+ A
A -
عواصم– الأناضول- أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن حركته لا تعارض مرحليا قيام دولة على حدود العام 1967، لكنها متمسكة بعدم الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مشاركة هنية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في لقاء نظمته «جمعية الفلسطينية للاتصال والإعلام» بمدينة إسطنبول التركية أمس.
وقال هنية إن الحكومتين الأميركية والإسرائيلية هما الأكثر تطرفا في سياستهما على فلسطين تاريخيا «ومما لا شك فيه أن الرواية الإسرائيلية مؤثرة بشكل كبير جداً بسبب الإمبراطوريات المالية واللوبي الصهيوني في أوروبا وأميركا، فهي التي توصف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب».
وفي تعليقه على تطبيع الدول العربية مع إسرائيل، علّق هنية بالقول «نحن لا نتدخل ولا نقر أي لقاءات مباشرة بين الصهاينة ومسؤولين عرب، ونستنكر لقاء وزير الخارجية البحريني مع مسؤولين إسرائيليين في واشنطن، كما نستنكر الزيارات المتبادلة بين الكيان الإسرائيلي والإمارات».
وعلى صعيد آخر، أوضح هنية أن حماس خرجت من سوريا بناء على قاعدتها المعروفة بأنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشددًا أن ذلك القرار «كان صحيحاً حينها».
copy short url   نسخ
21/07/2019
1051