+ A
A -
عواصم- وكالات– أعلنت المملكة العربية السعودية عودة قوات أميركية إلى البلاد بعد خروجها من المملكة عام 2003.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع قوله، إن العاهل السعودي «الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدر موافقة على استقبال المملكة لقوات أميركية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها».
وأوضح المسؤول أن القرار يأتي «انطلاقا من التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، ورغبتهما في تعزيز كل ما من شأنه المحافظة على أمن المنطقة واستقرارها»، حسب المصدر ذاته.
وأكد كذلك البنتاغون الجمعة، أن القائم بأعمال وزير الدفاع مارك إسبر، أذن بإرسال قوات وموارد أميركية إلى السعودية وسط التوتر المتفاقم في منطقة الخليج.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية، في بيان، إن الخطوة تقدم «رادعا إضافيا» في مواجهة التهديدات «الواقعية» في المنطقة.
وأوضحت القيادة المركزية في الجيش الأميركي، ما ستوفره القوات المتوقع إرسالها إلى المملكة العربية السعودية والتي وبحسب مسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» سيبلغ عددها 500 عنصر.
وقالت القيادة في بيان رسمي أيضا: «بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية وبدعوة منها، أذن وزير الدفاع بنقل الأفراد والموارد الأميركية من أجل الانتشار في المملكة العربية السعودية.. يوفر هذا التحرك للقوات رادعا إضافيا، ويضمن قدرتنا على الدفاع عن قواتنا ومصالحنا في المنطقة من التهديدات الناشئة والموثوقة. هذه التحرك يخلق عمق عملياتي وشبكات لوجستية».
وأضافت القيادة في بيانها: «تقوم القيادة المركزية الأميركية وباستمرار، بتقييم وضع القوة في المنطقة وتعمل مع سلطات المملكة العربية السعودية لوضع أصول الولايات المتحدة في المواقع المناسبة».
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مصادر في البنتاغون أن جزءا من القوات ومنظومات صواريخ «باتريوت» قد تم إيصالها إلى قاعدة الأمير سلطان في أراضي المملكة.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة «نيوزويك» الأميركية، في نوفمبر 2017، فإن عدد الجنود الأميركيين والمدنيين العاملين لمصلحة الدفاع الأميركية في السعودية يبلغ 850 أميركيا.
copy short url   نسخ
21/07/2019
786