+ A
A -
كتب - محمد الجعبريكرّمتْ وزارة التعليم والتعليم العالي (53) طالباً وطالبة فازوا بجوائز في المسابقات العلمية الخارجية للعام 2018-2019 بحضور كبار المسؤولين بالوزارة، وأولياء أمورهم ومديري مدارسهم ومعلميهم وممثلين لشركاء الوزارة من جامعة قطر والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وذلك مساء أمس الأول الأربعاء بفندق روتانا سيتي سنتر، حيث قام سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزير التعليم والتعليم العالي بتكريم الطلبة الفائزين ومنحهم شهادات تقدير نيابة عن سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي.. استهدف التكريم تشجيع الطلبة وتحفيزهم وتقدير جهودهم والإشادة بأدائهم المتميز ودورهم في تمثيل بلدهم قطر في المحافل الإقليمية والدولية.
وهنأت وزارة التعليم والتعليم العالي في الكلمة التي ألقاها سعادة وكيل الوزارة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي الطلبةَ الفائزين ومدارسهم على ما حققوه من إنجازات، معربة عن سعادتها بهذا التكريم الذي يتزامن مع نهاية عام دراسي من العمل المتميز والعطاء المثمر، تكاتفت فيه جهود جميع أطراف العملية التعليمية من أجل بناء ورفعة وطننا الغالي قطر.. ونقل سعادة الوكيل للطلبة الفائزين تقدير سعادة الوزير لهم ولهذا الإنجاز المشرف لهم ولوطنهم.
وأكد سعادته أن فوز طلابنا بالمراكز المتقدمة التي أحرزوها في كل المسابقات التي شاركوا فيها على جميع المستويات الإقليمية والدولية دليل على ما يتميز به التعليم القطري من تفوق ومستوى مرتفع جعله يتبوأ أعلى التصنيفات الدولية، وهو ما أثبته طلابنا في كل المحافل التي تواجدوا فيها وأثبتوا فيها نجاحًا مبهرًا أذهل الجميع.
وقال سعادته إن الفوز بعدد من المراكز المتقدمة بمسابقة «أنتل» الدولية للعلوم والهندسة التي أقيمت مؤخرًا في الولايات المتحدة الأميركية يعتبر إنجازًا يضاف إلى قائمة طويلة من تلك الإنجازات التي حققها الطلبة في العام الأكاديمي الحالي، والتي سبقها حصد أربع ميداليات ذهبية وفضيتين في معرض إيتيكس ?الدولي للبحث والابتكار الذي أقيم في ماليزيا بداية مايو الجاري، كذلك التتويج بالمركز الثالث في مسابقة الروبوت العالمية بولاية «ميتشجن» الأميركية، أواخر أبريل الماضي، حيث تعد تلك المسابقة إحدى أكبر المسابقات الدولية في مجال البحوث والابتكارات العلمية، وذلك بمشاركة (108) فرق من مختلف دول العالم ?.
كما استعراض سعادته العديد من الجوائز التي حصل عليها أبناؤنا منها الميدالية البرونزية في منافسات أولمبياد العلوم الدولي للناشئين الخامس عشر الذي أقيم بجمهورية بتسوانا في الفترة الماضية، وكان لدولة قطر السبق عربياً في شرف الحصول على تنظيم الدورة السادسة عشرة من تلك المسابقة في ديسمبر المقبل بمشيئة الله، كما حصد أبناؤنا العديد من الجوائز والمراكز الأولى بمسابقة الروبوت العربي التي عقدت بالمملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت خلال الفترة الماضية.. هذا والقائمة تطول بالعديد من إنجازات التعليم القطري التي لا يسعنا الوقت لذكرها.
وعزا سعادته الإنجازات التي حققها أبناء هذا الوطن المعطاء، إلى تضافر جهود جميع أطراف العملية التعليمية، بدءاً من مديري المدارس والمعلمين الذين لم يدخروا جهداً في توفير جميع السبل والطرق لإعداد هذه الكوكبة من أبنائنا الطلاب، مشيداً بدور أولياء الأمور في توجيه أبنائهم وتحفيزهم على التميز والتفوق والإبداع.. فكانت لكم بصمة واضحة لتهيئة أبنائنا لحصد تلك الجوائز الدولية ورفع اسم قطر عالياً.
وأكد أن وزارة التعليم والتعليم العالي تعمل برؤية واضحة واستراتيجية وطنية بناءة قائمة على إعداد المواطن القطري؛ ليكون عنصرًا صالحًا فعالاً ولبنة أساسية في بناء هذا الوطن، متخذةً في ذلك جميع الوسائل التعليمية التي تساعد في تحقيق أهدافها، حيث كان البحث العلمي ونشر ثقافته بين الطلاب إحدى الركائز الأساسية لهذه المنظومة، وهو ما نتج عنه هذا الحراك العلمي والبحثي الكبير بمدارس الدولة، منوهاً بوصول عدد المدارس المشاركة في مسابقة البحث العلمي للطلاب إلى (183) مدرسة مقارنة بـ(29) مدرسة فقط في العام 2009، كذلك وصول عدد الطلاب المشاركين في مسابقات البحث العلمي إلى 1935 طالبًا وطالبة بجميع المراحل الدراسية، كما بلغ عدد المدارس المشاركة في الأبحاث الإجرائية (114) مدرسة.. هذا بالمشاركة مع عديد من مؤسسات البحث العلمي بالدولة، وعلى رأسها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.
كما دعا الطلبة الفائزين بالمسابقات الخارجية إلى التحلي بالأخلاق الحميدة بجانب تفوقهم العلمي بقوله: إنني في هذه اللحظات يسعدني أن أسجل تقديري لكم، وأشد على أيديكم لمواصلة التقدم والعمل، فمازال أمامنا الكثير والكثير نستطيع أن نقدمه لوطننا وأمتنا، وأذكركم أن هذا التفوق العلمي لابد أن يصاحبه التحلي بالأخلاق الحميدة التي نستمدها من ديننا الحنيف وتقاليدنا العربية الأصيلة، ولن تستطيع أمة أن تبني حضارة بالعلم فقط، ولكن لابد أن يصاحب هذا العلم والتقدم التحلي بالأخلاق الحميدة اقتداءً برسولنا الكريم، وحفاظاً على إرثنا التاريخي، وإني أؤكد أنكم أصحاب أخلاق طيبة وهمم عالية بما تقومون به تجاه وطنكم.
وأكد سعادة الوكيل في ختام كلمة الوزارة التي ألقاها نيابة عن سعادة الوزير أن العملية التعليمية عملية متكاملة الأركان، ولا نستطيع أن نفصل جزءًا عن الآخر.. وقال إن هذه الإنجازات الأكاديمية الكبيرة التي حققناها هذا العام لابد أن تنعكس آثارها ونتائجها في اختبارات نهاية العام الدراسي؛ فاجتياز أبنائنا الطلاب لتلك الاختبارات وتحقيق نسب نجاح مرتفعة والوصول إلى الدرجات النهائية، سيكون له عظيم الأثر في اكتمال فرحتنا وتحقيق غايتنا، وبذلك تُكلل جهودنا بالنجاح.
وبدورهم، أعرب الطلبة الفائزون بمسابقات خارجية الذين اُستطلعت آراؤهم عن شكرهم وتقديرهم لسعادة وزير التعليم والتعليم العالي ولسعادة وكيل الوزارة على تكريمهم لهم بحضور أولياء أمورهم ومديري مدارسهم ومعلميهم ومسؤولي الوزارة مما يدل على مدى اهتمامهم وتشجيعهم للتميز والتفوق. كما تقدم طلابنا بالشكر للقيادة الرشيدة للبلاد على ما وفرته لهم من فرص تعليمية ومناخ أكاديمي ساعدهم على التفوق العلمي والمنافسة في المسابقات الخارجية التي فتحت لهم آفاقاً جديدة وأتاحت لهم فرصة الاحتكاك بأقرانهم على المستوى الإقليمي والدولي واكتساب الخبرات وأفضل الممارسات التي تعزز من أدائهم الأكاديمي في المستقبل.
وهنأت وزارة التعليم والتعليم العالي في الكلمة التي ألقاها سعادة وكيل الوزارة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي الطلبةَ الفائزين ومدارسهم على ما حققوه من إنجازات، معربة عن سعادتها بهذا التكريم الذي يتزامن مع نهاية عام دراسي من العمل المتميز والعطاء المثمر، تكاتفت فيه جهود جميع أطراف العملية التعليمية من أجل بناء ورفعة وطننا الغالي قطر.. ونقل سعادة الوكيل للطلبة الفائزين تقدير سعادة الوزير لهم ولهذا الإنجاز المشرف لهم ولوطنهم.
وأكد سعادته أن فوز طلابنا بالمراكز المتقدمة التي أحرزوها في كل المسابقات التي شاركوا فيها على جميع المستويات الإقليمية والدولية دليل على ما يتميز به التعليم القطري من تفوق ومستوى مرتفع جعله يتبوأ أعلى التصنيفات الدولية، وهو ما أثبته طلابنا في كل المحافل التي تواجدوا فيها وأثبتوا فيها نجاحًا مبهرًا أذهل الجميع.
وقال سعادته إن الفوز بعدد من المراكز المتقدمة بمسابقة «أنتل» الدولية للعلوم والهندسة التي أقيمت مؤخرًا في الولايات المتحدة الأميركية يعتبر إنجازًا يضاف إلى قائمة طويلة من تلك الإنجازات التي حققها الطلبة في العام الأكاديمي الحالي، والتي سبقها حصد أربع ميداليات ذهبية وفضيتين في معرض إيتيكس ?الدولي للبحث والابتكار الذي أقيم في ماليزيا بداية مايو الجاري، كذلك التتويج بالمركز الثالث في مسابقة الروبوت العالمية بولاية «ميتشجن» الأميركية، أواخر أبريل الماضي، حيث تعد تلك المسابقة إحدى أكبر المسابقات الدولية في مجال البحوث والابتكارات العلمية، وذلك بمشاركة (108) فرق من مختلف دول العالم ?.
كما استعراض سعادته العديد من الجوائز التي حصل عليها أبناؤنا منها الميدالية البرونزية في منافسات أولمبياد العلوم الدولي للناشئين الخامس عشر الذي أقيم بجمهورية بتسوانا في الفترة الماضية، وكان لدولة قطر السبق عربياً في شرف الحصول على تنظيم الدورة السادسة عشرة من تلك المسابقة في ديسمبر المقبل بمشيئة الله، كما حصد أبناؤنا العديد من الجوائز والمراكز الأولى بمسابقة الروبوت العربي التي عقدت بالمملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت خلال الفترة الماضية.. هذا والقائمة تطول بالعديد من إنجازات التعليم القطري التي لا يسعنا الوقت لذكرها.
وعزا سعادته الإنجازات التي حققها أبناء هذا الوطن المعطاء، إلى تضافر جهود جميع أطراف العملية التعليمية، بدءاً من مديري المدارس والمعلمين الذين لم يدخروا جهداً في توفير جميع السبل والطرق لإعداد هذه الكوكبة من أبنائنا الطلاب، مشيداً بدور أولياء الأمور في توجيه أبنائهم وتحفيزهم على التميز والتفوق والإبداع.. فكانت لكم بصمة واضحة لتهيئة أبنائنا لحصد تلك الجوائز الدولية ورفع اسم قطر عالياً.
وأكد أن وزارة التعليم والتعليم العالي تعمل برؤية واضحة واستراتيجية وطنية بناءة قائمة على إعداد المواطن القطري؛ ليكون عنصرًا صالحًا فعالاً ولبنة أساسية في بناء هذا الوطن، متخذةً في ذلك جميع الوسائل التعليمية التي تساعد في تحقيق أهدافها، حيث كان البحث العلمي ونشر ثقافته بين الطلاب إحدى الركائز الأساسية لهذه المنظومة، وهو ما نتج عنه هذا الحراك العلمي والبحثي الكبير بمدارس الدولة، منوهاً بوصول عدد المدارس المشاركة في مسابقة البحث العلمي للطلاب إلى (183) مدرسة مقارنة بـ(29) مدرسة فقط في العام 2009، كذلك وصول عدد الطلاب المشاركين في مسابقات البحث العلمي إلى 1935 طالبًا وطالبة بجميع المراحل الدراسية، كما بلغ عدد المدارس المشاركة في الأبحاث الإجرائية (114) مدرسة.. هذا بالمشاركة مع عديد من مؤسسات البحث العلمي بالدولة، وعلى رأسها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.
كما دعا الطلبة الفائزين بالمسابقات الخارجية إلى التحلي بالأخلاق الحميدة بجانب تفوقهم العلمي بقوله: إنني في هذه اللحظات يسعدني أن أسجل تقديري لكم، وأشد على أيديكم لمواصلة التقدم والعمل، فمازال أمامنا الكثير والكثير نستطيع أن نقدمه لوطننا وأمتنا، وأذكركم أن هذا التفوق العلمي لابد أن يصاحبه التحلي بالأخلاق الحميدة التي نستمدها من ديننا الحنيف وتقاليدنا العربية الأصيلة، ولن تستطيع أمة أن تبني حضارة بالعلم فقط، ولكن لابد أن يصاحب هذا العلم والتقدم التحلي بالأخلاق الحميدة اقتداءً برسولنا الكريم، وحفاظاً على إرثنا التاريخي، وإني أؤكد أنكم أصحاب أخلاق طيبة وهمم عالية بما تقومون به تجاه وطنكم.
وأكد سعادة الوكيل في ختام كلمة الوزارة التي ألقاها نيابة عن سعادة الوزير أن العملية التعليمية عملية متكاملة الأركان، ولا نستطيع أن نفصل جزءًا عن الآخر.. وقال إن هذه الإنجازات الأكاديمية الكبيرة التي حققناها هذا العام لابد أن تنعكس آثارها ونتائجها في اختبارات نهاية العام الدراسي؛ فاجتياز أبنائنا الطلاب لتلك الاختبارات وتحقيق نسب نجاح مرتفعة والوصول إلى الدرجات النهائية، سيكون له عظيم الأثر في اكتمال فرحتنا وتحقيق غايتنا، وبذلك تُكلل جهودنا بالنجاح.
وبدورهم، أعرب الطلبة الفائزون بمسابقات خارجية الذين اُستطلعت آراؤهم عن شكرهم وتقديرهم لسعادة وزير التعليم والتعليم العالي ولسعادة وكيل الوزارة على تكريمهم لهم بحضور أولياء أمورهم ومديري مدارسهم ومعلميهم ومسؤولي الوزارة مما يدل على مدى اهتمامهم وتشجيعهم للتميز والتفوق. كما تقدم طلابنا بالشكر للقيادة الرشيدة للبلاد على ما وفرته لهم من فرص تعليمية ومناخ أكاديمي ساعدهم على التفوق العلمي والمنافسة في المسابقات الخارجية التي فتحت لهم آفاقاً جديدة وأتاحت لهم فرصة الاحتكاك بأقرانهم على المستوى الإقليمي والدولي واكتساب الخبرات وأفضل الممارسات التي تعزز من أدائهم الأكاديمي في المستقبل.
