+ A
A -
كتب - منصور المطلق
سجل اليوم التاسع لمهرجان الرطب المحلي الرابع بسوق واقف، بيع 12 طناً و594 كيلوجراماً ، ليرتفع إجمالي المبيعات إلى 117 طناً و195 كيلوجراماً، وذلك منذ انطلاقه في الثالث والعشرين من يوليو الماضي. وقد زار المهرجان في اليوم التاسع 3500 زائراً، وبذلك يصل إجمالي عدد الزوار إلى 33 ألفاً و600 زائر.
ويستمر المهرجان، الذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة وسوق واقف، في استقبال الزوار حتى يوم غد السبت، من الساعة الرابعة عصراً إلى الساعة العاشرة مساءً بساحة الأحمد بسوق واقف. وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان قد صرحت عن نيتها تسويق نحو 250 طنا من الرطب المحلي خلال فترة إقامة المهرجان، وكانت الأيام الثلاثة الأولى قد شهدت بيع 34 طنا و637 كيلوجراما، بينما سجل المهرجان نحو 8900 زائر، وبلغت حصيلة مبيعات اليوم الرابع 12 طناً و795 كيلوجراماً، من بين 13 طناً و113 كيلوجراماً تم توريدها لخيمة المهرجان، وقد بلغ عدد الزائرين للمهرجان 5 آلاف زائر.
واستطاع المهرجان تسويق كل الواردات من الرطب في يومه الخامس، حيث نفدت كامل الكمية الموردة لمهرجان الرطب المحلي الرابع والتي بلغت 15 طناً و532 كيلوجراماً، حيث يشهد المهرجان إقبالاً كبيراً على شراء الرطب يومياً، وقد بلغ عدد الزوار حوالي 5800 زائر. وفي اليوم السادس من المهرجان، تم تسويق نحو 16 طناً من مختلف أصناف الرطب، وبلغ عدد زوار المهرجان في اليوم السادس 4500 زائر، وقد زار المهرجان في يومه السابع أول 3200 زائر من المواطنين والمقيمين والسياح، فيما بلغت حصيلة المبيعات 13 طناً و723 كيلوجراماً من مختلف أصناف الرطب.
وفي اليوم الثامن، زار المهرجان في يومه السابع 3200 زائر من المواطنين والمقيمين والسياح، فيما بلغت حصيلة المبيعات 13 طناً و723 كيلوجراماً من مختلف أصناف الرطب. وسجل اليوم التاسع لمهرجان الرطب المحلي الرابع بسوق واقف بيع 12 طناً و594 كيلوجراماً، وقد زار المهرجان في اليوم التاسع 3500 زائراً.
ويأتي تنظيم هذا المهرجان في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من كل المنتجات الوطنية ومن بينها الرطب، وذلك بالتزامن مع موسم إنتاج الرطب في البلاد، كذلك من ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي، والاهتمام والحرص على تطوير قطاع الزراعة، بما فيها النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة الرطب، والارتقاء بأصناف التمور بالدولة. وقد عملت وزارة البلدية والبيئة، من خلال تنظيم المهرجان للعام الرابع على التوالي، على ترسيخ هذه الفعالية كمناسبة سنوية بعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان بنسخته الأولى، وبدا ذلك من خلال زيادة عدد المزارع المشاركة، مما حدا باللجنة المنظمة للمهرجان بزيادة مساحة العرض لهذا العام، لاستيعاب الزيادة في عدد المشاركين ومنح الفرصة لمشاركة أكبر عدد من أصحاب المزارع بالمهرجان، وذلك من أجل تحقيق دعم أصحاب المزارع بتسويق منتجاتهم، حيث تجاوز عددها 85 من المزارع القطرية المنتجة، وبزيادة تبلغ 4 أضعاف عدد المزارع التي شاركت في مهرجان الرطب الأول. كما يعتبر حجم المبيعات أحد أهم مؤشرات نجاح المهرجان، حيث بلغ إجمالي مبيعات الرطب لموسم 2018 حوالي 205,185 كيلو بلغت قيمتها حوالي 1.7 مليون ريال، في حين بلغ عدد الزوار حوالي 54 ألف زائر من المواطنين والمقيمين والسياح.
ومن أهم الأصناف التي ستعرض للبيع من خلال المهرجان، هي: الخلاص - الشيشي - الخنيزي - البرحي، بالإضافة إلى الأصناف الأخرى، مثل (العراقي - السيلجي الصقعي - نبت سيف - اللولو - الرزيزي). وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان قد حددت مجموعة من الاشتراطات للرطب المعروضة للبيع، منها أن تكون في مرحلة النضج المناسب وخالية من العفن ومن الحشرات الحية، بالإضافة إلى عدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي، وقد خضعت عينات من الرطب لفحوص مخبرية بالمختبرات التابعة لوزارة الصحة، للتأكد من خلوها من متبقيات المبيدات الكيماوية.
جدير بالذكر أنه وللعام الرابع يُنظَّم هذا المهرجان بسوق واقف، حيث إن التعاون المثمر مع إدارة سوق واقف كان له الدور الأساسي في نجاح واستمرار المهرجان، إضافة لما يتميز به موقع المهرجان، حيث يعطي للحدث رمزية اجتماعية وبُعداً ثقافياً وتراثياً يلمسه زوار المهرجان. ويفتح المهرجان أبواب خيمته أمام المتسوّقين لشراء الرطب بأصنافه الكثيرة على مدى 12 يوماً من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة مساء، حيث تم تجهيز المكان المخصص بكل الالتزامات والتجهيزات الضرورية لإتمام عملية تسويق الرطب المحلية من قِبل الجهة المعنية بسوق واقف،???????????????????????????????????????????????????????? وذلك حرصاً من الجهة المنظمة على نجاح المهرجان، وبما يحقق الأهداف المرجوة من التعريف بالرطب المحلية، وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي الذي ارتبط بشجرة النخيل المباركة وأهمية ثمارها من الناحية الغذائية والصحية، بالإضافة إلى اعتماد المهرجان سنوياً لارتباطه بالموروث الثقافي لدولة قطر، واستقطاب الزوار والسياح، وتشجيع الحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها.
copy short url   نسخ
02/08/2019
1980