+ A
A -
قال السيد محمد الخاطر: في السابق، كان التزاور بين الأهل والأصحاب للتهنئة بالعيد من العادات المشهورة بين الشعوب الإسلامية، تختلف صيغ التهنئة والعادات المصاحبة لها، وطريقة أدائها بحسب كل بلد، لكن يظل المعنى الذي تحمله واحداً، وهي تمنيات بالسعادة والصحة، وتعبير عن الفرح والسرور والتماسك والحب بين أفراد المجتمع. أما اليوم مع تطور التكنولوجيا وشبكات الإنترنت والقفزات الهائلة في تقنيات الأجهزة الذكية ووسائل الاتصال، فقد تغير شكل وصيغ وطريقة التهنئة بالعيد في معظم المجتمعات.
وأضاف: هذه التحولات التكنولوجية أدت إلى تلاشي الكثير من العادات السابقة، وأفرزت صورا من التفاعلات الجديدة بين أفراد المجتمع في الأعياد، حتى يمكن القول إن أحد مظاهر تأثير التكنولوجيا الحديثة في تغيير عادات الشعوب يتضح بشكل جلي ومباشر في طريقة وصيغ وأساليب التهنئة بالعيد، التي تميل إلى السجعن وهو كلام منمق وسهل على اللسان، لكن بالتأكيد ليس فيه حميمية التهاني التي كانت تكتب بخط اليد.
copy short url   نسخ
14/08/2019
660