+ A
A -
الدوحة - قنا - أعلن مركز قطر للقيادات عن فتح باب التسجيل في برامج تطوير القيادات الوطنية لعام 2020-2021، الذي يهدف لتطوير القدرات القيادية للكوادر القطرية من القطاعين العام والخاص، وتعزيز مساهماتهم في التطور السريع الذي تشهده دولة قطر.
ودعا المركز الذين يستوفون معايير القبول إلى التسجيل في الموسم الجديد، وذلك طبقا للمعايير التي يمكن الاطلاع عليها عبر الموقع الرسمي للمركز.
وضمن جهوده لتوفير أعلى مستويات التعليم والتطوير، يقدم المركز ثلاثة برامج لتطوير القيادات الوطنية عالمية المستوى، وهي القيادات المستقبلية، والقيادات التنفيذية، والقيادات الحكومية.
ويتكون كل واحد من برامج المركز الثلاثة من وحدات دراسية وتدريبية متخصصة، مُصممة بالشراكة مع عدد من أعرق المؤسسات التعليمية العالمية، مثل جامعة كامبريدج، وجامعة أكسفورد وكلية إتش إي سي باريس، وجامعة هارفارد، وجامعة جورجتاون، وجامعة ديوك، وجامعة شيكاغو، وكلية الخدمة المدنية في سنغافورة، والمجموعة الاستشارية الدولية، وشركة بروفايلز إنترناشونال، ومعهد الجزيرة الإعلامي، حيث يتعين على المشاركين الالتزام بالحضور لفترات تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أيام في الشهر طوال العام الدراسي.
وتوفر برامج تطوير القيادات الوطنية مناهج شاملة تغطي مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك صناعة القرارات المؤسسية الاستراتيجية، وإدارة الأزمات، والإدارة المالية، ومهارات التفاوض والإقناع، فضلاً عن الاتصال والعلامة التجارية وتعزيز المكانة في الأسواق التنافسية.
ولتعزيز المعرفة التي يكتسبونها من خلال البرامج، يلتقي المنتسبون مع قادة مؤثرين من قطر والمنطقة ومختلف أنحاء العالم، لاكتساب نظرة ثاقبة ومتعمقة من مجالس الإدارة العليا في قطاعات عامة وخاصة وحكومية.
كما تتضمن البرامج رحلة تعليمية سنوية تستغرق أسبوعًا واحدًا، إذ يسافر المنتسبون للقاء كبار المسؤولين التنفيذيين والخبراء في أسواق هامة، مثل السويد واليابان وسنغافورة والولايات المتحدة الأميركية وغيرها، للاستفادة من تلك
وينطوي التسجيل في أحد البرامج الثلاثة للمركز على عملية تقييم صارمة تجري بين شهري أغسطس 2019 ويناير 2020، تأخذ في الاعتبار الخبرة المهنية، والخلفية الأكاديمية للمتقدمين، وبعد مرحلة التقديم الأولية عبر الإنترنت والتي تنتهي بتاريخ 22 سبتمبر، سيتم تقييم المتقدمين بناءً على نتيجة مجموعة من المعايير التي تستند على السمات القيادية، بما في ذلك تقييم الكفاءات الشخصية إلى جانب مقابلات مع لجنة خاصة تضم قادة وخبراء مختصين من قطاعات متنوعة.
ومن خلال هذه العملية يضمن المركز أن يكون منتسبوه لعام 2020-2021 من بين أفضل المتقدمين المؤهلين في قطر، ممن يتمتعون بمستويات عالية من المؤهلات والاستعداد لخوض هذه التجربة، ورغبة في تطوير أنفسهم وتحقيق التأثير الإيجابي على بيئات عملهم والمساهمة في تحقيق رؤية 2030.
وفي هذا الصدد، أكد سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني، العضو المنتدب للمركز سعي مركز قطر للقيادات برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وبشكل مستمر إلى تطوير عملية الاختيار من خلال تطبيق المعايير المناسبة، والتي تضمن التنوع في الكفاءات والتخصصات المختلفة لتعزيز ورفع كفاءة التعليم ليس فقط من خلال المؤسسات التعليمية وإنما عبر تبادل الخبرات بين المنتسبين في هذه البرامج القيادية.
وأضاف سعادته: «إن التنمية البشرية تعد من الركائز الأساسية في رؤية قطر الوطنية 2030.. ومن الضروري أن نركز على تعزيز قدرات أصحاب الكفاءات القيادية، ومن هذا المنطلق فإننا ملتزمون بالمساهمة في تحقيق هذا الهدف».
وبين أن المركز استطاع منذ تأسيسه، أن يبني رغم حداثة عهده، إرثًا مهمًا على صعيد تمكين الكوادر القيادية القطرية وتحقيق تأثير حقيقي على مختلف مستويات الإدارة في المؤسسات الهامة التي يعملون فيها في الدولة، معربا عن تطلعه إلى الاستمرار في البناء على هذه الإرث العريق مع برامج القيادة الوطنية لعام 2020-2021، وإثراء قدرات المشاركين الجدد لخدمة هذا البلد.
ويضم مجتمع خريجي مركز قطر للقيادات ما يقارب 600 خريج من قادة الأعمال والمؤسسات الحكومية، يشكلون قوة دافعة لتطوير دولة قطر بناء على الخبرات والمعارف التي اكتسبوها من خلال برامج تطوير القيادات الوطنية.
وتأسس مركز قطر للقيادات، ليكون مركزًا ومنصة وطنية للتميز في تطوير الكفاءات والمهارات القيادية للكوادر الحالية والمستقبلية من القطريين في مختلف المستويات الإدارية والقيادية بجميع القطاعات، فضلاً عن المساهمة في تحقيق أهداف التنمية البشرية المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030.
copy short url   نسخ
25/08/2019
3648