الصفراء»، نشرت الحكومة البريطانية ما قالت إنها تصورات لأسوأ سيناريوهات الفوضى لما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
وأفادت الحكومة في تقريرها، الذي نشرته الأربعاء، بحسب «رويترز»، بأنها قد تشهد تشابكات على طرق التجارة مع أوروبا وتعطل إمدادات الأدوية والأغذية الطازجة في الوقت الذي تنتشر فيه احتجاجات في مختلف أنحاء بريطانيا.
وتم إعداد التقرير قبل ستة أسابيع بعد أيام فحسب من تولي بوريس جونسون رئاسة الوزراء، ويعد أساسا للتخطيط الحكومي للخروج دون اتفاق.
copy short url   نسخ
15/09/2019
825