+ A
A -
الدوحة- قنا- احتفت وزارة الثقافة والرياضة، ممثلة في عدد من المراكز الشبابية ومراكز الفتيات وعدد من اللجان الثقافية في الأندية الرياضة، بمناسبة اليوم الدولي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، ويقام هذا العام حول نهضة التعليم.
ونشرت وزارة الثقافة والرياضة أمس على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، فيلما توعويا قصيرا بهذه المناسبة يؤكد أن المجتمعات تتقدم بشبابها، وأن استثمار الطاقات الشبابية الكامنة ضمان لدفع عجلة التقدم، كما أبرز اهتمام دولة قطر بتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات القيادية كأساس لإعداد جيل واع قادر على العمل الصالح لاستكمال مسيرة التنمية المستدامة.
وقد احتفى عدد من المراكز والأندية بتنظيم فعاليات متنوعة بهذه المناسبة، فأقام كل من نادي الخور ومركزي شباب الكعبان والذخيرة احتفالا مشتركا بهذه المناسبة أقيم فيه حوار مفتوح مع عدد من رواد العمل الشبابي، كما أقيم معرض للمراكز المشاركة.
ودشنت اللجنة الثقافية بنادي قطر الرياضي حملة واستبيان نهضة التعليم ضمن فعاليات اليوم الدولي للشباب، من خلال الدخول على الرابط الإلكتروني https:/‏/‏forms.gle/‏BXVaMxTnBKz2ScBX7، كما نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين لقاء مفتوحا مع لجنة الشباب الاستشارية لسعادة وزير الثقافة والرياضة، كما أقيمت فعاليات مماثلة في كل من نادي الريان، ومركز إبداع الفتاة بهذه المناسبة.
يشار إلى أن دولة قطر تستضيف هذا العام فعاليات الدوحة عاصمة الشباب الإسلامي 2019، التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة، بالتعاون مع منتدى التعاون الإسلامي للشباب، وبإشراف مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، وتقام تحت شعار: «الأمة بشبابها»، وتتضمن العديد من الفعاليات التي تتنوع بين عدد من الأنشطة والبرامج والمهرجانات الشبابية على امتداد السنة، بمشاركة وفود شبابية من مختلف الدول الإسلامية، وذلك لإتاحة الفرصة أمام الشباب للتحاور حول العديد من القضايا الراهنة، ومناقشة مجموعة من المشاريع والتجارب الشبابية الرائدة، بهدف استلهام العبر وتبادل التجارب والخبرات.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في عام 1999 تاريخ 12 أغسطس يوماً دولياً للشباب، ليكون بمثابة احتفاء سنوي بدور الشابات والشبان باعتبارهم شركاء أساسيين في التغيير، وكذلك ليكون بمثابة فرصة لإذكاء الوعي بالتحديات والمشاكل التي تواجه شباب العالم.
وقد اختارت الأمم المتحدة هذا العام لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لجعل التعليم أكثر شمولاً وتعزيز إمكانية حصول جميع الشباب عليه، ولا سيما الجهود الشبابية، ويهدف اليوم الدولي للشباب لعام 2019، الذي يتمحور حول الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 والذي يقضي «بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع»، إلى البحث في كيفية قيام الحكومات والشباب والمنظمات التي يقودها الشباب والتي تركز على الشباب وغيرهم من الأطراف المعنية، بإحداث التحويل والتغيير في التعليم بحيث يصبح أداة قوية لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وبحسب إحصائيات المنظمة، يعيش في العالم اليوم ما يقارب 18 مليار شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاماً، وهو أكبر عدد وصل إليه عدد الشباب في العالم على الإطلاق، ولكن يعيش واحد من بين كل 10 أطفال في العالم في مناطق النزاع، وهناك 24 مليون طفل منهم غير ملتحقين بالمدارس. وقد أدّت حالة عدم الاستقرار السياسي والتحديات التي تشوب سوق العمل ومحدودية المشاركة في الحياة السياسية والمدنية، إلى زيادة عزلة الشباب في المجتمعات.
copy short url   نسخ
13/08/2019
3720