+ A
A -
انشغلت صحف ألمانيا، الصادرة أمس الثلاثاء، بفوز منتخب المانشافت خارج أرضه على أيرلندا الشمالية بهدفين نظيفين، الإثنين، في التصفيات المؤهلة ليورو 2020.
وجاءت صحيفة «بيلد» بعنوان: «كالستينبيرج يحررنا»، في إشارة لإحراز مارسيل كالستينبيرج الهدف الذي مهد طريق ألمانيا للفوز على إيرلندا الشمالية، قبل أن يضيف سيرجي جنابري الهدف الثاني في اللحظات الأخيرة.
كما ألقت الصحيفة الضوء على نقل مايكل شوماخر، بطل العالم السابق لسباقات فورمولا 1 للسيارات، إلى العاصمة الفرنسية «باريس» لتلقي العلاج.
وسلطت صحيفة «WAZ» الضوء على فوز ألمانيا خارج الديار على إيرلندا الشمالية (2-0)، لينتزع المانشافت صدارة المجموعة الثالثة بعد وصوله للنقطة 12.
أما صحيفة «إكسبريس كولن»، فأكدت أن الماكينات الألمانية عادت للمسار الصحيح، بعد إسقاط إيرلندا الشمالية في عقر دارها. كما أشارت صحيفة «Berliner Morgenpost» إلى استفاقة المانشافت بعد الصدمة التي تلقاها بالسقوط على يد هولندا (2-4)، الجمعة الماضي، بالفوز على إيرلندا الشمالية وتصدر المجموعة.
واعترف يواكيم لوف، مدرب منتخب ألمانيا، بالضغط الذي وقع على عاتق فريقه عند مواجهة إيرلندا الشمالية، في التصفيات المؤهلة لبطولة يورو 2020، لا سيما بعد الخسارة في الجولة الماضية على يد هولندا (2-4).
واستطاع المنتخب الألماني استعادة نغمة الانتصارات بفوزه خارج الديار على إيرلندا الشمالية (2-0)، لينتزع الصدارة منه بعد وصوله للنقطة 12، إذ يتساوى الفريقان في النقاط، لكن المانشافت يتفوق بفارق الأهداف.
وعقب المباراة، تحدث لوف، في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي للاتحاد الألماني لكرة القدم، قائلًا: «دخلنا المباراة تحت ضغط، وكان يتوجب علينا تجاوز بعض المشاكل خلال اللقاء».
وأضاف: «إيرلندا الشمالية تحلوا بالشجاعة وهاجموا مرمانا مبكرًا، كما أننا لم نظهر بأفضل حالاتنا في الشوط الأول، لكن بعد الاستراحة لعبنا أكثر بطريقة مباشرة».
وأكد المدرب الألماني أن فريقه لا يزال في مرحلة التعلم، كما أشار إلى نجاح لاعبه سيرجي جنابري في أن يصبح ركيزة أساسية لا غنى عنها في تشكيلته، مضيفًا: «إنه يلعب كرة قدم على أعلى مستوى».
من جانبه، قال مارسيل هالستنبيرج، محرز الهدف الأول: «لقد كانت مباراة صعبة، فأيرلندا الشمالية وضعتنا تحت ضغط طوال 90 دقيقة، لذا لم يكن الأمر سهلًا بالنسبة لنا»
واختتم: «هدفي فتح الباب أمامنا، ولحسن الحظ، نجحنا في تعزيز التقدم بهدف ثانٍ في اللحظات الأخيرة، لنعود بانتصار ثمين من هنا، وهذا هو الأهم».
copy short url   نسخ
11/09/2019
1537