+ A
A -
كابول - قنا - قتلت القوات الأفغانية 60 مسلحا من «طالبان»، وحررت أكثر من مائة قرية كانت تحت سيطرة الحركة في إقليم غور شمال غربي البلاد.
وذكر السيد وحيد الله نظامي نائب رئيس شرطة الإقليم، في تصريحات أمس، أن قوات الأمن قضت على 60 مسلحا، وحررت 108 قرى من مسلحي حركة طالبان في الإقليم على مدار نحو شهر.
وأضاف أن أكثر من 100 مسلح آخر من الحركة أصيبوا خلال الحملات المستمرة التي شنتها قوات الأمن الأفغانية على مسلحي طالبان في إقليم غور على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، لافتا إلى أن غالبية القرى التي تم تحريرها من المسلحين تقع في المناطق والأحياء المحيطة بعاصمة الإقليم فيروز كوه.
ولم يشر السيد نظامي إلى أعداد ضحايا قوات الأمن الذين سقطوا في هذه العمليات، مؤكدا أن العمليات ستستمر حتى القضاء على آخر المسلحين في كافة أنحاء غور.
في غضون ذلك، أكد السيد ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان، في تصريحات، حصول المواجهات بين مسلحي الحركة والقوات النظامية الأفغانية في إقليم غور على مدى الشهرين الماضيين، لكنه نفى سقوط هذا العدد من المقاتلين الذين أعلن عنهم نظامي، مشددا من جانبه على أن مسلحي «طالبان» هم من كسبوا مؤخرا مساحات جديدة من أراضي الإقليم.
يشار إلى أن إقليم غور يعتبر من الأقاليم المضطربة في أفغانستان، حيث يشهد باستمرار مواجهات بين القوات الحكومية المدعومة من القوات الأميركية ومسلحي «طالبان». ونظرا لطبيعته الجبلية الصعبة، يلجأ الجيش الأفغاني للاعتماد على الطائرات المقاتلة والمسيرة لاستهدف المسلحين في معاقلهم.
وذكر السيد وحيد الله نظامي نائب رئيس شرطة الإقليم، في تصريحات أمس، أن قوات الأمن قضت على 60 مسلحا، وحررت 108 قرى من مسلحي حركة طالبان في الإقليم على مدار نحو شهر.
وأضاف أن أكثر من 100 مسلح آخر من الحركة أصيبوا خلال الحملات المستمرة التي شنتها قوات الأمن الأفغانية على مسلحي طالبان في إقليم غور على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، لافتا إلى أن غالبية القرى التي تم تحريرها من المسلحين تقع في المناطق والأحياء المحيطة بعاصمة الإقليم فيروز كوه.
ولم يشر السيد نظامي إلى أعداد ضحايا قوات الأمن الذين سقطوا في هذه العمليات، مؤكدا أن العمليات ستستمر حتى القضاء على آخر المسلحين في كافة أنحاء غور.
في غضون ذلك، أكد السيد ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان، في تصريحات، حصول المواجهات بين مسلحي الحركة والقوات النظامية الأفغانية في إقليم غور على مدى الشهرين الماضيين، لكنه نفى سقوط هذا العدد من المقاتلين الذين أعلن عنهم نظامي، مشددا من جانبه على أن مسلحي «طالبان» هم من كسبوا مؤخرا مساحات جديدة من أراضي الإقليم.
يشار إلى أن إقليم غور يعتبر من الأقاليم المضطربة في أفغانستان، حيث يشهد باستمرار مواجهات بين القوات الحكومية المدعومة من القوات الأميركية ومسلحي «طالبان». ونظرا لطبيعته الجبلية الصعبة، يلجأ الجيش الأفغاني للاعتماد على الطائرات المقاتلة والمسيرة لاستهدف المسلحين في معاقلهم.
