+ A
A -
كتب - عوض الكباشي
أقامت اللجنة الثقافية بنادي قطر الرياضي، بالتعاون مع شباب الدوحة، دورة تدريبية في المبارزة بمشاركة 45 مشاركا من الكوادر الشبابية الصاعدة لأعضاء النشاط الصيفي بقاعة بصالة عبدالله بن سحيم في مقر النادي بالدفنة.
وتعرف المشاركون في الدورة على أن المبارزة الأولمبية هي الرياضة التي يكون فيها اثنان يقاتلان باستخدام السيوف «السيف العربي، أو سيف الشيش، أو سيف المبارزة»، ويتم إجراء نقاط الفوز من خلال اتصال السيف مع الخصم، وكانت المبارزة واحدة من الرياضات الأولى التي ستقام في دورة الألعاب الأولمبية. ونشأت الرياضة الحديثة في نهاية القرن التاسع عشر مع المدرسة الإيطالية، التي عدلت الفن العسكري الأوروبي التاريخي من المبارزة الكلاسيكية، والمدرسة الفرنسية في وقت لاحق التي صقلت النظام الإيطالي، وهناك ثلاثة أشكال من المبارزة الحديثة يستخدم كل منها نوعا مختلفا من السلاح وله قواعد مختلفة. وبهذه الطريقة نفسها، فإن الرياضة تنقسم إلى ثلاثة مشاهد تنافسية: شيش، مبارزة، العربي، ويختار أكثر الصانعين تنافسية التخصص في سلاح واحد فقط، والمبارزة التنافسية واحد من الأنشطة الخمسة التي ظهرت في كل الألعاب الأولمبية الحديثة، والأربعة الأخرى هي: ألعاب القوى، وركوب الدراجات، والسباحة، والجمباز.
وقال محمد سلطان فخرو، رئيس اللجنة الثقافية: تحت رعاية إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة وبالتعاون مع الاتحاد القطري للمبارزة وضمن برنامج النشاط الصيفي للموسم 2019، تمت إقامة الدورة من إعداد وتقديم الكابتن ناصر رشيد، وتحدث المدرب في الدورة التدريبة عن مبادئ اللعبة وهي رياضة يُستخدم بها نوع خاص من السيوف، إضافة إلى زي أبيض اللون وقناع للوجه، مشيرا إلى أن رياضة المبارزة في أوسع معانيها هي فن القتال المسلح شاملاً القَطع والطعن مباشرة باليد.
وتقدم محمد سلطان فخرو، رئيس اللجنة الثقافية، بالشكر والقدير للمدرب وللاتحاد القطري للمبارزة على دورهم الإيجابي في نشر ثقافة المبارزة، وتمنى للمشاركين المزيد من التقدم والرخاء.
copy short url   نسخ
23/07/2019
914