+ A
A -
كتب - جليل العبودي تصوير: عباس علي
كتب - جليل العبودي
استقبل سعود المهندي نائب رئيس اتحاد الكرة، صباح أمس في مقر الاتحاد ببرج البدع، وفد اتحاد دول جنوب شرق آسيا «آسيان» برئاسة ماج جين كيف رئيس اتحاد «آسيان» نائب رئيس الاتحاد الكمبودي، وضم الوفد أعضاء الاتحاد من ممثلي اتحادات «آسيان».
وتم خلال الاستقبال بحث العلاقات الودية والمتطورة بين الاتحاد القطري واتحاد «آسيان»، كما تم توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين الطرفين بما يخدم الكرة في قطر وجنوب شرق آسيا.
ويضم اتحاد آسيان 12 اتحاداً وطنيا تتمتع بعضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهي: أستراليا، بروناي، كمبوديا، تيمور الشرقية، إندونيسيا، ماليزيا، ميانمار، الفلبين، سنغافورة، تايلاند، وفيتنام، لاوس.
وقام بتوقيع الاتفاقية عن الجانب القطري سعود بن عبدالعزيز المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، وذلك بحضور منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، وخالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال، ومحمد خالد فخرو رئيس قسم العلاقات الدولية بالاتحاد.
ومن جانب اتحاد منطقة «آسيان»، حضر مراسم التوقيع كل من: ماريانو أرانيتا رئيس الاتحاد الفلبيني لكرة القدم، ود. فرانسيكو كالبوداي رئيس اتحاد تيمور الشرقية، وويستون لي الأمين العام لاتحاد المنطقة، بالإضافة إلى عدد من الموظفين في الاتحادين.
وعقب انتهاء مراسم التوقيع على الاتفاقية، قال ماج جين كيف، رئيس اتحاد منطقة آسيان، إن هناك العديد من الأمور التي يمكن أن يستفيد منها الجانبان بتوقيع الاتفاقية، فهم يسعون للاستفادة من خبرات الاتحاد القطري لكرة القدم في تجهيز ملف لاستضافة كأس العالم في العام 2034، مشيراً إلى أن اتحاد منطقة «آسيان» يضم 12 اتحاداً وطنياً، وأن موضوع التقدم لاستضافة المونديال الآن قيد الدراسة، وسيقومون في «آسيان» بالتنسيق مع الاتحاد القطري لكره القدم على هذا الملف، وبعدها يشرعون في الإجراءات الحكومية.
وأوضح أن الاتحاد القطري يمكنه الاستفادة من التجارب العديدة لمنتخبات اتحاد آسيان التي سبق لها اللعب في كأسي العالم للرجال والسيدات، فضلاً عن تحقيقها نتائج جيدة في البطولات العالمية على مستوى الفئات السنية، كما أن اتحاد آسيان يمتلك برنامجاً يشتمل على العديد من الأمور التسويقية والمسؤولية الاجتماعية يمكن للاتحاد القطري الاستفادة منها أيضا.
وعن استضافة قطر لكأس العالم 2022، قال رئيس «آسيان» إنهم متحمسون لإقامة البطولة في قارة آسيا للمرة الثانية، وإنهم ظلوا داعمين لهذا الملف وسيساندونه دائماً ليخرج التنظيم في أحسن صورة، متمنياً أن تشهد النسخة المقبلة من البطولة التي تستضيفها قطر مشاركة أكبر لمنتخبات منطقة «آسيان».
من جانبه، قال منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، إن هذا ثاني اتحاد إقليمي في القارة يقوم الاتحاد القطري بتوقيع اتفاقية تعاون معه بعد اتحاد غرب آسيا، مشيراً إلى أن الاتحاد القطري لديه علاقات طيبة مع كل اتحادات منطقة «آسيان»، وأن التوقيع مع الاتحاد الجامع لتلك المنطقة يهدف إلى زيادة التنسيق وتأكيد تطوير وتعزيز العلاقة مع جميع الأطراف، كما أن الاتحاد القطري لديه خبرة كبيرة في جانب المنظومة الكروية باعتباره بطل آسيا، والاتحاد الذي سيستضيف كأس العالم 2022، وفي المقابل فاتحاد آسيان لديه العديد من النجاحات التي يمكن للاتحاد القطري الاستفادة منها.
وأضاف الأنصاري أن الاتحاد القطري يواصل في توقيع الاتفاقيات مع الاتحادات الشقيقة والصديقة، وهو في وضع قوي الآن على مستوى قارة آسيا بوجود 9 من كوادره في مختلف إدارات الاتحاد الآسيوي، وهو ما يسعون من خلاله لمصلحة الكرتين القطرية والآسيوية.
وبخصوص الموسم الجديد وما ينتظر الاتحاد من برنامج مضغوط بالبطولات والاستحقاقات، قال الأنصاري: ذلك أمر طبيعي بالنسبة لنا كونه يجعلنا جاهزين لأي مباريات ومنافسات مضغوطة، وأن ذلك يوسع من الخبرات التي تتمتع بها الكوادر القطرية، وأن الموسم الماضي كان مليئا بالبطولات والمنافسات وخرج بحلة مميزة، كما أن قطر ينتظرها بطولة كأس الخليج وكأس العالم للأندية مباريات المنتخب وأيضا الأندية، وهو ما يجعلنا مستعدين لها. وكان اتحاد الكرة قد وقع العديد من اتفاقيات التعاون المشتركة مع العديد من الاتحادات مثل اتحاد الكميبنول «أميركا اللاتينية» واتحادات آسيوية وأوروبية وإفريقية في مختلف أنحاء العالم، لتبادل الخبرات الكروية.
والهدف من مثل هذه الاتفاقيات توطيد العلاقات مع مختلف الاتحادات المحلية في كل القارات والمناطق للاستفادة للخبرات الفنية المتبادلة بين الكرة القطرية ونظيرتها في شتى الاتحادات سواء على تبادل المعسكرات أوالخبرات، كما أن الكرة القطرية ساهمت في تقدم خبراتها للآخرين من الأشقاء والأصدقاء، وفتحت أبواب ملاعبها للعديد من المنتخبات لتقيم مباريات إعدادية ومعسكرات متنوعة.
copy short url   نسخ
18/08/2019
1615