+ A
A -
كتب - محمد عبد العزيز
كشفت هيئة الأشغال العامة «أشغال» عن طرح 3 مشاريع لتطوير الطرق والبنية التحتية في مناطق مبيريك وشرق الوجبة، وتطوير الحزمة التاسعة والعاشرة للمنطقة الصناعية في الدوحة، ضمن خطة الهيئة للعام الحالي 2019، لتوفير طرق وبنية تحتية في مناطق مختلفة من الدولة، والتي تشتمل على ترسية عقود بقيمة تبلغ 17 مليار ريال قطري لخدمة حوالي 24626 قسيمة، وقد تم بالفعل ترسية 5 عقود بقيمة 2.4 مليار ريال قطري لخدمة 3090 قسيمة سكنية، ويأتي ذلك في إطار التزام الهيئة بتوجيهات معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، بإعطاء أولوية للبنية التحتية لأراضي المواطنين، ووضع خطط واضحة وتحديد مواعيد بدء وانتهاء المشاريع بكل شفافية.
وتشمل مشاريع التطوير لمنطقتي مبيريك وشرق الوجبة إنشاء شبكة الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، وتطوير شبكة الإنارة للشوارع الرئيسية والداخلية للمناطق، وتشجير وتجميل الشوارع لتحسين البيئة العامة للسكان، علاوة على إزالة الأسفلت المتهالك وإعادة رصف وتركيب الأرصفة والإنترلوك ووضع العلامات الأرضية لمواقف السيارات، لاسيما توفير المرافق الأساسية والخدمية وأراضي المواطنين والقسائم الجديدة والقائمة.
أما المناطق المدرجة ضمن خطة الهيئة 2019، لتطوير الطرق والبنية التحتية فيها تشمل مناطق: العقدة والحيضان والخور والخريطيات وإزغوى وأم صلال محمد وجنوب الدحيل وأم لخبا، بالإضافة للعب ولعبيب وجريان نجيمة وروضة الجهانية وشمال عين خالد وسميسمة والشيحانية والمعراض وجنوب غرب المعيذر وروضة إقديم والمشاف ومبيريك وشرق الوجبة، وسيتم من خلال هذه المشاريع توفير إجمالي 119.8 كيلومتر من شبكات صرف مياه الأمطار و55.7 كيلومتر و55.7 كيلومتر من شبكات الصرف الصحي و26.3 كيلومترو26.3 كيلومتر من شبكات الري، كما سيتم تنفيذ 48.7 كيلومتر من أعمال الطرق.
وتتضمن خطة هيئة الأشغال العامة «أشغال» تطوير الحزمة التاسعة والعاشرة من المنطقة الصناعية، إذ ينقسم المشروع إلى محورين متوازيين «استراتيجية تصريف مياه الأمطار للمنطقة الصناعية بالدوحة» بتكلفة كلية 487.246.335 ريالا، وذلك لتصميم شبكات لتصريف المياه السطحية والجوفية إلى منطقة بيئية لتجميع المياه في منطقة وادي أبا صليل، وتاريخ الإنتهاء المتوقع في الربع الرابع من 2020، و«مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في المنطقة الصناعية في الدوحة» بتكلفة مبدئية نحو 8 مليارات ريال، وسيوفر المشروع شبكة طرق أكثر أمانًا وتدفقاً مرورياً سلساً من خلال تحديث الطرق، توفير تقاطعات مرورية مزودة بإشارات ضوئية، وتقاطعات متعددة المستويات، وطرق للمشاة وركوب الدراجات الهوائية، ونظام إضاءة للشوارع، بالإضافة إلى تجميل وتزيين الشوارع.
المنطقة الصناعية
وقد بدأ العمل في تطوير المنطقة الصناعية قبل 5 سنوات، وتواصل هيئة الأشغال العامة جهودها لتسريع وتيرة تنفيذ أعمال برنامج الطرق المحلية والصرف لإعادة تأهيل وتطوير البنية التحتية أو إنشائها بشكل متكامل في بعض المناطق التي تفتقر لوجودها، ويبرز مشروع تطوير البنية التحتية والطرق في المنطقة الصناعية كأحد أهم مشاريع هذا البرنامج حيث سيُحدث تغييراً جوهرياً للمنطقة الصناعية في الدوحة وهي منطقة حيوية معروفة بكثافة الحركة المرورية فيها وتراص المنشآت التجارية.
ويتم تنفيذ المشروع على عدة مراحل حيث تم الانتهاء من معظم قطاعات العمل، وسيعمل المشروع أيضاً على حماية ونقل وتحديث المرافق القائمة التي تشمل: خطوط المياه الصالحة للشرب والكابلات الكهربائية والمحطات الفرعية وشبكات الاتصالات الخاصة بأنظمة الهواتف والأنظمة الأمنية، وإنشاء شبكة لمياه الصرف المعالجة واستخدامها في ري نباتات تزيين الطرق والحدائق العامة. وسيتم أيضاً إنشاء نظام إضاءة الشوارع وفق أحدث التقنيات واستبدال الحوائط الاسمنتية القديمة الفاصلة بين المنشآت القائمة والشوارع بحوائط جديدة تفصل بين المنشأة والشوارع التي سوف يتم تحديثها، كما سيتم تطوير وتحديث نظم تصريف المياه والصرف الصحي، بما في ذلك إنشاء أنابيب البنية التحتية الضيقة. وإنشاء خزان كبير لتخزين مياه الأمطار بحيث يستوعب كمية الأمطار الكبيرة جداً حتى بعد هطول كثيف ومستمر.
وستختفي عند الانتهاء من أعمال المشروع مشاكل طفح المجاري وتجمع المياه السطحية أو الجوفية، وسيتم الاستغناء عن أي شاحنات وصهاريج لسحبها مع اكتمال الأنظمة الجديدة والمتطورة التي سيتم إنشاؤها في المنطقة، والتي ستلبي كافة احتياجات أصحاب المنشآت التجارية والصناعية وستضمن تصريف المياه بكفاءة وتجنب أي مخاطر محتملة قد تحدث عند هطول الأمطار، هذا بالإضافة إلى تعزيز المشهد العام للمنطقة.
وستقوم هيئة الأشغال العامة بتوفير طرق وبنية تحتية يتم تنفيذها وفقًا لأعلى المعايير تشمل تحديث الطرق وإنشاء تقاطعات مرورية بإشارات ضوئية وتقاطعات متعددة المستويات ومسارات مخصصة للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية، إضافة إلى تركيب أنظمة الإضاءة في الشوارع وتجميل وتزيين الشوارع التي باتت معظمها بحاجة ماسة لذلك، مما سيعود بفوائد عديدة أبرزها شبكة طرق متطورة منظمة وآمنة وتدفق مروري سلس وبيئة صحية أقل تلوثاً.
copy short url   نسخ
22/08/2019
1972