+ A
A -
عمان- وكالات- دخل إضراب المعلمين في الأردن أمس يومه الرابع، بعد يوم شابه التوتر بين الحكومة ونقابة المعلمين، بسبب تصريحات لرئيس الوزراء عمر الرزاز مثيرة للجدل عدها النقيب ناصر النواصرة تخاذلا ومماطلة، ما عقّد الأزمة.
وسبق أن فشلت المحادثات بين الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين، في حين أكدت الأخيرة أن إضرابها المفتوح عن العمل مستمر حتى تلبية مطالبها، مؤكدة أنها قدمت تنازلات من أجل التوصل إلى حل، إلا أن الحكومة لم تتعاون معها.
وتتمسك النقابة، وهي تضم نحو 140 ألف معلم، باستمرار الإضراب الذي بدأته الأحد الماضي، حتى الحصول على العلاوة، ومحاسبة المسؤول عن تعرض معلمين لانتهاكات واعتقالات، خلال احتجاجات الخميس الماضي.
وتبلغ العلاوة 50 بالمائة من الراتب الأساسي، وتقول النقابة إنها توصلت إلى اتفاق بشأنها مع الحكومة، عام 2014، بينما تقول الحكومة الحالية إن تلك النسبة مرتبطة بتطوير الأداء.
وتراوح أزمة إضراب المعلمين مكانها مع إعلان الحكومة ربطها علاوة المعلمين بالأداء، ما أثار سخرية واسعة على مواقع التواصل، حيث طالب النشطاء بأن يطبق ذلك أيضا على حكومة الرزاز.
وشن نقيب المعلمين الأردنيين بالوكالة، ناصر النواصرة، أمس الأول، هجوما حادا على الرزاز، وناشد الملك عبدالله الثاني بن الحسين التدخل لحل الأزمة بين المعلمين والحكومة.
وأطلق أولياء أمور طلبة في عدد من محافظات الأردن، مساء أمس الأول، حملة تضامنية بعنوان «عاصفة إلكترونية» على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم المعلمين في إضرابهم.
وتدعو الحملة إلى عدم إرسال الأبناء إلى المدارس لحين تحقيق مطالب المعلمين.
copy short url   نسخ
12/09/2019
403