+ A
A -
الدوحة - الوطن
استمتع الأطفال المشاركون في المخيم الصيفي السنوي «روعة» 2019 الذي استضافته مؤسسة حمد الطبية، بمجموعة من التجارب في مجال عمل الأطباء، والكوادر التمريضية، والمختبرات، وأنابيب الاختبار، والطائرات المروحية، والتدريب على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة، والأجهزة الروبوتية، والوقاية من الحرائق، فضلاً عن سيارات الإسعاف وسوق للأطعمة الصحية.
شارك في المخيم هذا العام ما يزيد عن 60 طفلاً من أبناء موظفي مؤسسة حمد الطبية، وتم تزويدهم برداء أبيض، وبطاقة تعريفية ومدونة قواعد السلوك الخاصة بـ «حمد الطبية». وخلال المخيم الصيفي «روعة»، اتبع الأطفال نفس القواعد والبروتوكولات التي يتبعها الموظفون في مؤسسة حمد الطبية، وشملت القيم التي جرى الترويج لها خلال فترة المخيم، مثل حماية حقوق المرضى وكيفية تقديم أفضل رعاية صحية لهم بشكل دائم ومستمر.
استمر المخيم الصيفي «روعة» على مدار أسبوعين، حيث تم تخصيص الأسبوع الأول من 7 حتى 13 يوليو 2019 للفئة العمرية بين 7 و10 سنوات، والأسبوع الثاني من 14 حتى 20 يوليو 2019 للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11 و14 سنة. وأمضى المشاركون اليوم الأول من المخيم في مستشفى الوكرة، حيث تعرفوا عن كثب على كيفية توفير المستشفى للخدمات ودور العاملين به في إنقاذ حياة المرضى وتوفير الدعم اللازم لهم ولعائلاتهم، كما تم تدريبهم على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة، وشمل المخيم أيضًا، زيارات ميدانية لمركز قطر لإعادة التأهيل وخدمة الإسعاف.
وفي هذا السياق، قالت السيدة فاطمة حيدر، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بمؤسسة حمد الطبية، إن الأنشطة التي شملها المخيم صُممت خصيصاً لتعزيز اهتمام فئة الشباب في مرحلة مبكرة بالمهن المتوفرة في قطاع الرعاية الصحية، فضلاً عن تسليط الضوء على أهمية اتباع نمط حياة صحي، وتشجيع الأطفال على اتخاذ خيارات صحية، بما في ذلك استهلاك كمية أقل من السكر وطلب وجبات خفيفة مكونة من أطعمة طبيعية، فضلاً عن توعيتهم بأهمية العمل الذي يقوم به أولياء أمورهم في القطاع الصحي، وإبراز الدور الذي يمكن أن يقوم به الأطفال المشاركون في المخيم الصيفي في المستقبل على مستوى الرعاية الصحية في دولة قطر.
وأضافت السيدة فاطمة حيدر: «تتمثّل رؤيتنا لمخيم روعة للعام 2019 في أن يكون قاعدة أساس لمبادرة القطاع الصحي وصولاً إلى مخيم روعة الذي سيقام في العام 2022».
تمت استضافة الأنشطة الرئيسية لمخيم حمد الصيفي في «مخيم روعة» الذي تم تشييده خصيصاً لهذا الهدف داخل بيت الضيافة في مدينة حمد الطبية، حيث توجه الأطفال إلى مكتب التسجيل بالمخيم عبر مدخل على شكل قوس يعكس شعار المخيم مروراً بردهة مطلية من الأرض إلى السقف باللون الأصفر، وصولاً إلى قاعة جسدت عصر العلوم الذهبي في الإسلام، إضافة إلى قاعة للعلوم الطبية والتكنولوجيا المستقبلية، وضم المخيم أيضاً سوق الأطعمة الصحية، حيث تتوفر معلومات عن الأكل الصحي ونمط الحياة السليم، وقاعة للألعاب ودفيئة لزراعة النباتات.
والجدير بالذكر أن المخيم قد صُمم هذا العام ليصبح حدثاً مهماً على نطاق قطاع الصحة بالشراكة مع الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، مثل متحف الفن الإسلامي، ومؤسسة قطر، ومكتبة قطر الوطنية، ووزارة البلدية والبيئة، ومايكروسوفت جلف، وشركة جورميه فروت، وهايبرماركت اللولو، ومخابز «Qbake»، ومخابز «Bakemart»، و«كوفي بين آند تي ليف»، فضلاً عن مركز الخليج، ومركز الدوحة لاستيراد وتصدير المأكولات البحرية.
copy short url   نسخ
23/07/2019
1173