+ A
A -
عواصم- وكالات- في مقال بموقع ميدل إيست آي، كتبت كلوي بيونسيت أن قصة القبض على رجل الأعمال الأميركي الثري جيفري إبشتاين، المتهم بجرائم جنسية، هزت العالم، في شهر يوليو، ومن ثم «انتحاره الظاهري» في زنزانته الأسبوع الماضي، زاد من تأكيد الظن حول صلاته بأغنى وأقوى الناس في العالم.
وأشارت بيونسيت- وهي صحفية فرنسية تعمل في الشرق الأوسط- إلى أن التقارير الإعلامية ووثائق المحكمة كشفت عن تفاصيل جديدة حول حياة إبشتاين، بما في ذلك علاقاته بالشرق الأوسط، لا سيما شخصيات في السعودية وإسرائيل. ونظرا لكونه مليارديرا عمل لعقود في عالم التمويل، واستثمر ملايين الدولارات في صناديق التحوط والشركات المختلفة، فقد اتصل إيبشتاين بالعديد من الشخصيات الثرية والمؤثرة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب ما ورد عنه فقد كان يتباهي بأن دائرته الاجتماعية الواسعة جعلته وسيطا قويا لربط شركات تجارية معنية بالممولين المحتملين. وأشارت بيونسيت إلى ما يعرف الآن بـ«دفتر إبشتاين الأسود»، الذي نسخه خادمه الشخصي ونشره عام 2015، مشيرة إلى أنه يضم العديد من جهات الاتصال التجارية البارزة.
وألمحت إلى أسماء بارزة في دفتر العناوين شملت المستثمر الرأسمالي الإسرائيلي ياريف زغول، ورجل الأعمال السعودي عمرو الدباغ، والممول السوري السعودي وفيق سعيد، والرئيس التنفيذي البريطاني اللبناني أمادو فخري الذي قضى عامين في السجن في كوبا بسبب فساد مزعوم.
copy short url   نسخ
17/08/2019
524