+ A
A -
تحدى النجار المصري الكفيف خالد محمود علي، إعاقته ولم يستسلم لها وظل يعمل في مهنته، بعد أن فقد بصره منذ نحو 15 عاما.
بدأت قصة خالد عندما عجز عن توفير مبلغ مالي قدره ستة آلاف جنيه لإجراء عملية مياه زرقاء للعين الواحدة، رغم سعيه الدؤوب إلى إجراءات العلاج على نفقة الدولة، وهي الإجراءات التي تأخرت عامين ما تسبب في فقدان بصره.
وخلال العامين، عمل خالد على تدريب نفسه على مواصلة العمل بالنجارة وهو معصوب العينين بعد تأكيد الأطباء أنه سيفقد بصره، لأنه لا يستطيع أن يترك عمله الذي عشقه منذ صغره هو وشقيقه.
زوجة خالد كانت المعين الأكبر له، حيث تقوم على مشاهدة الصور والتصميمات الجديدة للموبيليا، وتصف له ما بها من زوايا جديدة، وترسمها على يديه حتى يرسمها في مخيلته.
وبعد ذلك يطرح عليها العديد من الأسئلة الفنية المختلفة التي تساعده في تصميم الرسمة على الخشب بكل حرفية، فيطرق بـ «الشاكوش» والمسامير على القطع الخشبية بعد أن يتحسس ملمسها، ويستشعر بالسطح المحبب للخشب بحساسية.
copy short url   نسخ
23/08/2019
702