+ A
A -
نظم مركز دعم الصحة السلوكية، بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للحد من الانتحار، والذي يصادف العاشر من سبتمبر من كل عام تحت شعار: «تفاءل بالحياة تجدها أفضل». ويهدف مركز دعم الصحة السلوكية إلى زيادة الوعي المجتمعي حول ظاهرة الانتحار والحد منها ومكافحتها من خلال الفعاليات التي نظمها في مجمع فيسيتفال سيتي خلال يومي 10 و11 سبتمبر 2019. وفي هذا السياق، قالت الدكتورة صدرية الكوهجي – مساعد المدير الطبي لصحة الأطفال والمراهقين والقائد الوطني لإستراتيجية الأطفال والمراهقين الأصحاء، بأن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعاونت مع مركز دعم الصحة السلوكية في فعاليات اليوم العالمي للحد من الانتحار تحقيقاً لمبدأ الشراكة بين المؤسسات المختلفة في الدولة وإيمانا من الطرفين بتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة على أفضل وجه.
وأضافت: نظرا لاهتمام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالصحة السلوكية للأطفال والمراهقين من خلال تقديم خدمات خاصة لهم كالقيام بالكشف المبكر للحالات النفسية والسلوكية بينهم واتخاذ الإجراءات المناسبة لتقديم الدعم والعلاج والمتابعة المستمرة لهذه الفئة، كما أن ما تقوم به مؤسسة الرعاية الصحية الأولية يأتي تأكيدا للدور المنوط بها تجاه المجتمع كونها الحلقة الأولى للتواصل بين أفراد المجتمع والنظام الصحي في الدولة، للحفاظ على مجتمع صحيح صحيا وخالٍ من الأمراض والسلوكيات غير المرغوب فيها.
من جانبها، أشارت السيدة جواهر بوألفين، مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز دعم الصحة السلوكية، إلى اهتمام المركز بتنظيم مثل هذه الفعاليات وذلك في إطار خطة الإدارة للمشاركة في الأيام العالمية والوطنية وتعزيز الشراكات المجتمعية. وأكدت أن الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على الدور الذي يجب على المجتمع والأفراد القيام به لمواجهة التحديات التي يطرحها السلوك الانتحاري في المجتمع، باعتبار أن ذلك أهم عنصر لضمان فاعلية التعاون العالمي للوقاية من الانتحار. وقالت السيدة العنود المري، أخصائي أول توعية مجتمعية ومسؤولة المشروع، إننا في مركز دعم الصحة السلوكية قد قمنا بتنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تحت عنوان (تفاءل بالحياة تجدها أفضل) بهدف العمل على زيادة الوعي المجتمعي حول ظاهرة الانتحار وزرع التفاؤل والإيجابية وكذالك تقديم الرعاية اللازمة والتوعية الكافية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية وسلوكية تؤثر على حياتهم، فقد تم خلال هذه الفعالية تقديم الاستشارات للجمهور والإجابة عن استفساراتهم عبر جناح تفاعلي تواجد فية أطباء متخصصين وأيضاً عبر المطويات والأفلام التوعوية التي أنتجها المركز في إطار هذه الفعالية.
وأضافت: نظرا لاهتمام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالصحة السلوكية للأطفال والمراهقين من خلال تقديم خدمات خاصة لهم كالقيام بالكشف المبكر للحالات النفسية والسلوكية بينهم واتخاذ الإجراءات المناسبة لتقديم الدعم والعلاج والمتابعة المستمرة لهذه الفئة، كما أن ما تقوم به مؤسسة الرعاية الصحية الأولية يأتي تأكيدا للدور المنوط بها تجاه المجتمع كونها الحلقة الأولى للتواصل بين أفراد المجتمع والنظام الصحي في الدولة، للحفاظ على مجتمع صحيح صحيا وخالٍ من الأمراض والسلوكيات غير المرغوب فيها.
من جانبها، أشارت السيدة جواهر بوألفين، مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز دعم الصحة السلوكية، إلى اهتمام المركز بتنظيم مثل هذه الفعاليات وذلك في إطار خطة الإدارة للمشاركة في الأيام العالمية والوطنية وتعزيز الشراكات المجتمعية. وأكدت أن الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على الدور الذي يجب على المجتمع والأفراد القيام به لمواجهة التحديات التي يطرحها السلوك الانتحاري في المجتمع، باعتبار أن ذلك أهم عنصر لضمان فاعلية التعاون العالمي للوقاية من الانتحار. وقالت السيدة العنود المري، أخصائي أول توعية مجتمعية ومسؤولة المشروع، إننا في مركز دعم الصحة السلوكية قد قمنا بتنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تحت عنوان (تفاءل بالحياة تجدها أفضل) بهدف العمل على زيادة الوعي المجتمعي حول ظاهرة الانتحار وزرع التفاؤل والإيجابية وكذالك تقديم الرعاية اللازمة والتوعية الكافية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية وسلوكية تؤثر على حياتهم، فقد تم خلال هذه الفعالية تقديم الاستشارات للجمهور والإجابة عن استفساراتهم عبر جناح تفاعلي تواجد فية أطباء متخصصين وأيضاً عبر المطويات والأفلام التوعوية التي أنتجها المركز في إطار هذه الفعالية.
