+ A
A -
الطالب راشد المري أكد أنه بسبب قصر الإجازة لم يتمكن من ممارسة أي من هواياته المفضلة، ولم يستطع المشاركة في أي نشاط أو الالتحاق بأي من المراكز الشبابية التي لديها برامج مفيدة للنشء والشباب لتعليمهم مهارات جديدة أو انخراطهم في أنشطة مفيدة، وإذا كانوا يظنون أن إطالة العام الدراسي وكذلك إطالة ساعات وحصص اليوم الدراسي مفيدة للتحصيل العلمي فهم بذلك يظنون ظنا خطأ، لأن الطالب هكذا يفقد الرغبة في الدراسة ويصاب بالملل، ويكره المدرسة.. وأضاف قائلا: عندما نقرأ عن أنظمة التعليم في الدول المختلفة نجد أن الطالب يشتاق لمجيء الصباح حتى يذهب للمدرسة لأن هناك فرصة له لممارسة هوايات تشعل ذكاءه وحماسه للدراسة، أما نحن على الرغم من إطالة ساعات اليوم الدراسي لا نجد في كثير من الأحيان دقيقة بين الحصة والحصة لنلتقط الأنفاس، فقبل أن يخرج المدرس من الحصة يكون مدرس الحصة التي بعدها على الباب ويعلل ذلك بأن المقرر طويل ويحتاج لكل دقيقة كي نشرح فيها، فهل هذا معقول؟
copy short url   نسخ
22/08/2019
640