+ A
A -
كتب- محمد حربي
أكد سعادة السفير عمر البرزنجي، سفير جمهورية العراق لدى الدوحة، على خصوصية العلاقات القطرية العراقية، وأنها تشهد مزيدا من التطور خلال هذه المرحلة، موضحا أن الإستراتيجية العراقية تقوم على لم شمل الأمة العربية، دون الاصطفاف إلى محور دون الآخر، بل ستظل سياسة العراقيين أن يكونوا جزءا من الحل لأي مشكلة، وليس تعقيدها، ونبذ سفك الدماء وإزهاق الأرواح.
وقال سعادة السفير عمر البرزنجي، خلال رفع العلم العراقي على مقر السفارة الجديد، إن البعثة الدبلوماسية العراقية سوف تعمل على خدمة جميع العراقيين، دون أي تمييز سواء على أساس العرق، أو الدين، أو المذهب، أو غير ذلك، وكل من يحمل الجنسية العراقية، فهو مواطن عراقي، لا يوجد أي فرق بين المواطنين في التعامل معهم، موضحا أن العراق للجميع.
وأنه منذ وصوله إلى الدوحة، قبل ثلاثة أشهر، وقد أخذ على عاتقه اختيار مقر جديد للسفارة العراقية، وبتوجيهات ودعم كبير من سعادة وزير الخارجية العراقية، الدكتور محمد علي الحكيم، مشيرا إلى أن السفارة، ومنزل السفير، سوف تكون مفتوحة أمام كل العراقيين المتواجدين على أرض دولة قطر.
كما أثنى سعادة السفير على جهود الدكتور عبدالستار الجنابي، الذي تولى مهام القائم بأعمال السفارة العراقية بالدوحة، على كل ما بذله خلال فترة عمله، من أجل تعزيز وتقوية العلاقات العراقية القطرية، وما أثمره ذلك من لقاءات على مستويات مختلفة، فتحت الآفاق لمزيد من التعاون الثنائي على كافة الأصعدة، استثماريا وتجاريا وغير ذلك، لافتا إلى أن هذه المسيرة سوف تتواصل بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين القطري والعراقي، مشددا على خصوصية العلاقة بين قطر والعراق، والتي تتطور بشكل دائم، حيث يجمع الحب بين أبناء البلدين، وعلى مستوى القيادات العليا، وانعكاسات ذلك على الجوانب السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية.
وأضاف سعادة السفير عمر البرزنجي، أن العراق سوف يستعيد دوره الريادي، بما له من أرث تاريخي، وحضارة ذات الثمانية آلاف عام، وأنه صاحب أول قانون كتبه حمورابي من 282 مادة، منذ سبعة عشر قرنا قبل الميلاد، مشيرا إلى أن العراق سيظل بمكوناته المتناغمة من عربي وكردي وتركماني، والجميع يضع مصلحة العراق أولا وأخيرا.
copy short url   نسخ
28/07/2019
1179